الإنسان يحركه العديد من الاشياء الداخلية التى لا تعد أنها مادية ولكنها تتواجد مع الشخص وهى هامة بشكل كبير ولذلك اليوم سوف نتحدث عن البعض من المصطلحات المختلفة وما علاقة الوعي بالادراك الحسي؟ وهو ما سنتعرف عليه من خلال قراءة المقالة بشكل تفصيلى يشتمل على الإجابة وتعريف كلاً منهما.
ما علاقة الوعي بالادراك الحسي:
يعد أن هناك علاقة كبيرة بينهما وهو أنه لا يمكن أن يحصل الوعى بالذات إلا من خلال الإدراك الحسى لأنه شرط من الشروط الأساسية التى تفرض على الأنا بذاته ويبدأ الإدراك الحسى فى الإنتهاء مع موت الشخص ويزول الوعى للأبد ولا يعود الأنا موجود بأى شكل ممكن.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى حب العزلة والصمت في علم النفس
هل الوعي إدراك حسي أم إدراك فكري؟ وهل الإدراك الحسي شرط أساسي لحصول الوعي؟
هناك أحد النصوص الفلسفية الهامة والتى تم طرحها من قبل هيوم أجل المناقشة وهو إن الوعي بالذات ليس إلا إدراكا حسيا وقد تم تحليل النص على أن هيوم يعتبر أن الوعى عبارة عن إدراك حسى لأنه لا يمكن أن للأنا أن تعى بالذات التى تتواجد فى داخلها دون أن يتم إجراء الإدراك الحسى المناسب وهما مرتبطان معاً ويزولان معاً أى أن الأنا لا يعود موجود أبداً.
قد لجأ دافيد هيوم إلى أستخدام أسلوبين مناسبين من أجل أن يتم توضيح الأطروحة التى وضعها وهم:
الطريقة الأولى هى أسلوب الدحض والتفنيد:
الذى يتمثل فى أنه عبارة عن المحاولة التى قام بها من أجل ان يقوم بإبطال التصور الذى تبناه الفلاسفة العقلانيون حول الوعى ويعتقدون أنه عبارة عن فى شكل شفاف وأنه يتواجد بشكل مباشر أيضاً وأنه أيضاً ملازم للذات ويتميز بالبعض من الصفات الأخرى مثل الثبات والإستمرار.
الطريقة الثانية هى أسلوب المثال:
قد قام هناك بتقديم مثالين مناسبين لرأيه وهما النوم الهادئ والموت وقد أوضح عن طريقهما أن الوعى يزول بشكل مباشر مع إنتهاء حالة الإدراك الحسى وهذا الأمر يدل على وجود علاقة قوية بينهما.
تعريف الوعي:
ويعد أن الوعى هو عبارة الحالة العقلية التى يكون فيها فى حالة من الإدراك بكافة الأمور المختلفة التى تدور من حوله والتواصل بشكل مباشر مع المحيط الخارجى وذلك من خلال الإعتماد على المنافذ المختلفة وهم عبارة عن الحواس الخمسة.
على أساس هذا التعريف العام والجامع لكافة المعانى المختلفة قامت العديد من المؤسسات الخاصة بالتدريب والتأهيل والتربية العمل على التركيز فى رفع من مستوى الوعى من أجل الوصول إلى الحد المناسب فى المجالات المختلفة وتطويره وهناك العديد من الدراسات المختلفة التى إقامتها والتى تدل على أن محصلة الوعى التى ترتفع حول علم أو فن ما يؤدى إلى المضاعفة من العوائد التعليمية له من حيث البعض من الخصائص المختلفة مثل سرعة التعلم والأداء والفعالية.
الإدراك الحسي:
فى النقاط التالية سوف نتعرف على الإدراك الحسى والخصائص المختلفة التى يتمتع بها:
- حيث أنه يُعرف أنه عبارة عن البعض من الأستجابات الكلية للمنبهات التى تصدر عن الأمور الخارجية المختلفة والتى يتم إستقبالها من قبل أى فرد من خلال الأعصاب الحسية التى تتواجد فى الأعضاء الحسية.
- يتم القيام بتلك العملية بسبب حدوث الإستثارة والتحفيز من أجل الأعضاء الحسية التى تحدث من خلال المنبهات الخارجية التى تعمل على ترجمة وتفسير كافة الإحساسات الخارجية عن طريق الخبرات السابقة التى مررت بها أى أن الأمر يتوقف على الخبرات والمعارف المختلفة التى يتم تخزينها فى الذاكرة فى وقت سابق.
- من الممكن أن نقول إنها عبارة عن عملية هامة تتم فى العقل بشكل معقد جداً حيث إنها تتداخل مع البعض من الأمور الأخرى مثل الشعور وعمليات التذكر والتخيل والإنتباه والوعى واللغة.
- قد يرى البعض من الأشخاص أنه عبارة عن الإحساس بالبعض من الأشياء المختلفة مثل المنبهات المادية وقد يشتمل على الإدراك للأشياء المادية بالمسميات المختلفة لها ومن الممكن أن يشتمل على البعض من المعانى المختلفة وأشكال العلاقات.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى التنمية البشرية وتطوير الذات