وسواس التخيلات والاوهام من أنواع المشاكل التي يعاني منها الكثيرون حول العالم بنسب مختلفة، وفي المقال نتعرف على التفاصيل التي تخص المشكلة.
وسواس التخيلات والاوهام
هناك العديد من أنواع الوساوس التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان طوال حياته، ولكن هذا على الأغلب قد يكون من الأمور الطبيعية، لأن عقل الإنسان دائما ما يفكر، ودائما ما يتخيله العديد من السيناريوهات في أغلب الأوقات.
ولكن تكون المشكلة الفعلية عندما تكون هذه التخيلات، وهذه هي الأوهام بشكل مبالغ فيه، وتستمر لفترة طويلة، ولا يكون هناك أي حلول، على الرغم من كثرة المقاومة، وهنا تكمن أصل المشكلة.
بالإضافة إلى أن بعض الأوهام والتخيلات على الأغلب قد تكون طبيعية، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد تكون لها علاقة ببعض الأمراض والمشاكل النفسية، بما في ذلك مرض الوهم والوسواس القهري.
الجدير ذكره أن أنواع التخيلات والأوهام التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان تعتبر كثيرة، وليس لها نوع أو شكل معين، ولكن الأشهر هي بعض الوساوس التي تجعل الشخص يخاف من الموت أو المرض، وفي بعض الحالات الأخرى يكون الإنسان خائف من الجراثيم أو التلوث، وفي بعض الحالات أيضا يخاف من أي شيء.
في كل الحالات، لا يمكن تشخيص حالتك من مجرد التخيلات والأوهام فقط، وذلك لأن الأوهام والتخيلات هي أمور طبيعية يعاني منها كل البشر تقريبا، ولكن بنسب متفاوتة، وبالتالي ليس هناك نسبة معينة تحدد أن ذلك لشخص مريض بالفعل.
أيضا، إلى أننا إذا كنا سوف نريد التأكد من أن التوهم والتخيلات هي بسبب الوسواس القهري، فذلك سوف يكون شيء واضح عندما يكون الإنسان يعاني من التخيلات بشكل مستمر ولا يستطيع التخلص منها مهما فعل.
وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تكون التخيلات والأوهام التي يعاني منها الإنسان قد تكون بسبب إصابته باضطراب القلق أو اضطراب القلق العام وبعض المشاكل الأخرى في حياته بسبب ضغط العمل أو الظروف التي يمر بها.
هناك أيضا ملحوظة إضافية، وهو أننا لا نستطيع ذكر علاج معين لهذه المشكلة، لأن الأوهام والتخيلات قد يكون لها أسباب كثيرة، بما في ذلك الوسواس القهري أو اضطراب القلق، أو حتى قد يكون الأمر ليس له علاقة بالأمراض، بل لأن الإنسان فقط يمر ببعض الضغوط والمشاكل في حياته والتي سببت له هذه التخيلات.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: كيف أتخلص من التفكير الزائد
وسواس تخيل أشياء لم تحدث
في حقيقة الأمر، ليس هناك أي إنسان في الحياة لم يتخيل أشياء لم تحدث، وهذا يعتبر شيء طبيعي، ولكن إذا كانت المشكلة تتكرر معك بشكل مستمر وكنت تلاحظ أنها مبالغ فيها فذلك على الأغلب يعني أنك تعاني من مشكلة ما، وهي بالفعل مشكلة يتطلب إيجاد العلاج المناسب لها
وعندما تم توجيه هذا السؤال إلى أحد الأطباء، فقد أكد أن هناك العديد من الاحتمالات المختلفة التي قد تسبب هذه المشكلة، بما في ذلك اضطراب القلق العام أو الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وغيرها الكثير من الاضطرابات الأخرى، ولكن أشهرها ما ذكر.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: أشياء تساعد على النوم وعدم التفكير
هل يحاسب على وسواس التخيلات والاوهام؟
هناك فئة معينة من الأشخاص يعانون من التخيلات والأوهام في مختلف الأمور في حياتهم اليومية، وكما ذكرنا أن هذا شيء طبيعي، ولكن هناك فئة أخرى قد تدخل بهم هذه التخيلات وهذه الأوهام في ناحية الإلحاد وفي ناحية الكفر وغيرها من التخيلات الأخرى السيئة.
ولحسن الحظ إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هذا الأمر، وأكد عليه الصلاة والسلام أن هذه التخيلات و هذه الأوهام لا يحاسب الإنسان عليها، طالما إنه لم ينطق بها، ولم يقتنع بها.
يقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم فالوساوس في الصدور معفو عنها إلا إذا كانت عملًا،وبعد الصحابة كذلك، قد وجه ذلك السؤال إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت كانت إجابته بنفس الشكل.
“قالوا: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يخر من السماء أهون عليه من أن ينطق به، أو أسهل عليه من أن ينطق به، قال: تلك الوسوسة -وفي لفظ: ذاك صريح الإيمان-، فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله، ورسله؛ وليستعذ بالله من الشيطان، ولينته.”
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: ما هو علاج التفكير الزائد
مرض تخيل أشياء غير موجودة
وسواس التخيلات والاوهام يعتبر من أنواع الوساوس التي تأخذ العديد من الأشكال، ولكن عندما يصفها الإنسان بأنها مرض فهذا يعني أنه على الأغلب يعاني من المشكلة منذ فترة طويلة، ولا يستطيع إيجاد الحلول المناسبة لها.
ويؤكد الأطباء في هذا الأمر أن هناك العديد من الاحتمالات المختلفة لهذه المشكلة، بما في ذلك انفصام الشخصية، والاضطراب ثنائي القطب، أو الاكتئاب، أو الخرف، أو أورام الدماغ، أو مشاكل النوم، أو القلق، والاكتئاب، وغيرها الكثير، والكثير من الاحتمالات.
ومنها اضطراب وهامي، والذي يعتبر واحد من الاضطرابات النفسية الغير مألوفة والتي يعاني فيها المرضى من بعض المشاكل الصحية المختلفة مثل الأوهام الغريبة والغير منطقية. و يلاحظ على المرضى عدم وجودها الوساوس الواضحة وعدم وجود اضطراب في التفكير.
بالنسبة إلى العلاجات المحتملة، فهي كثيرة، وبالنسبة أيضا إلى النصائح التي تقدم في هذا الأمر، فيمكنك استشارة الطبيب إذا كنت تلاحظ أن هذه التخيلات استمرت لفترة طويلة، وكانت بشكل مبالغ فيه.
نقترح عليك أن تقرأ: سورة تمنع التفكير الزائد
أسباب كثرة التخيلات
وسويسرا التخيلات، وعلى، في حقيقة الأمر، لا يزال من الأمور التي يثار حولها الكثير من الفضول، باعتبارها من الأمور التي ليس من المعروف لها سبب محدد، لأن أسبابها كثيرة ومتنوعة.
فهناك بعض الأشخاص الذين قد يعانون من كثرة التخيلات، وهم لا يعانون من أي أمراض فعليا، بل يكون ذلك بسبب الفراغ، أو بسبب أنهم ينجرفون خلف تلك التخيلات التي يشعرون بها.
على الجانب الآخر، هناك فئات إضافية من الناس تكون التخيلات بالنسبة إليهم عبارة عن مجموعة من المشاكل التي يشعرون بها، والتي قد تقال في بعض الحالات أنها عبارة عن مرض الوسواس القهري أو الطلاب القلق العام، أو مشاكل أخرى صحية.
كما قيل أيضا أن مثل هذه التخيلات قد يكون لها عبارة عن علاقة بالشيطان والقرين، وهو من يوسوس لك كل ذلك. و هناك العديد من الاحتمالات الأخرى في كل الحالات.
علاوة على ذلك، يمكن أن تكون التغيرات التي يشعر بها الإنسان كثيرا هي عبارة عن أحلام اليقظة، وهي عبارة عن أعمال تحصل في الذهن حتى يحقق الإنسان الإشباع على مستوى الخيال، حيث يلجأ الإنسان إلى الخيال، ويتخلى عن الواقع ليتمكن من تحقيق ما لا يستطيع تحقيق في حياته الواقعية.
وهناك بعض الأسباب الطبية المتعارف عليها والتي تؤدي إلى أحلام اليقظة، بما في ذلك الشعور بالإحباط، وعندما يفشل الإنسان في الوصول إلى أهداف ما، أو تحقيق أشياء معينة، وبالتالي يعاني من تخيلات كثيرة في هذا الموضوع.
كما يمكن أن تكون كثرة التخيلات، بالأخص تلك التخيلات التي يكون فيها الإنسان يتخيل إنه يحقق نجاحات كثيرة، مثل سبب عدم الثقة بالنفس، أو عدم القدرة على التكيف، وغيرها من الاحتمالات اللانهائية.
لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال: علاج التفكير الزائد والوسواس بالقران
علاج التخيلات
في حقيقة الأمر أن العلاج سوف يختلف من حالة إلى أخرى بناء على مدى الإصابة، وبناء على بعض العوامل الإضافية، حيث يمكن القول إنه في بعض الحالات قد يكون الشخص الذي يعاني من التخيلات بسبب الوسواس القهري، وبالتالي يعتمد العلاج على علاج الوسواس القهري.
بينما في حالات أخرى، قد يكون من التخيلات بسبب الفراغ، أو بسبب أحلام اليقظة، أو لأي أسباب أخرى، والتي سوف تختلف فيها العلاج، وبالتالي سوف نحاول الحديث عن بعض النصائح العامة التي قد يكون لها دور في تقليل التخيلات والأوهام بشكل عام.
مارِس تمارين التأمّل وزيادة التركيز:
تعتبر هذه التمارين من النصائح الأساسية التي سوف يكون لها دور كبير في العلاج، حيث تعمل على زيادة التركيز على تعزيز الذهن، بالإضافة أيضا إلى أنها ستساعدك على الخروج من حالة القلق التي تعاني منها.
ممارسة هوايتك:
عندما تأتي إليك هذه الأوهام وتستمر لفترة طويلة، فيمكنك محاولة التغلب عليها من خلال ممارسة أي هواية تحبها.
نّظام حياتك:
نمط الحياة التي تعيشها سوف يكون له تأثير واضح على حياتك وعلى حالتك النفسية، وبالتالي تأكد من الحصول على نظام غذائي صحي وأن تنام جيدا، وأن تقوم بكل الأشياء الصحية عليك في النهاية.
يوميّاتك:
كتابة اليوميات لها العديد من الفوائد، و هناك العديد من الأشخاص الذين يؤكدون فعاليتها وفقد تجاربهم الشخصية بإعتبار أن هذا سوف يكون نوع من أنواع الفضفضة التي سوف تساعدك على التخلص من هذه الوساوس والأفكار المزعجة.
فضفض لصديقٍ تثق به:
عندما يكون لديك العديد من الأوهام والتخيلات التي لا تستطيع التوقف عنها، فهناك العديد من الحلول وأشهرها اختيار الصديق المناسب الذي تتحدث معه في هذا الأمر، وأن تكون صريحا معه تماما، حتى يستطيع أن يدعمك أو يعطيك بعض الأفكار للحلول، أو حتى أني أخبرك، ويؤكد لك أن هذا عبارة عن تخيلات فقط.
سيطر على نفسك:
تذكر دائما أن التخيلات والأفكار التي تعاني منها عندما تأتي إليك وتتركها، فذلك يعني أنها سوف تتمكن منك بمرور الوقت، وبالتالي، إذا كنت ترغب التغلب عليها، فيجب أن تسيطر على نفسك، وألا تترك نفسك لهذه الأمواج من الأفكار.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: علاج التفكير الزائد والوسواس
علاج التخيلات بالقران
وسواس التخيلات والاوهام وغيرها من الأفكار التي تعاني منها، يمكنك علاجها بالقرآن الكريم، بل طبعا وذلك من خلال استعاذة من الله من الشيطان الرجيم، والتقرب من الله سبحانه وتعالى، والمداومة على قراءة القرآن والطاعات. وهناك أيضا العديد من الأدعية الأخرى المهمة جدا التي يمكنك استعمالها.
- (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
- (اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
- (يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).
- (لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمُ).
- (اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وذهاب همي وحزني).
- اللهم اجعل قلوبنا وعقولنا محلا لتنزّل رحماتك وبركاتك، وطمأنينتك وسكينتك.
- “كْبَرُ كَبِيرًا – ثَلَاثَ مرات-، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا -ثَلَاثَ مرات-، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا -ثَلَاثَ مِرَات-، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ”.
- اللهم أرح بالنا، وأصلح حالنا، واكفنا ما أهمنا.
- اللهم توكلنا عليك، فاجمع شملنا، واهدِ نفوسنا، واشملنا برحمتك الواسعة.
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
- (اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وبارِك علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ، كَما بارَكتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ).
- (لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ).
- (اللهُ اللهُ ربِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شيئًا).
- (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).
- (رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: حل مشكلة التفكير الزائد
أسئلة طرحها الآخرون عن وسواس التخيلات والاوهام
هناك العديد من الأسئلة المختلفة التي سألها الآخرون، والتي تعتبر متعلقة بهذا الموضوع، عن التخيلات والأوهام المختلفة التي نعاني منها في حياتنا اليومية، ونتعرف على هذه الأسئلة فيما يلي
كيف أتخلص من التخيلات والاوهام؟
هناك العديد من العلاجات التي يمكنك استعمالها، مثل أن تتمكن من التحكم في هذه الأفكار، وأن تقنع نفسك فعليا أنها في النهاية ليست إلا مجرد أفكار ليست منطقية. كما يمكنك أيضا محاولة التفكير بعقلانية وإيجابية، وأن تحسن نمط حياتك.
كيف أعرف أن الفكرة وسواسية؟
يمكن ذلك من خلال التأكد من أن هذه الفكرة تأتي بشكل مستمر وبشكل متكرر، وتشعرك بالقلق، وفي نفس الوقت تشعر أنك لا تستطيع التخلص من هذه الفكرة مهما فعلت.
ما سبب تخيل الكثير من الاشياء السيئة؟
في حقيقة الأمر ليس هناك إجابة معينة على هذا السؤال، لأن الاحتمالات كثيرة، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري، واضطراب القلق أو الفصام، وغيرها من الأسباب، حتى أن الإنسان قد يفكر بشكل سيئ بسبب بعض الضغوطات في العمل أو في حياته.
هل التخيلات مرض نفسي؟
في أغلب الأوقات، لا تعتبر التخيلات من الأمراض النفسية، لأنها من السلوكيات التي يقوم بها جميع البشر، ولكن إذا كانت بشكل مبالغ فيه، فعلى الأغلب هذا يتطلب تدخل طبي، وتعتبر مرض نفسي.
ما هي السورة التي تمنع الوسواس؟
يمكنك قراءة القرآن بشكل عام لما فيه فائدة، وفي الحقيقة قيل الكثير في هذا الأمر، ولكن ليس من المعروف أن هناك صورة معينة سوف تمنع الوسواس.
وبهذا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، والذي فيه تم مناقشة كم كبير من المعلومات المهمة والأساسية التي تخص واحد من المواضيع والمشاكل التي يعاني منها الكثيرون، وهي مشكلة وسواس التخيلات والاوهام.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: علاج ضيق التنفس الناتج عن التوتر