ملخص كتاب جمهورية أفلاطون

كان لأفلاطون العديد من الكتب الفلسفية المختلفة والتي ناقش من خلالها العديد من الأفكار الخاصة به بشكل واضح ومنها الكتب التي تتحدث عن بناء الدول بالشكل المناسب وسوف نتعرف الآن علي ملخص كتاب جمهورية أفلاطون وذلك من خلال المقالة بشكل تفصيلي لكل الأبواب فيه.

ملخص كتاب جمهورية أفلاطون:

يُعد أنه أحد الكتب التي قد تم كتابتها من قبل عالم الفلسفة أفلاطون والذي من خلالها يعمل علي مناقشة فكرة الدولة العادلة من وجهة نظر كاتبه والذي يري فيها أن الدولة العادلة هي التي تقوم علي أساس نظام محدد وصارم يحكم جميع أفرادها ولا يُمكن أن يحدث اختلاط بين أدوار الفئات المختلفة في المجتمع وذلك لأن الفئة الحاكمة يجب أن تتميز بالحكمة والتعقل المناسب وذلك من أجل أن تحكم أو تكون قادرة علي تشريع القوانين.

بينما تُعتبر أن الأموال والتجارة من نصيب الفئة الثانية والتي تتولي أمور المال لا الحكم والذي يُساعد علي كبح الجماع لكل الفئات السابقة هم الفئة الثالثة ويكونوا عبارة عن الجند والحرس وهم من يُسيطر عليهم عاطفة الدفاع ويجب علي كل فئة من فئات المجتمع أن تقوم بالدور المخصص لها علي أكمل وجه من أجل الوصول إلي المستوي المناسب من الاستقرار.

علي الرغم أن هناك البعض من الأفكار التقدمية التي يقوم سقراط بالتحدث عنها في الكتاب إلا أنه يري أنه يجب أن يتم تعيين القائد من خلال التعيين لا من خلال الانتخاب وأيضاً نفس الأمر بالنسبة للحكام والذي لا بد ان يتم اختيارهم منذ الصغر بعناية شديدة وتقوم الدولة علي تربيتهم والاعتناء بهم حتي يكبروا في السن وبالطبع يتعرضون إلي العديد من الاختبارات المختلفة قبل أن يبلغوا سن 35.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب المدينة الفاضلة

قراءة في كتاب جمهورية أفلاطون:

من خلال ملخص كتاب جمهورية أفلاطون وحيث أن هذا الكتاب واحد من أشهر الكتب التي من الممكن أن يتم قراءتها إذ أنه بإمكانك التعرف علي العديد من الأمور المختلفة من خلاله ولذلك سنتعرف علي ملخص البعض من الأبواب فيه والتي تتمثل في:

العدالة:

يُعد أنه أحد الأبواب في الكتاب والتي من خلالها أفلاطون قد قام بمناقشة مع الأصدقاء عن مفهوم العدالة إذ قال صديقه أن العدالة هي عبارة عن أن يحصل الإنسان علي ما هو له وبدأو في التناقش حول هذا الأمر وقد برهن سقراط أن اضرار الإنسان تجعله في البعض من الأوقات أكثر شراً.

كما أنه قد تحدث من خلال هذا الفصل عن العدالة في أوقات الحرب والسلم مثل العدالة التي يتمتع بها الطبيب إذ أنها من المهن الإنسانية ويجب أن يقوم بدوره في معالجة أي شخص مريض أما في حالات الحرب لا يوجد عدالة في ذلك لأن الطبيب سيكون دوره مقتصر علي معالجة المصابين من الحرب من الجيش الذي يكون ضمن صفوفه فقط ولكن من يتعرضون إلي الإصابات من الأعداء لن يقوم بتقديم إي من أنواع المساعدة لهم.

المدينة السعيدة:

حيث أنه من خلال هذا الفصل من الكتاب قد تناول التحدث عن المدينة السعيدة والتي لا يقوم فيها الفرد بالاستغناء عن أى من أخوانه وأن المرء هو الأساس لبناء المجتمع ونشأته وهناك العديد من الوظائف المختلفة التي من الممكن العمل بها مثل المزارع والحداد والنجار والرعاة وغيرهم بالإضافة إلي أن المجتمع يحتاج إلي وجود الأموال والمخازن وإذا اكتملت كل تلك الأجزاء واكتفت بما لديها وحصلت علي كافة الاحتياجات.

الفضائل الأربع:

في هذا الفصل يقول أفلاطون أن كل فرد في المجتمع يمتلك البعض من الفضائل والتي تتمثل في روح الفرد ومنها العقلانية والفلسفية والحيوية والشهوانية وإذا تمكن الفرد من التحكم فيها سوف ينتج عنها أن الفرد أصبح صالح وبالتالي المجتمع سيكون صالح وتحدث أيضاً عن الأموال وقد قال عنها أنها قوة من الممكن استخدامها من أجل تحقيق أى رغبات ومنها الرغبات السياسية.

ويقول أفلاطون عن الفرد الذي يقوم باتباع الجزء العقلاني من نفسه ويكون قادر علي السيطرة عليه والتوجيه إليه بالشكل الصحيح وكما يرغب فيه وهو ما ينتج في آخر الأمر أنه سيصب في مصلحته وهذا الأمر ينتج عنه تحقيق ذات الروح ونفس الأمر مع المجتمع الذي يعمل علي اتباع العقلانية وهذا يُساعد علي التحقيق من رغبات الحكم الخاصة.

في رأي أفلاطون قد تم تقسيم العالم إلي عالمين أحد العالمين هو عالم مرئي والذي يُمكن النظر إليه والإحساس به والعالم الآخر يُعد أنه العالم الذي من الممكن فهمه ويُمكن أن يتم استنتاجه بالعقل وهذا العالم لا تجده موجود في الحقيقة بل إنه عبارة عن نسيج من خيال الإنسان فقط والعالم المرئي يُعد أنه عبارة عن العالم الذي نراه من حولنا ونشعر به وهناك البعض من الأشياء الواضحة فيه مثل: الشر والخير.

الحكومات الدنيا:

من خلال هذا الفصل قد تحدث عن كل من الحكومات والحجج وكيف للحاكم أن يكون عادلاً وذلك من خلال هذه الحجج الاستنتاجية وقد تطرق أيضاً إلي التحدث عن رسم صورة مفصلة عن الحاكم الظالم والطاغية والصورة النفسية التي تكون في داخله وكيف أنه يقوم بتعذيب نفسه بل إنه يقتلها في الداخل ويعمل علي الزيادة من سوء نفسيته وهذا الأمر ينعكس علي حياة الظالم ولكن الروح العادلة المؤمنة تكون روحاً مستقرة ولها نفسية صحية.

وقد تحدث أيضاً عن الروح الطيبة العادلة والأثر الإيجابي لها الذي يظهر علي النفس وعلي كل من حولها من الأفراد وهنا ينفي أن الشعراء يشتملون علي هذه الروح الطيبة لأن الشعراء في غالب الأمر يدعون الناس إلي الانغماس وراء المشاعر والعواطف والتي قد ينتج عنها في النهاية هلاك روح الإنسان.

التقليد وجزاء الفضيلة:

في هذا الجزء من الكتاب قد تحدث أفلاطون عن الأسطورة الإغريقية وعن مسار الروح والحديث عن عالم الأرواح وما بعد الموت وما هو المسار الذي من الممكن أن تتخذه الأرواح بعد الموت وعن الجزاء للأنفس العادلة النظيفة والتي قد التزمت بالفضيلة وما هو العقاب الذي من الممكن أن تحصل عليه الأرواح الشريرة والظالمة والتي يستمر عذابها لفترة طويلة.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب يوتوبيا

أضف تعليق