يُعد أن طه حسين هو أحد أشهر الأدباء علي مر التاريخ وله العديد من المؤلفات المتنوعة والتي مازالت متواجدة حتي الآن ولذلك سوف نتعرف علي ملخص كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين وهو من أشهر الكتب الذي يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف علي البعض من المعلومات عنه ولذلك من خلال المقالة سنتعرف علي الآمر.
ملخص كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين:
كتاب في الشعر الجاهلي يُعتبر أنه أحد أشهر الأعمال والمؤلفات والتي قد صدرت من قبل الأديب والمفكر المصري طه حسين وقد اعتبره البعض من القراء والنقاد والمحللين أنه أحد أفضل الكتابات له بل وإنه الأجمل لغوياً وحتي يومنا هذا يُلاقي الكتاب ترحيب كبير بين المثقفين ورواد القراءة.
في هذا الكتاب يُحاول طه حسين تقديم دراسة نقدية عن الأدب الجاهلي والإسلامي وقد ادعي في هذا الكتاب أن الشعر الجاهلي والإسلامي شعرٌ منحول وقد تم تأليفه ووضعه في خلال تلك الفترة بعد انتهاء عصر النبوة من أجل أن يكون داعم لتلك الفترة والأحداث المختلفة فيها.
هناك العديد من النقاد الذين انتقدوا هذا الكتاب بشكل كبير وقد برهنوا علي بطلانه ومن أهم الشخصيات التي قامت بهذا الأمر كان الأديب مصطفى صادق الرافعي والذي أصدر كتاب تحت راية القرآن والذي كان من خلاله يقوم بتكذيب طه حسين وانتقده بشكل لاذع وقد احسن الرافعي واجمل في الرد علي طه حسين.
يجب أن تعرف أن طه حسين كان له أسلوب متميز جداً في اللغة والتوصيف المميز وهو ما يجعل القارئ مستمتع بشكل كبير باللغة بل إنه يذوب في جمالها وتصل به إلي أن قد يقوم بإهمال الفكرة التي يتم تناولها أو يتغاضى عنها.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى أشهر الكتاب العرب
قراءة في كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين:
هذا الكتاب قد أثار الصدمة الكبيرة في أوساط الأدباء والمفكرين لأن عميد الأدب العربي فيه قد تناول الحديث عن الشعر أيام الجاهلية وقام بنقده وتحليله وتحدث عن أهم الأمور التي كانت تجعله مميز عن غيره من الشعر في العصور المختلفة ولكن كان الغريب في الآمر الآراء والأفكار الغريبة التي قد تناولها وكانت تلك الأفكار بعيدة جداً عن ما هو مألوف بين غالبية الناس وبالأخص لدي الشعراء والأدباء والفلاسفة والمفكرين والأدباء والعارفين بالتاريخ الإسلامي حيث أنه قد قال أن هذا الشعر لم يكن قد صدر قبل مجئ الدين الإسلامي بل إنه قام برده إلى الفترة الأولى من صدر الإسلام.
واعتمد الكاتب في هذا الرأي علي أنه قد تتبع المنهج العلمي في البحث وقد لجأ إلي منهج الشك الذي يعود للعالم الفرنسي ديكارت وهذا الأمر جعل أن هناك الكثير من النقاد والأدباء حاولوا نقده وتأنيبه علي هذا الكتاب وهناك البعض من الكتاب من قاموا بطرح كتب من أجل مواجهته ونتج عن هذا الأمر حدوث الكثير من المعارك بينه وبينهم وحتي أن الأمر تعدي كل تلك الأمور فتمت إحالته إلى النيابة العامة بتهمة الإلحاد وإهانة الدين الإسلامي ومنهجه ولكن بعدها قد تمت تبرئته من تلك التهمة ومن أشهر الشخصيات التي قد قامت بالرد عليه هم الأديب مصطفى صادق الرافعي واحد شيوخ الأزهر الشريف يدعى بالشيخ محمد الخضر حسين.
بينما المواضيع التي قد تحدث عنها الكاتب والتي كانت كلها متعلقة بالشعر الجاهلي وأصحابه وتحدث في بداية الأمر عن الأدب في الجاهلية وكيف كان وكيف كان الشعر هو الأهم فيه وبعدها تحدث عن فترة الجاهلية وأهلها والصفات والخصائص التي تميزوا بها ثم تطرق لموضوع آخر وهو مسألة انتحال الشعر ونسبته لفترة غير الفترة الزمنية التي يعود إليها وأن هناك البعض من الأسباب التي قد دفعت المؤرخين لفعل ذلك وبعدها قام بالتحدث عن أعمال البعض من الشعراء وقد قام بالاهتمام على ما يسمى بشعر مُضَر وكيف تم انتحاله ونسبه إليهم وعلي حسب رأيه هو ليس كذلك.
السيرة الذاتية لطه حسين مختصرة:
يُعتبر أن الأديب طه حسين قد وُلد في الجزء الجنوبي من مصر وهو الصعيد وبالتحديد في المنيا في العام 1889 ميلادياً وقد لُقب بعميد الأدب العربي وله العديد من المؤلفات المتنوعة ولكن كتاب الشعر الجاهلي قد أثار أزمة شديدة في كافة الأنحاء وعلي إثرها قد تم فصله من الجامعة بل وأنه قد اُحيل إلي القضاء وبعد وفاته ب 50 عام قد أثار الجدل بسبب الحديث السائد عن إزالة مقبرته ونقل رفاته خارج مصر ضجة كبرى.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب البؤساء