كيف اقوي شخصية طفلي

قد يواجه الأهل بعض المشاكل في تربية أطفالهم، وبالأخص عندما يلاحظون شخصية الطفل الضعيفة، الذي يتعرض للضرب من الاطفال الآخرين أو يبكي كثيرا أو يعاني من أي مشاكل ضعف الشخصية.

لمن يسألون عن كيف اقوي شخصية طفلي؟ فسوف نتعرف في المقال بالتفصيل عن كل ما يخص تقوية شخصية الأطفال جدا ليتمكنوا من الحصول على حقهم ممن ظلمهم أو اساء لهم.

كيف اقوي شخصية طفلي

قد تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للطفل الذي لا يستطيع التعامل مع الأطفال الآخرين، أو الذين يضربونه أو يتنمرون عليه في المدرسة مما يؤثر ذلك على نفسية الطفل بشكل ملحوظ، وهذا ما ينعكس التأثير على نفسية الأهل من الأب والأم أو حتى الإخوة الآخرين.

لكن بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من مشكلة ضعف الشخصية، فلحسن الحظ هناك مجموعة معينة من النصائح المختلفة التي قد يكون لها تأثير كبير في علاج الضعف الشخصية، وهي ما سوف نتعرف عليها فيما يلي.

مدح الطفل:
هناك نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من ضعف الشخصية، قد يكون ذلك بسبب قلة الثقة بالنفس أو أن الطفل يشعر أنه أقل أهمية من الاخوة الآخرين أو من الأطفال الآخرين، مما يقلل ثقته في نفسه وما ينعكس ذلك على ضعف الشخصية بشكل واضح.

ولذلك فيجب على الأهل التفكير جيدا في هذا الأمر، وأن يحاولوا مدح الأطفال عند الحاجة وعندما يقومون بشيء جيد حتى يزيدوا من عزيمتهم وحتى يجعلهم يشعرون بأن لهم فائدة في الحياة، لأن الاطفال ينتظرون الكلمات الجيده من حين إلى آخر.

امنح طفلك خيارات متعددة:
ضعف الشخصية قد يكون لأسباب مختلفة، وبالنسبة للأطفال يمكن حل هذه المشكلة بأن يتم إعطاء الطفل العديد من الحلول المختلفة حتى يقوم هو أخذ القرارات وحتى يكون شخصيته وحتى يكون له كلمة ورأي خاص به.

مثلا عند العشاء، يمكن سؤال الطفل هل تريد تناول البيض أو الفول؟ عند مثلا الغداء يمكن أن أسأله سؤالا آخر؟ وعندما نخرج يمكن أن نسأله هل تريد ارتداء الملابس باللون الاحمر او الاخضر؟ وغيرها من الاسئله الأخرى التي تجبر الطفل على اختيار القرارات بنفسه.

الاستقلال:
من أهم الأسباب التي تؤدي الى ضعف شخصية الأطفال، هو اعتمادهم المتواصل على الأهل وبالأخص الأب والأم الذين يدعمون الطفل بشكل مبالغ فيه، ويقومون بكل شيء من أجله ويسمعون كلامه ويلبون جميع مطالبه.

لكن الحقيقة هذا يعتبر خطأ كبير، لأن التعامل مع الأطفال يجب أن يكون ما بين الاستقلال وما بين الاعتماد على النفس، مثلا يجب أن يتم جعل الطفل يعتمد على نفسه وأن يتحمل مسؤولية القرارات الخاطئة التي يتخذها وأن يقوم بأخذ القرارات بنفسه.

لا للمقارنة:
في حالات أخرى قد يكون الطفل لا يعاني من ضعف الشخصية، لكن الاب أو الام يقارنون شخصية الطفل بشخصية طفل آخر، وهذا يعتبر خطأ فادح، لأن شخصيات الأطفال تشبه شخصية الكبار وهي متفاوتة من حيث قوة وضعف الشخصية، ومن حيث الاجتماعية أو الانعزال وغيرها من الصفات الأخرى المتفاوتة.

تجنب الخلافات:
عندما يتعرض الأطفال للصدمات النفسية، فقد يكون لذلك تأثير نفسي سيء على حالتهم وعلى شخصيتهم، وهذا يشمل الخلافات التي تكون بين الأب والأم وما بين الخلافات الدائمة أو الطلاق أو الانفصال وغيرها من الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الطفل.

ومن الصدمات النفسية الأخرى التي يعاني منها الأطفال، هو التعرض المستمر للتنمر في المدرسة أو التعرض المستمر للمقارنة أو أن يشعر الطفل بعدم الكفاءة، وبالتالي على الأهل أن يتجنبوا كل الخلافات وكل الأشياء التي تؤثر على نفسية الأطفال في نفس هذا السياق.

لا للسخرية:
لا يفهم الأطفال المزاح مثل الكبار، حيث أن الكبار يمكن أن يتنمرون على بعضهم وهم أصدقاء على سبيل الضحك، لكن بالنسبة للأطفال عندما نسخر منهم، فإن هذا يكون له تأثير سيء عليهم.

تقديم بعض المهمات:
يمكن تقديم بعض المهمات للأطفال، وبالتحديد تلك المهمات التي تجبره على أن يعتمد على نفسه وأن يتعامل مع الناس الاخرين حتى يتمكن من تكوين شخصيته، وأن يتمكن من التعامل مع الناس وأن يستطيع الرد في أي موقف يتعرض فيه.

مثلا عند الذهاب إلى المول، فيمكن إعطاء الطفل المال حتى يقوم هو بالحساب، أو يمكن جعله يقوم بشراء بعض الأشياء أو حملها وغيرها من المهمات الأخرى التي تناسب عمره.

الاستماع له:
ضعف الشخصية ومشاكل الأطفال النفسية، قد تكون بسبب الانعزال وبسبب أن الطفل يشعر بانه بمفرده، ويجب على الأهل أن يستمعوا لأطفالهم وأن يكونوا دعم لهم.

اللعب الحر:
هناك خطأ كبير يقع فيه بعض الآباء والأمهات، هو أن الطفل عندما يتعرض لبعض المشاكل مع الأطفال الاخرين او في المدرسة أو في أي مكان، فانهم يحاولون أن يأخذوا حقهم أن يدافعوا عنه، ولكن هذا الخطأ يجب أن يكون باعتدال وليس بشكل مبالغ فيه، حتى لا يكون للطفل شخصية اتكالية.

كما يجب على الأطفال أن يخرجوا إلى اللعب مع الأطفال الآخرين في الشارع، وحتى لو بدأوا البكاء أو تشاجروا مع الأطفال الآخرين فهذا شيء طبيعي من الوارد أن يحدث بين الأطفال ولا داعي للقلق.

الدفاع عن النفس:
لمن يسألون كيف اقوي شخصية طفلي؟ فمن المهم أن يتم تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم عندما يتعرضون للشتائم أو عندما يتعرضون للضرب، أو يمكن اخذ الاطفال الى صالة الالعاب الرياضية حتى يتعلموا بعض فنون الدفاع عن النفس.

المكافأة من حين لآخر:
عندما يقوم الطفل ببعض المواقف الجيدة التي تثبت قوة الشخصية والتي تكون جيدة في نفس النطاق، فيمكن من حين إلى آخر مكافأة الطفل على هذه المواقف.

السماح للطفل بالكلام والتعبير:
بعض الأطفال قد يكون هنا فضولين ويتكلمون كثيرا ويتحدثون في أشياء مختلفة، وعلى الأهل أن يستمعوا لهم حتى ولو كانت الأمور ليست مهمة، بل يجب أن يتظاهروا أمام الطفل بأنها مهمة حتى يشعر الطفل بأن هناك شخص ما يشاركه، وحتى يكون لذلك تأثير جيد على شخصيته باعتبار أن له كلمة مسموعة.

تعليم الطفل الرفض:
يجب على الأطفال أن يتعلموا كيفية الرفض في بعض الحالات الأخرى، مثلا إذا كان الطفل يذاكر وجاء أحد الأصدقاء يريد أن يلعب، فيجب على الطفل أن يتعلم كيف يقول لا لذلك الطفل الآخر، وأن يكون له رأي وأن يتمكن من أن يعترض وأن يفعل ما في مصلحته بغض النظر عما سوف يخسر.

الأصدقاء:
لو تسأل كيف اقوي شخصية طفلي؟ فيجب العلم أن أصدقاء الأطفال قد يكون لهم تأثير قوي على شخصيتهم، ويجب على الأهل أن يراقبوا أصدقاء اطفالهم عن قرب، ولكن بدون تدخل من حيث عليهم المراقبة والتأكد من أن أولئك الأصدقاء مناسبين وليسوا أصدقاء سوء.

للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: كيف أجعل ابني يضرب من يضربه

كيف أقوي شخصية ابني في المدرسة؟

بالنسبة إلى الطفل الذي يعاني من ضعف الشخصية و بالتحديد في المدرسة، فإن ذلك سوف يشمل تنفيذ نفس النصائح التي سبق ذكرها في المقال، مع إضافة مجموعة إضافية من النصائح يمكن تلخيصها فيما يلي.

تقوية الشخصية في المنزل:
من الضروري أن يكون هناك اهتمام بشخصية الطفل سواء في المنزل أو في المدرسة على حد سواء، لأن كلاهما سوف يكون لهما نفس التأثير، وبالتالي عندما يتم الاهتمام بشخصية الطفل في المنزل وتنفيذ النصائح التي ذكرت في المقال، فإن هذا سوف ينعكس بشكل جيد على المدرسة.

توضح الحياة المدرسية للطفل:
هذه النصيحة تشمل الأطفال وبالأخص الذين يذهبون للمدرسة حديثا، حيث يجب على الأهل أن يوضحوا للطفل اهمية المدرسة وأهمية التعليم وأن يوضحوا لهم الكثير من الأشياء التي سوف تمر معهم، سواء مع المدرسين أو التعريف مع الأصدقاء وغيرها من النصائح.

شكل الطفل:
من الضروري أن يهتم الأهل بمظهر الطفل، والمقصود هنا ليس الملابس باهظة الثمن أو الملابس الجديدة، بل المقصود أن تكون الملابس جيدة وذات شكل مناسب وتناسق مناسب، لأن شكل الطفل ورائحته الجيدة وشعره الممشط سوف ينعكس على شخصيته.

امنح طفلك مكافأة:
عندما يبكي الطفل بلاء حسنا في المدرسة، وعندما يحصل على بعض الدرجات الجيدة، فيفضل مكافأة الطفل حتى يشعر بالمزيد من التحفيز وحتى يفهم أنه فعل شيئا مميزا، وبالتالي يحاول أن يفعل المزيد.

علمه الا يترك حقه:
ضعف الشخصية عند الأطفال في المدرسة وبالأخص عندما يتعرض الطفل للتنمر أو بعض المشاكل الأخرى، فيفضل تعليم الطفل ألا يترك حقه، واذا تعرض لأي مشكلة من أي طالب عليه أن يذهب إلى المعلمين ويشكو لهم، كما يجب على الطفل أن يتعلم أن الاعتذار قوة وأن يتعلم أنه إذا أخطأ في حق أي طفل آخر في المدرسة فيجب أن يعتذر له.

تحدث مع طفلك:
من حين إلى آخر دائما ما يفضل الحديث مع الأطفال عن النشاطات التي قاموا بها في المدرسة وعن المشاكل التي يواجهونها وعن الأصدقاء الذين يعرفونهم وعما حصل معهم بالمدرسة بالعموم.

كما أنك عندما تلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلة ما أو يعاني من التنمر أو أن هناك ضعف في شخصيته، فلا يجب أن يكون هناك نصائح بطريقة مباشرة، بل يمكن تقديم النصائح بشكل غير مباشر وعن طريق التلميح.

على سبيل المثال، إذا كنت تلاحظ بأن بعض الأصدقاء يعاملون طفلك معاملة سيئة، فيمكن أن تتحدث معه بأنك في العمل لا تسمح لأي شخص أن يعاملك معاملة سيئة، ويجب على الجميع أن يفعلوا ذلك ايضا وأن يضع حدودا للأشخاص الآخرين، حتى لا يتمادوا معهم. وهذا مجرد مثال ليس إلا.

الأنشطة:
من حين إلى آخر هناك بعض المدارس التي تقوم ببعض النشاطات المختلفة والتي يجب على الأهل أن يكونوا حريصين أن يشركوا الأطفال في هذه النشاطات، حتى يتمكنوا من تكوين العلاقات وأن يواجهوا بعض التحديات.

ومع تنفيذ جميع النصائح السابقة التي تخص تقوية الشخصية في المنزل والنصائح الأخرى التي ذكرت في أول المقال، فإن ذلك من شأنه أن يكون له تأثير جيد على شخصية الطفل.

تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: كيف أعلم ابني القراءة والاملاء

كيف اقوي شخصية ولدي المراهق؟

تعرفنا فيما سبق على كيف اقوي شخصية طفلي؟ لكن عندما نتحدث عن فترة المراهقة، فإن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي يمر بها الأطفال، بسبب التغيرات الكثيرة التي تحصل على أجسامهم وفي حياتهم مما يجعلهم قد يعانون من الاكتئاب وضعف الثقة في النفس أو غيرها من المشاكل الأخرى، ولهذا يمكن أن نقدم لكم بعض النصائح الأخرى فيما يلي.

تحفيز الأبناء:
في فترة المراهقة سوف تظهر بعض الاهتمامات المختلفة للأطفال، وهذا نلاحظه بأن اغلب مواهبهم سوف تكون واضحة، وسوف يتم توزيع اهتماماتهم، وعلى الأهل أن يكونوا حريصين على تحفيز وتشجيع ابنائهم حتى يحققوا ما يرغبون.

مثلا إذا كان الطفل مهتم بأن يكون لاعب كرة قدم، فيمكن مساعدة الطفل على الذهاب إلى بعض التمارين، وإذا كان مهتما بشيء آخر فيمكن مساعدة الطفل وتشجيعه، بجانب الاهتمام بالدراسة بالطبع.

المحاولة:
عندما يخطئ الطفل المراهق أو المراهقين عموما فانهم سرعان ما يشعرون بالاحباط، ويجب على الأهل أن يكونوا حريصين على تقديم النصائح لأبنائه وأن يوضحوا لهم أن الحياة ليست عادلة، وليس شرطا ان تنجح من المحاولة الاولى، بل يمكن أن تحتاج مئات المحاولات حتى تنجح.

خصوصية الأبناء:
في فترة المراهقة من المهم الحرص على خصوصية أولئك الابناء، لأنه سوف يكبرون وسوف يكونون بحاجة لإخفاء بعض الأشياء، وبالتالي الخصوصية تعتبر شيء ضروري حتى يشعر الطفل بأن له شخصية مستقلة وأن له شخصية قوية.

إظهار الاحترام:
من الضروري أن يتم اظهار الاحترام للأطفال في هذه الفترة التي يمرون، بها لأن الأهل عندما يحترمونهم فهذا سوف يكون له تأثير جيد على شخصيتهم، ومن الطبيعي أن يشعر الطفل بضعف الشخصية إذا كان الأهل لا يحترمونه، وكان الآخرين لا يحترمونه أيضا.

تجنب النقد:
قد يلاحظ الآباء الكثير من التصرفات الغريبة التي يقوم بها الأولاد في فترة المراهقة، مثل تغير الطريقة في التعامل ومثل الانعزال أو اي تصرفات أخرى، ويجب تقليل النقد قدر الإمكان وأن يكون النقد بطريقة عقلانية ومتوازنة، ذلك لأن الإكثار من النقد سوف يشعر الطفل بأنه قليل الثقة في نفسه.

الجدير بالذكر أن مختلف النصائح التي ذكرت بالمقال تناسب الأطفال والمراهقين وتناسب الأطفال بمختلف المراحل العمرية، مع التركيز على نصيحة أخرى سوف نختم بها، وهي التأكد من أن يكون للطفل أصدقاء مناسبين واصدقاء داعمين وليس أصدقاء السوء.

نقترح عليك أن تقرأ: كيف اشجع ابني على الدراسة

أسئلة طرحها الآخرون

بعد الانتهاء من المقال ومناقشة جميع المعلومات التي تخص كيفية تقوية الشخصية والتي تخص الإجابة على السؤال كيف اقوي شخصية طفلي؟ فلا يزال هناك المزيد من التفاصيل الأخرى التي سوف نتعرف عليها فيما يخص تقوية الشخصية.

  1. كيف أقوي شخصية طفلي سنتين؟ في حقيقة الأمر، أن شخصية الطفل الذي يكون سنتين فقط قد يكونوا لا يزال صغيرا جدا على تقوية شخصيته، لكن يمكن تنفيذ بعض النصائح مثل توفير البيئة الأسرية الآمنة وتوفير النظام الغذائي الصحي، وعدم مقارنة الطفل بينه وبين الآخرين، وبالإضافة إلى ذلك تعليم الطفل على أن يحب نفسه وغيره.
  2. تقوية شخصية الطفل 12 سنة؟ الأطفال الذين يبلغون العمر 12 سنة، فيمكن تنفيذا النصائح المختلفة التي ذكرت في هذا المقال، وبالأخص النصائح عن تقوية الشخصية في المدرسة والتأكد من دعمهم بالشكل الكافي.
  3. كيف أقوي شخصية طفلي عمره تسع سنوات؟ الإجابة على هذا السؤال سوف تشمت نفس الإجابة السابقة، من حيث النصائح التي تخص تقوية الشخصيه التي ذكرناها في المقال، مع اضافة نصيحة في غاية الأهمية، وهي التأكد من تجنب العقاب الشديد للأطفال في هذه الفترة حتى لا تضعف شخصيته أكثر.
  4. ما هي علامات ضعف شخصية الطفل؟ في حقيقة الأمر، ليس هناك علامة معينة، لكن هناك مجموعة من العلامات مثل هروب الطفل وعدم تحمل المسؤولية، ومثل شعوره بالخوف من الأهل والأصدقاء ومثل أن الطفل يخاف من الأصدقاء الآخرين أو لا يملك ثقة في نفسه أو ليس لديه أي رأي أو اختلاط.
  5. متى يبدأ الطفل في تكوين شخصية؟ شخصية الطفل تبدأ بالتكون قبل دخول المدرسة، بناء على الدراسات العلمية الموجودة، ولكن خلال المدرسة وخلال السنوات السابقة، سوف تكتمل الشخصية وسوف يكتمل نموها حتى تظهر في الشكل النهائي.
  6. كيف نتعامل مع الطفل الضعيف الشخصية؟ طرق التعامل مع هؤلاء الأطفال كثيرة جدا، مثل النصائح التي ذكرت في المقال مع جعل الأطفال يتحملون المسؤولية وتوكيل إليهم بعض المهمات.

لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال: كيف اشجع طفلي على الكلام

ملخص مقال كيف اقوي شخصية طفلي؟

إلى هنا نصل الى ختام هذا المقال بعد مناقشة جميع المعلومات التي تخص مختلف النصائح عن تقوية الشخصية عند الأطفال، وتذكروا أن مفعول النصائح لن يأتي في ليلة وضحاها، بل أن هذا الأمر سوف يتطلب بضع أسابيع أو بضعة أشهر على حسب مشكلة ضعف الشخصية عند ذلك الطفل ودرجتها.

ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: كيف تصبح شخصية قوية ب 5 خطوات

أضف تعليق