ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس

ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس وغيرها من التفاصيل الهامة سوف نتعرف عليها، كما سوف نتعرف على بعض التفاصيل الهامة التي تخص هذا الأمر.

ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس

هناك كمية كبيرة من الكتب المختلفة التي تتحدث عن البحث في علم النفس باعتباره واحد من العلوم الأساسية في الوقت الحالي، ومنذ فترة طويلة أيضا، ومنها هذا الكتاب الضخم الذي يحتوي على كمية صفحات كثيرة، وبسبب الفائدة العملاقة الموجودة فيه.

في كل الحالات، سوف نلاحظ بأن هذا الكتاب عمل على البحث في مناهج علم النفس، ويعمل على التعريف بهذه المناهج، بالإضافة أيضا إلى المناقشة الكاملة للتعريفات في البحوث العلمية وأهميتها، والتعرف على الاقتراحات والتوصيات وغيرها الكثير.

وعلاوة على ذلك، فإن هذا الكتاب يستخلص كذلك بعض الأبحاث المختلفة التي تتحدث عن علم النفس، وقبل البدء في الحديث عن ملخص الكتاب، ففي حقيقة الأمر يفضل محاولة قراءته باعتباره من الكتب المميزة التي تعطيك فائدة ضخمة.

مناهج البحث في علم النفس وتعريفها:
إذا قلنا، سوف نتحدث عن التعريف، فيمكن القول بأن كلمة المنهج هي التي تتحدث عن الطريق أو المسلك الذي يتبعها الباحث، ومن ثم كلمة البحث، فنحن هنا نقصد الطلب في محاولة الاستكشاف والبحث عن ذلك الشيء الغير موجود أو الشيء المفقود.

وبالنسبة إلى جزئية علم النفس، فهي تشير إلى ذلك العلم الذي نريد أن نبحث فيه حتى نتمكن من البحث في كل المناهج التي تخصص علم النفس، بلا تنازل عن أي شيء فيه.

وبالنسبة إلى خطوات البحث العلمي بشكل عام، فسوف نرى بأنها أولا سوف تبدأ بتحديد تلك المشكلة محل الدراسة، ومن ثم سوف نعمل على إعادة صياغتها حتى تكون في المفهوم الواضح وفي الصياغة الواضحة، ومن ثم نعمل على جمع المعلومات بشكل دقيق ومراجعتها.

بعد ذلك، سوف تأتي الخطوة التالية، وهي وضع الفروض العلمية والنقاشات المختلفة لتفسير هذه المشكلة، بالإضافة أيضا إلى إختبار صحة الفروض، ومحاولة في النهاية الوصول إلى النتيجة لحل هذه المشكلة.

كما نرى كذلك بأن هناك بعض الخصائص الأساسية من أجل مناهج البحث، وهي تتمثل في الانتظام، وتتمثل في الضبط، وتتمثل في إمكانية التكرار من أجل إعادة التجربة.

مناهج البحث العلمي في علم النفس:
هناك من أجل البحث العلمي في علم النفس، حيث أن العلماء يعتمدون على بعض النقاط الأساسية في ذلك البحث، ومنها ما يلي.

  • المنهج التجريبي: وبالنسبة لهذا المنهج، فسوف نرى بأنه يعتمد على عملية التجريب، بالإضافة إلى عملية التجربة والتطبيق العلمي للنظريات التي تم الوصول إليها، حتى نتمكن من الوصول إلى النتيجة المطلوبة. وعلى الرغم من المميزات المختلفة لهذا المنهج، فسوف نلاحظ بأنه في بعض الحالات لا يكون غير قابل للتعميم، وبالتالي يعني أن هناك بعض الإختلافات فيها، لأن السلوك الإنساني من الأمور الغير متشابها بالطبع، والتي تختلف من شخص إلى آخر، كما أن ظروف معيشة الإنسان تختلف.
  • المنهج التتبعي: بالنسبة إلى هذا المنهج، فهو من المناهج التي تهتم بدراسة مراحل نمو الإنسان المختلفة النفسية عبر مختلف المراحل العمرية التي يمر بها، وذلك من خلال تتبع كل ما يمر به الإنسان في كل المراحل. وسوف نرى بأن هذا المنهج يعتمد بشكل كامل على محاولة المراقبة ومحاولة التدوين وين بشكل مستمر لكل التفاصيل التي يمر بها الإنسان. وعلى الرغم من كل المميزات في هذا المنهج، ولكن سوف نلاحظ بأن هناك تفاوتا تختلف من شخص لآخر من حيث المؤثرات الخارجية، ومن حيث الذكاء، ومن حيث أن هناك بعض الأطفال أو الأشخاص الموهوبين أكثر، وذلك يعني بأن هناك بعض القصور في هذا المنهج.
  • المنهج الذاتي: بالنسبة إلى هذا المنهج، فهو يعتبر من أقدم المناهج العلمية للبحث العلمي، كما كان في الأساس يهتم بدراسة سلوكيات الإنسان المختلفة، كما يعتمد على الملاحظة الداخلية للإنسان، وملاحظة الشعور النفسي.
  • المنهج الوصفي: بالنسبة إلى هذا المنهج، فهو من المناهج التي تستهدف الوصفة الظاهر، كما يعتبر أيضا من الأمور التي تستهدف الفهم للمكونات والخصائص، وتشمل على المحددات المكانية والزمانية والمادية.
  • المنهج التاريخي: من الطبيعي أن يكون هناك بعض الظواهر والأمور التاريخية المختلفة لدراستها عبر الزمان والمكان، وبالتالي ووفق التغيرات التي تحدث في، يمكن الاعتماد على المنهج في التفسير، في التغيرات ما بين الأزمنة المختلفة.

وبعيدا عن التلخيص القصير بالنسبة إلى مناهج البحث في علم النفس، فيمكن القول أنه هناك المزيد من المعلومات والبيانات الأخرى الإضافية التي من الضروري قراءتها من خلال تحويل الكتاب وقراءته، لأن فيه الكثير من الفائدة.

للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: حب العزلة والصمت في علم النفس

طرق البحث في علم النفس التربوي

تعرفنا على ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس، لا يزال هناك المزيد من المعلومات الأخرى التي نناقشها بالنسبة إلى طرق البحث في علم النفس التربوي، والتي تتمثل فيما يلي وفق المناهج الثلاثة التي تعرفنا ها فيما سبق، ولكن سوف نكمل بالمزيد من التفاصيل.

المنهج الوصفي la méthode descriptive:
سوف نرى بأن هذا المنهج حصل على كمية كبيرة من التطورات في القرن ال20، بعد اكتشاف الآلة الحاسبة، وبعد اكتشاف المزيد من الأدوات الأخرى والقيام بالاختراعات، وفي كل الحالات عمل الباحث في هذا المجال على تقديم وصف عن الظاهرة المدروسة التي يقصدها.

وذلك يشمل أن يتم تجميع كل البيانات الموجودة، وأن يتم الملاحظة بشكل منتظم، بالإضافة إلى المقابلة، واستعمال الأدوات، وكل البيانات المتاحة، واستفتاءات الرأي والوثائق والسجلات والمذكرات، و كل المقاييس والاختبارات بكل أنواعها. بالإضافة أيضا إلى أن هناك بعض الطرق المختلفة في هذا البحث، والتي تتمثل في طريقتين، وهم كما يلي.

  • الطريقة الطويلة: وبالنسبة إلى هذه الطريقة، فهي من الطرق التي تتمتع الأمر صاحب الدراسة، حيث يعمل على التتبع لمدة طويلة في الظاهرة عبر الزمن. و بالنسبة إلى الباحث، لو كان يبحث عن النمو المعرفي بالنسبة لخمسة سنوات، فمن الضروري أن يعمل على البحث لمدة خمس سنوات، مع أخذ عينات صغيرة جدا، وتعتبر هذه النتيجة من الطرق الطويلة لأنها تستغرق سنوات، كما يصعب تحديد وتطبيق نتائجها على الجميع.
  • الطريقة العريضة: وبالنسبة إلى هذه الطريقة، فهي تعتمد على أن يقوم الباحث باستخدام هذه الطريقة من أجل توفير الجهد وتوفير الوقت، حيث يعمل على تقسيم الفترة الزمنية إلى فترات عمرية يحددها، ومن ثم يأخذ عينات كبيرة، وكل عينة تكون قاصدة لفترة معينة، ومن ثم يقوم ببعض العمليات الحسابية من أجل الإخراج متوسط الفئات، و وجود الظهور لكل عينة حتى يصل إلى متوسط نتيجة نهائية وفق الفئات من الناس و وفق الفئات العمرية، بالإضافة أيضا إلى أن الباحث من الضروري أن يعمل على التركيز حتى يتمكن من استخراج الأوصاف الدقيقة التي تصف معايير الدراسة، والتي يمكن تطبيقها على الناس الآخرين.

المنهج التجريبي la méthode expérimentale:
بالنسبة إلى المنهج التجريبي، فهو مختلف قليلا، حيث لا يقتصر على مجرد وصف الظاهرة التي يتم تناولها في تلك الدراسة، بل يعتمد على المزيد من الأمور والتفاصيل المختلفة، كما لا يقتصر على التاريخ للواقع المعينة، بل يعمل على دراسة كل المتغيرات المختلفة الموجودة في هذه الظاهرة، كما سوف نلاحظ بأن هناك بعض الطرق المتبعة في ذلك المنهج، والتي تتمثل فيما يلي.

  • طريقة المتغير المستقل: زين لك العامل يمكن تعريفه بأنه ذلك المتغير الذي يحاول الباحث أن يتعرف عليها ويتعرف على تأثيره في ذلك الظرف أو هذه الحالة، ولكن المتغير التابع فهو تلك الاستجابة أو السلوك التي تحدث. فعلى سبيل المثال عندما يريد الباحث أن يدرس ذكاء التحصيل فيكون الذكاء هو المتغير والتحصيل هو المتغيرات التابع له.
  • المجموعة التجريبية: وبالنسبة إلى هذه الطريقة، فهي مختلفة قليلا، لأنها في الأساس تعتمد على أن يتم تكوين مجموعتين مختلفتين و متكافئتين في كل المتغيرات، وذلك يشمل العمر، والذكاء، والجنس، والسنة الدراسية، وغيرها الكثير من الاختبارات التي تجعل الأمور عادلة تماما، وكل الأمور متفقة. ومن ثم، سوف يتم العمل على تحديد طريقة جديدة في التدريس، وسوف تكون هذه بمثابة مجموعة تجريبية حتى يتم اختبارها في كل الأمور التي تم القيام بها إلى أن يتم ملاحظة الفروقات في النهاية.

المنهج الإكلينيكي أو العيادي la méthode clinique:
يتم الإشارة بكلمة الإكلينيكي إلى أن ذلك الأمر هو من الأمور التي تعتبر مضطر ارتبط بدراسة الظواهر غير العادية والمرضية بشكل خاص، وذلك قد امتد في شكل عام إلى وصف الأشخاص، في كل الحالات، إن هذه الطريقة تعتمد على أن يتم جمع المعلومات التفصيلية بالنسبة إلى سلوك الفرد، بالإضافة أيضا إلى أن حالة الشخص أو الأسرة أو المجتمع وتهدف إلى وصف دقيق وشامل له لتلك الحالة التي نقصدها في الدراسة.

في كل الحالات، وبالنسبة إلى هذه الطريقة، فهي تعتمد في الأساس على أن يتم جمع كل المعلومات التفصيلية عن سلوك الفرد بذاته، وذلك يشمل أي شيء تقريبا، سواء الشخص أو المدرسة أو الأسرة أو المجتمع، أو حتى تلك الثقافة الكاملة، حتى يتم وصف كل شيء في هذا الأمر بشكل كامل.

في جميع الأحوال، هناك بدء من الأساسيات، في هذه الحالة يتم اتباعها، وذلك يشمل النقاط الأساسية التالية.

  • جمع المعلومات عن الحالة: في بداية الأمر، يتم القيام بهذه الخطوة عن طريق الفحص الطبي، وعن طريق الدراسة، وعن طريق بعض الاستخدامات أو الاختبارات السيكولوجية، حتى يتم التأكد كل شيء يخص هذه الحالة.
  • تشخيص الحالة: وبناء على المعلومات التي تم توفيرها من الخطوة السابقة، سوف يتمكن الباحث من تشخيص الحالة وتشخيص نقاط القوة والضعف وأي تفاصيل أخرى يرغب في معرفتها.
  • تفسير الحالة: بناء على المعلومات والاستنتاجات التي تم توفيرها، يتم الانتقال للخطوة التالية، وهي الاستكشاف، لمعرفة كل التفاصيل عن الحالة، والعوامل والمتغيرات.
  • وضع التصميم العلاجي: بعد ذلك يقوم الباحث بعمل الفرضيات التي يعتقد أنها تسوده بتلك الحلول التي يريدها للمشكلة، فإذا اكتشف بأن طريقة التدريس فيها مشكلة، فسوف يعمل على إتباع طريقة التدريس أخرى، واتباع كل العوامل التي تساعد على حل المشكلة التي تمكن من معرفتها.
  • اختبار الفرضيات: يعمل الباحث على تقديم السلوك، العلاج عن الحالة في نهاية الفترة المحددة، كما يقوم بقياس كل التفاصيل الأخرى التي تخصها.
  • النتائج: بعد الاهتمام بكل العوامل السابقة، سوف نأتي الآن إلى الأمر الأخير، حيث يعمل الباحث على استعمال المنهج الإكلينيكي إلى أن يتمكن من الوصول إلى الحلول.

تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات

كتب مناهج البحث في علم النفس

هناك كمية ضخمة من الكتب المتاحة على الإنترنت بالنسبة إلى مناهج البحث في علم النفس، ويمكن شراء هذه الكتب كمية كبيرة من المكتبات المختلفة. كما يمكن تحميلها. بعض المواقع التي تتيح الملفات ال Pdf على الإنترنت.

وفي نهاية ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس، وعلى الرغم من أننا ذكرنا لكم على العديد من التفاصيل التي تخص مناهج البحث في علم النفس، فمن المهم بقراءة الكتاب بسبب أنه يحتوي على كمية ضخمة من الفوائد المختلفة.

ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: ملخص كتاب المرونة النفسية

أضف تعليق