ملخص كتاب سيكولوجية الطفل

ملخص كتاب سيكولوجية الطفل وبعض المعلومات الهامة التي تخص هذا الأمر سوف نتعرف عليها بالتفصيل في المقال، وسوف نتعرف على تفاصيل هامة غيرها من أجل التمكن من تربية الأطفال بأفضل طريقة ممكنة.

ملخص كتاب سيكولوجية الطفل

كتاب سيكولوجية الطفل أو كتاب سيكولوجية الطفولة والمراهقة يعتبر واحد من الكتب المميزة، وذلك لأننا في العصر الحالي ومع الكثير من التغيرات التي حصلت في حياتنا، فمن الضروري أن يتمكن الأهلي من التعامل مع الأطفال والمراهقين بالطريقة المناسبة.

حيث أن كل مرحلة عمرية من مراحل عمر الإنسان تتطلب أن يكون لها طريقة معينة في التعامل من أجل أفضل النتائج الممكنة في التربية، و من أجل الحصول على أصح الأمور في نهاية الأمر.

وعلاوة على ذلك، فإن العصر الحالي، ومع انتشار المرض، ومع وجود العديد من الملهيات والعديد من المتغيرات المختلفة في حياتنا، أدى ذلك إلى وجود الكثير من الأمور التي يمكن أن تؤثر على تربية الأطفال بطريقة سلبية، وبالتالي بات من الضروري قراءة ملخصات مثل ملخص لهذا الكتاب.

في جميع الأحوال، وبالنسبة إلى هذا الكتاب، فيمكن تقسيمه في ملخص مقال اليوم إلى مجموعة من النقاط والسلوكيات الأساسية التي نقشت والتفاصيل عنها، وذلك نناقشه فيما يلي من خلال الحديث عن فصول الكتاب كاملة.

الفصل الأول: السلوكيات غير الناضجة:

بالنسبة إلى الفصل الأول من الكتاب، فهو يتحدث من خلال العنوان السابق على مجموعة من الأمور والسلوكيات التي يقوم بها الأطفال، والتي تكون سلوكيات ليست ناضجة، بالإضافة أيضا إلى أن ذلك يتمثل في بعض الأمور مثل النشاط الزائد والقهري، وأحلام اليقظة، و الفوضى وعدم الترتيب، بالإضافة إلى الأنانية وسوء استعمال الوقت.

ولأن مؤلف الكتاب يعلم جيدا بأن هذا الأمر من الأمور التي يعاني منها الأهل كثيرا، وبالتالي فقد ناقش العديد من الأساسيات في هذه السلوكيات، والحديث عن النها بالفعل تعتبر من الصفات الشائعة بين العديد من الأطفال.

تحدث الكاتب معنا عن جزئية كثرة الحركة وعن النشاط الزائد، قائلا إلى أن هذا الأمر له بعض الأمور الأخرى مثل الأمور و بعض الاختلالات في وظائف الدماغ، وحالات الصرع، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يكون بسبب طبيعة الطفل، وقد لا يكون بسبب مشكلة عضوية من الأساس.

وعلاوة على ذلك، فإن نصيحة الكاتب في هذه الجزئية أن يتم التعامل مع الطفل بطريقة أفضل، وأن يتم تقبل مزاجه والتكيف معه، وتحسين طريقته، وتحسين البيئة المحيطة، وتقديم النصيحة له بشكل عقلاني، مع أن يكون الأهل هادئين من أجل ضمان أفضل نتيجة له في الشفاء.

واحدة من المشاكل الإضافية التي تحدث معنا الكاتب فيها هي المشكلة التي تخص التركيز وعدم الانتباه، والتي باتت من المشاكل الشائعة عند أطفال هذا الجيل بسبب نقص التغذية، وبسبب كثرة الملهيات الموجودة، وبسبب غيرها من الأمور المختلف.

بالإضافة أيضا إلى أن الكاتب يؤكد أن هناك العديد من الأطفال الذين يشعرون بقلة التقدير والخوف من عدم النجاح والفشل، ومن المهم أن يقوم الأهل بتعويض الطفل على النجاح والفشل منذ أن كان صغير، او على تعويضه، على أن يتقبل هذا الأمر، وأن الحياة فيها نجاح وفشل ولكن من المهم أن يعمل الإنسان في كل ما في استطاعته.

كما من الضروري على الأب وعلى الأم أن يقوموا بتقديم العديد من العبارات التحفيزية التي تساعد على تحسين حالة الطفل خلال السنوات الأولى، لأنها تعتبر من السنوات المليئة بالتحديات.

بالنسبة إلى تضييع الوقت بسبب الملهيات المختلفة، وبسبب اللاعب، واستعمال الهاتف أو غيرها من الأسباب الأخرى، فإن الكاتب يتحدث معنا عن الأمر، بإعتبار أن الوقت من الأمور الأساسية التي يجب استغلالها أحسن استغلال، لأن الأطفال لا يدركون أهمية الوقت.

ويمكن علاج هذه المشكلة بناء على نصائح الكاتب أن يتم تعليم الطفل الروتين، وأن يتم تعليمه بأهمية الوقت، وأن يقوم بإنهاء المهام الخاصة به خلال أوقات معينة، مثل المذاكرة في وقت معين، واللعب في وقت معين، وإنهاء الطعام في وقت معين، حتى يعلم بأن هناك دقة، وأن هناك وقت يحكم كل شيء.

الفصل الثاني: السلوكيات غير الآمنة:

بالنسبة إلى هذا الفصل، فإن الكاتب يتحدث معنا عن مجموعة من السلوكيات والأمور التي يقوم بها الأطفال، وذلك يتمثل في الخوف والقلق، وقلة تقدير الذات، وبعض التصرفات الأخرى مثل الاكتئاب، وبعض التصرفات القهرية، وغيرها من التصرفات.

تحدث معنا الكاتب عن القلق و هو ذلك الشعور الذي ينشأ عند عدم الشعور بالراحة والأمان بإتجاه المستقبل وتجاه المشاكل المختلفة، كما تحدث معنا الكاتب عن قلة الحب وعن المراهقة المبكرة.

في كل الحالات، إن نصائح الكاتبة المختلفة من أجل علاج هذه المشاكل هو العمل على استعمال استراتيجيات تعمل على قمع القلق والاسترخاء. ومن الضروري أن يتم التأكد من أن يتم التعبير عن المشاعر، وأن يتم التعويض الأطفال على أن يرتاحوا على أن يحكوا ما في داخلهم.

كان من الضروري أن يتم التأكد بأن يتم العمل على توفير الحياة الهادئة والآمنة للأطفال حتى يتمكنوا من أن يشعروا بالأمان طوال حياتهم، وأن يتمكنوا من الوصول لأهم الأمور التي تشمل على راحتهم.

كما يؤكد لنا الكاتب أيضا بأن الإنسان من الطبيعي أن يولد وهو يعاني من القلق وبعض المشاكل، وهذا من الأمور الفطرية التي خلقنا بها، ولكن تكمن المشكلة في أن هذه المشاعر عندما تزداد عن الحد، وعندما تكون بطريقة مبالغة فيها، فإن ذلك يعني بأن هناك مشكلة بالفعل.

بالإضافة أيضا إلى أن الخوف المتواصل من أهم الاشياء يعتبر من الأساسيات التي من الضروري أن يتعلم الأهل الاستراتيجيات المتبعة في تعليم الأطفال أن الخوف هو من المشاعر الطبيعية، ولكن لا يجب أن يكون بطريقة مبالغة فيها و بشكل زائد عن الحد.

كما أن الأطفال من الضروري أن يتم تعليمهم على أن يواجهه الخوف، على أن يواجهوا كل الأمور المختلفة التي يشعرون بها، وأن يتعلموا كيفية مواجهة المخاوف المزعجة التي تكون أكبر من أن يتحملوها بوجه الخصوص.

وبالنسبة إلى الاكتئاب وإيذاء النفس، فهو من الأمور التي تحدث معنا الكاتب باعتبارها من مشاكل العصر التي تنتشر بشكل كبير، وقد أصبح منتشرا بين المراهقين كذلك، وهو شعور سيء بالفعل عندما يزداد عن الحد.

بالنسبة إلى إستراتيجيات العلاج المختلفة في هذا الأمر، فإن الوقاية من هذا السلوك تكون من خلال التعبير عن المشاعر، ومن خلال أن يتم ترك مساحة مفتوحة للتعبير عن المشاعر لهؤلاء الأطفال، بالأخص عند الشعور بالغضب.

الفصل الثالث: العادات غير الصحيحة:

بالنسبة إلى هذا الفصل، فإن الكاتب يتحدث معنا عن المزيد من الأمور الأخرى التي تخص المشاكل التي يعاني منها الأطفال، وهي العادات غير الصحيحة، وذلك يشمل كل السلوكيات السيئة، مثل أن يقدم الطفل أظافره، ومثل أن يمص أصابعه، ومثل اضطرابات النوم، والتبول اللاإرادي والتأتأة وغيرها من الصفات اللاإرادية والإيرادية التي تعتبر غير صحيحة في العموم.

كما يؤكد الخبراء بأن العادات السابقة وغيرها من العادات الأخرى تعتبر من الأمور التي قد تبدأ من خلال التعود عليها، ومن خلال محاولة إرضاء الدوافع الغريزية، أو التعبير عن الصراع النفسي، أو التنفيس عن التوتر العصبي، وكلها من الأمور المختلفة التي تؤخذ بعين الاعتبار والتي من الضروري العلم بأنها تختلف من حالة طفل لآخر.

في كل الحالات، وبالنسبة إلى الأطفال، وبالنسبة إلى الاستراتيجيات المتبعة في التخلص من هذه المشاكل، فإن ذلك يشمل على محاولة تغيير هذه العادات، ومحاولة إيجاد السلوكيات البديلة الصحية، بالإضافة إلى أن يتم تعليم الأطفال استراتيجيات أفضل من أجل حد التوتر العصبي.

كما من المهم العلم بأن علاج هذه المشاكل لا يشمل على المحاولات السابقة لفترة صغيرة، لأن التخلص من العادة يمكن أن يتطلب بعض الوقت في بعض الحالات، وبالتالي من الضروري الصبر وعدم الاستسلام.

الفصل الرابع: مشاكل الرفاق:

في هذا الفصل أكمل معنا الكاتب الأمور الأخرى المختلفة وغيرها من المشاكل التي نعاني منها مع تربية الأطفال، وذلك يشمل الطفولة والمراهقة، لأن الأطفال عندما يختارون أصدقاء السوء، فإن ذلك ينعكس على سلوكهم، و ينعكس على حياتهم، ويؤدي في النهاية إلى نتيجة سلبية، ولسوء الحظ.

حيث من المهم العلم بأن الطفل، حتى ولو كان يفهم مصلحته بالشكل الكافي، فإن أصدقاء الرفاق من حوله إذا كانوا سيئين، فإن هذه السلوكيات سوف تنعكس عليه في النهاية.

وبالتالي، فمن المهم أن يعمل الأهل على مراقبة البيئة المحيطة بالطفل، والتأكد أن كل الأمور على ما يرام، كما من المهم عدم التدخل بشكل مبالغ فيه حتى لا يشعر الطفل بالانزعاج، وحتى لا يعمل على عدم الانصياع للأوامر.

وعلاوة على ذلك، فمن المهم أن يتم تقليل مشاكل الرفاق والعمل على تقليل مشاهدة أفلام العنف وتقليل المشاحنات والمشاكل بين الأبوين، وكلها من الصفات التي تؤثر على الأطفال، والتي قد تؤدي إلى التأثير على نفسيته على حالته و التي قد تصيبه بالعدوانية في بعض الحالات.

الفصل الخامس: السلوك غير الاجتماعي:

بالنسبة إلى هذا الفصل من ملخص كتاب سيكولوجية الطفل، فقد تحدث معنا الكاتب عن بعض السلوكيات التي تعتبر غير إجتماعية، مثل أن يقوم الطفل بعدم الانصياع للأوامر، ومثل أن يكون عدم أمين أو تعصب أو تخريب، أو يقوم بغيرها من السلوكيات السيئة.

في كل الحالات، من المهم أن يتم المراقبة الدورية للطفل والتأكد بأن يتم التخلص من كل السلوكيات السيئة التي يقوم بها، ومساعدته على أن يصل لنتيجة المناسبة في العلاج.

بالإضافة أيضا إلى أن الأطفال والمراهقين قد يقومون ببعض التصرفات، والتي يعتبرونها من التصرفات التي تعتبر عادية، والتصرفات التي ليس فيها مشكلة، وهذا قد يراه الطفل، بينما الأهل يرون العكس، وبالتالي يجب أن الكلام مع الطفل في هذا العمر.

الفصل السادس: مشاكل أخرى:

في هذا الفصل، فإن الكاتب تحدث معنا عن الأمور الأخرى المختلفة التي تخص المزيد من المشاكل في سيكولوجية الطفل، وبالتحديد تلك المشاكل الإضافية مثل المنبهات، والتدخين، وعدم الدفاعية نحو الدراسة، وإساءة استخدام الأدوية، وغيرها من المشاكل الأخرى وكيفية التخلص منها.

سيكولوجية الطفل ويكيبيديا

يرغب الكثير من الأشخاص بالتعرف على المزيد من المعلومات التي تخص سيكولوجية الطفل من خلال تعريفها في ويكيبيديا، أو قراءة الكتب المتاحة في الموسوعة الحرة ويكيبيديا.

ولكن في كل الحالات، إن المعلومات المتاحة في الموسوعة لم تكن تلخيصا لهذا الكتاب، بل كانت بالحديث عن السيكولوجيا للطفل بشكل عام. وفي العموم الملخص السابق أكثر من كافي للاستفادة منه.

للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:

سيكولوجية الطفل العنيد

ملخص كتاب سيكولوجية الطفل يحتوي على الكثير من الأمور المختلفة التي تخص علاج المشاكل التي يعاني منها الأطفال، ولكن إذا كنا سوف نتحدث عن الطفل العنيد، فسوف نجد أنها واحدة من المشاكل المزعجة وبشكل كبير.

نرى، على سبيل المثال، بأن الأطفال الذين يتميزون بصفة العناد يعملون على القيام بالأمور التي يريدونها، بغض النظر عن كيف تسير الأمور من حولهم، بالإضافة أيضا إلى أن هناك خيط رفيع ما بين التصميم وما بين العناد.

في كل الحالات، إن الطفل العنيد دائما ما يكون مزعجا ويعمل على تنفيذ الأمور التي يريدها، بغض النظر عن سعادة أو رضا من حوله، كما العناد من الصفات السيئة التي يمكن أن تستمر وتكبر مع الأطفال.

وفي حالة الحديث عن الاستراتيجيات المتبعة في علاج حالة الطفل العنيد، فيمكن محاولة الاستماع لهم والانتهاء من أن يقول الطفل كل ما لديه، وإجراء محادثة مفتوحة معه، كما يمكن محاولة التواصل، وأن يكون هناك مساحة أكبر للتفاهم.

بالإضافة أيضا إلى أن هناك استراتيجية أخرى مختلفة للتعامل مع الأطفال، وهي تكون من خلال تقديم الخيارات حتى تكون أمام الطفل بضعة خيارات، وذلك تجنبا لإرباك.

من الضروري أيضا محاولة فهم وجهة نظر الأطفال وإقناعهم، لأن الأطفال الذين لديهم صفة العناد في بعض الحالات، قد يكون لديهم وجهة نظر معينة، وبالتالي فبدلا من محاولة العناد أمام الطفل أو المراهق، فمن الممكن محاولة لإقناع بشكل عقلاني.

وإلى هنا نصل نهاية ملخص كتاب سيكولوجية الطفل، حيث علمنا معكم الكثير من التفاصيل والمعلومات المختلفة التي تخص سيكولوجية الأطفال وكيفية التعامل معهم بالشكل المناسب.

ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا:

أضف تعليق