هناك العديد من الكتب المختلفة التي يبحث الكثير من الأفراد عن ملخصاتها ومن خلال موقعنا نقدم لكم ملخص كتاب دي سوسير محاضرات في اللسانيات العامة وهو ما طلبه البعض من الأشخاص وسنتعرف علي البعض من التفاصيل العامة والإجابة علي البعض من الأسئلة.
ملخص كتاب دي سوسير محاضرات في اللسانيات العامة:
يُعد أن دي سوسير هو أحد أشهر علماء اللغويات وقد وُلد في 26 نوفمبر سنة 1857 في جنيف بسويسرا وقد التحق بجامعة جنيف في تخصص الفيزياء ولكنه كان يحضر كثيراً حلقات النحو الإغريقي وهو ما جعله يترك تخصصه والالتحاق بجامعة ليبرغ وذلك من أجل التخصص في اللغات الهندوأوروبية وتمكن من الحصول علي شهادة الدكتوراه عن الرسالة التي تم تقديمها عن اللغة السنسكريتية وقد استطاع العمل في العديد من الجامعات المختلفة.
استطاع دي سوسير كتابة العديد من المقالات المختلفة وكان مهتماً بدراسة العديد من اللغات مثل السنسكريتية والجرمانية واللتوانية وغيرها ولم يكن لديه أي اهتمام بدراسة اللسانيات العامة إلا بعد عام 1894.
ويُعد أن كتاب محاضرات في اللسانيات العامة هو أحد أشهر الكتب الخاصة به والذي ذاع صيته وأنتشر بشكل كبير ولم يكن هو من كتبه بنفسه بينما كانت عبارة عن مجموعة من المحاضرات التي القاها علي الطلاب وقد تمكن اثنين منهما بجمهما وهم شارل بالي وألبرت سيشهاي وذلك بعد أن تمكن ألبير رد لينغر أن يضع جزء منه.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية
أفكار سوسير في كتاب محاضرات في اللسانيات العامة:
حيث كانت تلك الأفكار ثورية في مجال دراسة اللغات وقد مهد هذا الكتاب أن تخرج العديد من المدارس الأخرى مثل البنيوية والتفكيكية والسيميائية وغيرها ويُعد أنه في هذا الكتاب هو أب اللسانيات الحديثة والأب المؤسس للبنيوية وقد شاعت بشكل كبير إذ أنها سيطرت علي كافة المناهج النقدية لمدة تصل إلي 4 عقود وظهرت البعض من التقسيمات للمصطلحات اللغوية في شكل الثنائيات وقد أدت إلي التغيير الكبير في دراسة اللغات وسنتعرف علي أهم الثنائيات من خلال الأسطر التالية:
ثنائية الدال والمدلول:
حيث أن سوسير جعل كل من الدال والمدلول مثل الوجهان لورقة واحدة إذا أن كل منهما يرتبط بالأخر بشكل وثيق ويُعتبر أن الدال هو عبارة عن الألفاظ الصوتية التي تصد من الأشخاص سواء كانت بأي لغة بينما المدلول هو عبارة عن الصورة الذهنية التي تظهر في الذهن لدي الشخص بعد سماع اللفظ مثل أن كلمة عصفور وهي عبارة عن لفظ يُنطق من قبل الشخص وعند السماع له فإن الكلمة التي تظهر في الذهن تكون عبارة عن شكل العصفور وتُعد أنها المدلول.
تُعتبر أن العلاقة التي تكون بين كل من الدال والمدلول علي أساس اعتباطي أي أنها لا تكون لها قواعد محددة أو تكون أساس منحني خاص بل إنها علاقة عشوائية ولا يكون لها أي قواعد عقلية منطقية.
ثنائية اللغة والكلام:
قد قام سوسير بالتفرقة بين كل من اللغة والتي تُعد انها اجتماعية قد تم الاتفاق عليها من قبل الجماعة المتواجدة واللسان والذي يُعد أنه فردي وتُعد أن اللغة تكون خاصة بكل الأفراد الذين يتواجدون في المجتمع وتُعتبر أن اللغة سلبية لا يُمكن أن تتغير بينما اللسان يكون إيجابي متغير ويرغب اللسان في إجراء البعض من التغييرات في اللغة بينما يُعد أنه مقيد لا يُمكنه الخروج عنها.
ثنائية التزامن والتعاقب:
قام سوسير بالتفرقة بين مستويين لدراسة اللغة ويُعد أن المستوي الأول الذي يُعد أنها عبارة عن التزامني أو كما يُطلق عليه الوصفي وهو دراسة اللغة علي أساس فترة معينة في عمرها بشكل وصفي لا معياري في كافة المستويات المختلفة سواء كان من الصوت أو الصرف أو الدلالة أو المعجمية سواء كانت في الحالة الفصحية أو العامية بينما يُعد أن المستوى التعاقبي أو كما يُطلق عليه التاريخي يُعد أنه عبارة عن التركيز علي دراسة لغة واحدة فقط وذلك من أجل رصد كافة التغييرات والتطورات التي حدثت علي مدار الأزمنة السابقة.
كيف استطاع دي سوسير تحديد موضوع اللسانيات؟
بعد أن قام دي سوسير بإقصاء اللغة من المعادلة اللسانية وذلك بسبب أنها متعادلة المظاهر قام بتحديد اللسانيات علي أساس منهج مناسب جداً والذي بدأ البحث عن موضع اللسان من خلال أحداث الكلام انطلاقا من المعادلة التواصلية والتي يحتكم إليها الجنس البشري وبعدها البحث عن الموضع من الظواهر الإنسانية والتي يُطلق عليها السيميولوجيا.
ما المقصود بثنائية العلاقات اللغوية عند دي سوسير؟
تُعد أنها عبارة عن أنه لا يوجد التوافق والتناسب بين الألفاظ التي تتواجد في الذهن مع الأشياء المختلفة في الواقع حيث أن المسميات تكون مختلفة من لغة إلي أخرى وبالتالي لا يكون هناك أي علاقة واضحة بين الصوت والمعني وهذه الصفة تُعد أنها تربط بين الدال والمدلول والدور هنا هو أن يتم إعطاء الحرية الأكبر للمتكلمين من أجل أن يكونوا قادرين علي التعبير عن الأشياء المختلفة.
لماذا شبه دي سوسير اللغة بلعبة الشطرنج؟
تُعد أنها نظرة سوسير إلي قيمة الرمز اللغوي والتي يتم تحديدها من خلال قيمة الرموز المتجاورة داخل نظام اللعبة ويُعد أن النسق أو البنية لا يكون للعنصر الفردي أي معني في خارج تلك البيئة ويُعتبر أن طبيعة أو شكل الرمز هو أمر ثانوي والتي تُعد أنها مماثلة لطبيعة المادة التي قد تم صناعة رقعة الشطرنج منها.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب فن التعامل مع الناس