كيف اشجع ابني على الدراسة؟ ذلك بالتأكيد من أهم الأسئلة التي تمر على بال الأهل الذين يرغبون التفوق المناسب للأطفال في مختلف المراحل العمرية بسبب أهمية الدراسة الكبيرة في الوقت الحالي، وبمقال اليوم سوف نتعرف معا على أفضل الطرق السهلة التي تجعل الأولاد يحبون الدراسة أكثر وهذا من موقعكم طور نفسك .
كيف اشجع ابني على الدراسة
على الرغم من الأهمية الكبيرة للدراسة ولكن اطفالنا لسوء الحظ لا يدركون ذلك الا بعد ان يتقدموا بالعمر وبعد أن يكون الاوان قد فاته بما ويعلمون لاحقا.
ومن هنا سوف تجد بأن حب الدراسة والتعليم المناسب من الأشياء التي تقع على عاتق الأبوين لأنهم من يعلمون لمصلحة الأبناء وبالأخص في هذه المراحل العمرية الطائشة وفي فترة المراهقة.
فيما يخص الطرق المستعملة على تشجيع الأولاد على حب الدراسة فإنها مختلفة وقت لا تكون فعالة مع جميع الأولاد لأن الشخصية تختلف والميول الاختلاف ولكن في النهاية سوف نعرض لكم طرق كثيرة إحداها تنجح في النهاية.
- التشجيع:
في مختلف المراحل العمرية فإن الأولاد دائما ما يحبون التشجيع لأن حتى الكبار يتحمسون ويصبحون أكثر شجاعة جدا وأكثر رغبة في انجاز المهمات عندما يشعرون بالتقدير و عندما يشعرون بانهم جهودهم تعطي ثمارها.
ومن هنا سوف نجد أن الأولاد قد يحصلون على تأثير جيد من خلال تشجيع ومن خلال أن نحاول تحفيزهم بالكلمات و عندما يقومون باحراز تقدم في الدراسة فما علينا الا أن نحتفل بهم حتى لو كان ذلك تقدم بسيطا.
- تهيئة الجو المناسب:
جميع الأولاد وحتى أولئك المتفوقين دراسيا والذين يحبون الدراسة فإنهم قد لا يحرزون درجات جيدة وقد يكرهون الدراسة طالما انهم ليسوا في البيئة المناسبة التي تجعلهم يستطيعون المذاكرة بعقلية متفتحة.
ومن هنا تأتي الأهمية الكبيرة لأن تكون غرفة الطالب مناسبة من حيث الهدوء و من حيث المكتب ومن حيث الابتعاد عن مصادر الإلهاء المختلفة، حتى يكون ذلك بمثابة دفع إضافي للمساعدة على التركيز.
- تحديد هدف:
دائما نحاول أن نضع على أولادنا بعض الأهداف المختلفة التي نراها من منظورنا هي الهدف المناسب في نهاية الدراسة، ولكن في الحقيقة أن أهداف الأولاد هي الأهم وهي التي سوف تمكنهم من التركيز على ما يرغبون في تحقيقه لأن الأولاد لهم رأي شخصي ويحبون أن يكونوا ما يريدون وليس ما يرغب الآباء.
بعبارة أخرى، يمكن أن نحاول التحدث مع الأبناء و محاولة ايجاد الشغف الخاص بهم ومعرفة الهوايات التي يفضلونها والأشخاص الذين يرغبون أن يكونوا عليهم في المستقبل حتى يكون هناك دفع إضافي يساعدهم على المذاكرة.
- المتعة:
جميع الأشياء في الحياة عندما تكون ممتعه فإنها تكون مشجعة و تستحق أن يضيع فيها الكثير من الوقت وذلك يشمل الدراسة بالطبع، و يمكن جعل الدراسة أكثر تسلية من خلال إضافة بعض الطرق الممتعة لها مثل الفيديوهات والاغاني أو حتى تهيئة الغرفة لتكون ممتعة وذلك يختلف على حسب المرحلة العمرية التي يكون فيها الابن.
- تقليل الضغط:
على الرغم من أن إجبار الأطفال على بعض الأمور قد يكون مفيد بالاخص على أولئك الأطفال المشاغبين، ولكن على الجانب الآخر عندما نتحدث عن الدراسة فإنها تتطلب التركيز وبالتالي فإن الضغط والاجبار لن يكون مناسبا، ذلك يعني أن الابن على الأغلب سوف ينسى جميع ما يفهم بعد وقت بسيط لأنه لم يكن مركز.
بالتالي من المهم أن يتم تعليم الطفل والتشجيع على الدراسة من خلال البدء بشكل تدريجي وليس في ليلة وضحاها أن نرغب جعله يجلس طوال اليوم يدرس، بل يفضل أن يكون ذلك تدريجيا ولو كان خطوات ثابتة فعلى الأقل سوف نصل الى نتيجة في نهاية بغض النظر عن المده
- توضيح أمثلة على أهمية الدراسة:
لو تسأل كيف اشجع ابني على الدراسة؟ يجب أن نحاول التفكير قليلا بعقليته أولئك الأطفال، عندما نفكر بذلك الشكل سوف نجد بأن الأطفال لا يهتمون بالدراسة باعتبارها من الأشياء التي ليس لها اي فائدة.
لذلك على الأهل أن يستمروا في محاولة توضيح فائدة الدراسة و معرفة ما يحصل إلى الانسان الغير متعلم وما هي الامتيازات الكثيرة التي يحصل عليها الإنسان المتعلم سواء كان ذلك في الحياة أو من حيث العقلية الخاصة به.
و يفضل أن يتم التوضيح ببعض الأمثلة على الأبناء من حيث أمثلة للأشخاص الناجحين والمتعلمين ومعرفة بعض الامثلة الاخرى الأشخاص الفاشلين الذين تركوا الدراسة وما مصيرهم في النهاية حتى يكون أمامهما عبرة في الحياة الواقعية.
- المشاركة:
عندما يكون الأبناء يدرسون بينما الأهل يستمعون إلى الافلام و يذهبون الى الفسح المختلفة ويقومون ببعض الأشياء الجيدة، فإن ذلك بنسبة كبيرة سوف يؤدي لجعله يحبط وجعله يرغب أن يفعل مثلما يفعل اخوته أو مثلما يفعل الأهل.
لذلك فمن المهم الحفاظ دائما على مشاركة الأولاد من حيث الفترة التي يكونون فيها سواء كانت فترة امتحانات أو الفترات التقليدية وذلك يشمل المشاركة خلال المذاكرة ومن خلال المساعدة أو حتى من خلال تجنب القيام ببعض الأنشطة التي تجعله يشعر بأنه وحيد حتى لا يشعر بأن الدراسة تمنعه عن المتعة في الحياة.
ولا ننسى بأن المشاكل العائلية المختلفة سوف تؤثر على عقلية الأطفال على التركيز بشكل كبير، مما سوف يؤدي إلى تقليل الأداء الدراسي والحياة بأكملها وبالأخص لو كانت المشاكل الكبيرة.
- المسئولية:
من المهم دائما أن نعلم أطفالنا المسئولية وان هم الوحيدون المسؤولون عن المستقبل وإن الأهل لن يكونوا بجانبهم إلى الأبد حتى يكون لديه نظرة مستقبلية عن الحياة التي سوف يقولون فيها وما عليهم أن يفعلوا.
- معرفة السبب:
عندما نسأل كيف اشجع ابني على الدراسة؟ يمكن أن نحاول حل المشكلة بطريقة مختلفة قليلا من حيث معرفة السبب الأساسي الذي يجعل الأولاد يكرهون الدراسة.
فيمكن أن يكون ذلك بسبب أنهم يشعرون بالوحدة أو بسبب انهم يكرهون المدرسة بسبب الأصدقاء أو بسبب المعلم الغير مناسب أو العديد من الأسباب الأخرى التي قد نجهلها نحن الآباء.
لذلك علينا دائما أن نحاول وضع انفسنا مكان الأولاد وأن يحاول الكلام معهم في ذلك الأمر بطريقة مباشرة لمعرفة الأسباب التي تجعله يفقد الشغف تجاه المذاكرة ومن ثم نحاول حل المشكلة.
- تجنب الانتقاد والمقارنات:
هذا خطأ كبير يمكن أن نقترفه بالخطأ أو يمكن أن نقوم به بدون وعي، ولكن بشكل عام يجب الأخذ بالاعتبار بأن انتقاد الأطفال بشكل دائم والقيام ببعض المقارنات بينهم وبين الأولاد الأخرين يشعرهم ب قلة الثقة في النفس كما إنه سوف يجعلهم يكرهون الدراسة بشكل أكبر وسوف تكون نتيجة عكسية تماما.
لذلك يجب علينا الحرص على تجنب المقارنات قدر الإمكان ولو كان هناك لازمة لها، يمكن القيام ببعض المقارنات البسيطة من حيث تشجيع الأولاد وليس من حيث جعل الطفل يفقد الثقه في نفسه.
للحصول على إجابات تفصيلية لأهم أسئلة التنمية والتطوير الذاتي تأكد من زيارة قسم سؤال وجواب، واقرأ أيضًا: كيف أحصل على المركز الأول في الدراسة
كيف اجعل ابني من الأوائل؟
هذا السؤال من الأسئلة المتعلقة بـ كيف اشجع ابني على الدراسة؟ ولكن عندما نتحدث عن التشجيع فسوف نجد بأن له بعض الاستراتيجيات المتبعة ولكن في نفس الوقت عندما نحاول جعل الطفل من الاوائل فإن ذلك يأخذ منحنى آخر تماما.
وذلك لأن الابن لن يستطيع أن يكون من الاوائل إذا كانت الرغبة لا تنبع بداخله، بعبارة أخرى يجب علينا أن نشجع الطفل ليفهم ما أهمية أن يكون من الأوائل وأن نوضح الأسباب التي تجعله يمتلك هذا فعل يكون ناجحا فعلا.
الجدير بالذكر بأن تنفيذ النصائح السابقة سوف يكون في غاية الأهمية من حيث مساعدته على التركيز واعطائه الجو المناسب حتى يكون من الاوائل فعلا، ولكن الأهم هي رغبته الأساسية تلعب العامل الأكبر.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: كيف أكون إنسان ناجح في حياتي ودراستي
كيفية التعامل مع الطفل الغير مركز؟
مشكلة قلة التركيز واحدة من المشاكل المزعجة التي يمكن أن نراها على الأولاد في المراحل العمرية المختلفة سواء كانوا في المراحل الابتدائية أو حتى المراهقين.
ولكن حل لمشكلة يعتمد ببساطة على الأسباب التي تجعل الطفل لا يركز فعلا، بعبارة أخرى يجب قبل التفكير في حل المشكلة بأن نعرف السبب الذي يمنع التركيز ومن ثم نحاول البدء على علاجه.
مع اضافة بعض الخطوات الأخرى التي يجب القيام بها وهي عدم الضغط على الأطفال وتقديم المهمات الكبيرة لبعض المهمات البسيطة، بجانب أيضا استغلال وقت الراحة لجعل الطفل يستمتع حتى ويكون مركز في المهمة التي يقوم بها.
الأهم من ذلك أن نحاول دوما التخلص من جميع الملهيات وجميع الأشياء التي تقلل تركيز مثل الأجهزة الإلكترونية وأن يحصل الطفل على الوقت الكافي من الراحة والنوم وأن يتم التخلص من مصدر الضوضاء وتهيئة الغرفة حتى يكون الطفل في غاية التركيز.
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: أعداء النجاح
ابني المراهق لا يحب الدراسة؟
التعامل مع الأطفال الصغار قد يكون أسهل قليلا من التعامل مع الاطفال المراهقين الذين يتميزون بالتمرد وقليلا ما يسمعون الكلام في أغلب الأوقات.
ولكن قبل معرفة حل مشكلة من المهم في البداية أن نعلم الطريقة التي يفكر بها المراهقين وبالأخص أننا نحن الكبار مررنا في فترة المراهقة مرة ما من حياتنا.
وفي هذه الفترة سوف يبدأ الطفل باكتشاف جسده واكتشاف شغفه وطموحه في الحياة وسوف تحصل له العديد من التغيرات الجسدية والعقلية بشكل عام مما قد يؤدي لبعض التقلبات الغريبة في شخصيته.
ومن هنا يجب أن نكون لدينا الحكم الكافية في التعامل مع الأولاد من حيث اختيار الطريقة المناسبة ومن حيث معرفة السبب الذي يجعله لا يركز أو يكره المدرسة.
يمكن أن يكون ذلك بسبب التعرض للتنمر أو بسبب استخدام طريقة التهديد أو التعامل مع الطفل بشكل غير مناسب، مما يجعله أكثر عصيانا بدلا من أن يكون مطيعا.
لا ننسى أيضا أن التحدث مع الاولاد يجب ان يكون في مختلف أمور الحياة وان حاول جعلهم يستمتعون وليس فقط ان نحاول جعلهم يهتمون بالدراسه ليس إلا.
نصيحه الأخيرة، يجب أن نسمع لهم نحن الآباء وأن نستمع لاولئك الأولاد لأنهم في أوقات كثيرة قد يحتاجون لبعض الأشخاص المقربين الذين يتحدثون معهم عن المشاكل التي يعانون منها.
ونرشح لك أيضا: الانضباط الذاتي أساس النجاح
سؤال وجواب عن كيف اشجع ابني على الدراسة؟
حتى الان انتهينا من المقال وقمنا بمناقشة المعلومات الكاملة التي تخص الدراسة والتي تخص معرفة الأطفال وحالتهم وكيفية تشجيعهم على ذلك ولكن سوف نتعرف على المزيد من المعلومات من خلال الأسئلة والإجابات التالية.
ابني لا يستوعب بسرعة؟
يمكن حل المشكلة من خلال تهيئة الجو المناسب للدراسة والقيام بالخطوات الكثيرة التي تحدثنا عنها في هذا المقال مع العلم ان القدرة الاستيعابية تختلف من طفل الى آخر وليست ثابتة.
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكّر؟
هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي لهذه المشكلة ولكن أشهرها بشكل عام أن الطفل عندما يذاكر لا يكون يركز من الأساس، وذلك يعني أنه سوف ينسى بسرعة ويمكن الاعتماد على النصائح التي ذكرناها لكم معرفة الأسباب التي تجعله ينسى ولا يجب أن نضغط عليه لأن النسيان قد يكون من الأمور الطبيعية وهي ليست ثابتة عند كل الأشخاص.
كيف اتعامل مع ابني الذي لا يحب المذاكرة؟
علينا الاعتماد على النصائح المختلفة التي ذكرناها في هذا المقال بالإضافة الى محاولة تجعل الطفل يحب المدرسة و الدراسة بتقديم النصائح المناسبة وعدم الضغط عليه، أو جعل الدراسه ممتعه حتى يحبها لوحده.
كيف اجعل اولادى متفوقين في دراستهم؟
جميع المعلومات التي تخص المذاكرة والتي تخص تفوق الأطفال تم ذكرها في هذا المقال، ولكن فيما يخص التفوق الدراسي بشكل عام فإنه يحتاج إلى نمط حياة جيد و تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية وأن يكون الأطفال في بيئة مناسبة تجعلهم قادرين فعلا على ان يكون المتفوقين دراسيا.
وفي ختام مقالنا لليوم عن كيف اشجع ابني على الدراسة؟ نكون تعرفنا بالتفصيل على المعلومات الكاملة التي تخص الدراسة وتشجيع الأطفال ومن المهم الحرص على الصبر لأن حب التعلم بحاجة للوقت.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: اسرار النجاح