تعرف الآن في المقال على ملخص كتاب الوسيلة الأدبية للمرصفي، وتعرف على الكثير من التفاصيل والمعلومات الأخرى الهامة التي تخص هذا الأمر في العموم.
ملخص كتاب الوسيلة الأدبية للمرصفي
هناك عدد كبير من الكتب المميزة التي تركت تأثيرا كبيرا في داخل الآخرين عند قراءتها، لما فيها من فوائد كثيرة ومختلفة، وذلك يشمل كتاب الوسيلة الأدبية للشيخ حسن المرصفي، والذي يعتبر من الكتب المميزة بالفعل.
حيث يتميز هذا الكتاب باعتباره من الكتب المميزة، لأن هناك نهضة أدبية معاصرة بدأت تؤتي ثمارها، وذلك نراه واضحا منذ النصف الآخر من القرض الماضي، وكان ذلك من خلال الشعر مثل محمود، سامي البارودي، وغيرها الكثير من الشعراء الآخرين.
وفي حقيقة الأمر، إن محمود سامي البارودي لم يكن المثال الوحيد على هذه النهضة، بل إن هناك كمية كبيرة من الأمثلة الأخرى والمختلفة التي تناقش هذا الأمر، وهناك المزيد من الأمثلة التي سوف تظهر بالفعل في المستقبل.
في كل الحالات، ومع وجود هذه النهضة الكبيرة في الأدب، فكان من الطبيعي أن يكون هناك نهضة أخرى متوازنة بالنسبة إلى دراسة الأدب. وبالنسبة إلى النقض الخاص به، فكان من الطبيعي أن نلاحظ ظهور هذا الأمر.
ومن الشخصيات التي المؤثرة بشكل كبير في النقد الأدبي، وتأليف كتاب الوسيلة الأدبية الذي نتحدث عنه في المقال، هو الشيخ حسن أحمد المرصفي، ولكن لسوء الحظ ليس هناك أي تفاصيل كافية عن تاريخ ميلاده، إلا أنه توفي في تاريخ 1889.
بالإضافة أيضا إلى أن الشيخ أحمد المرصفي ليس هناك أيضا تفاصيل كافية عن حياته التي عاشها وعن قصته، ولكن في كل الحالات لدينا تفاصيل كثيرة عن الكتابة الخاص به، الذي ترك بصمته فينا.
حيث ولد أحمد المرصفي في القرية التي توجد بمركز مرصفا في بنها بمديرية القليوبية، كما أنه كان ضريرا، وكان يتلقى العلم في الأزهر. وقد عرف عنه أنه كان في غاية الذكاء.
في كل الحالات، مر بالكثير من الأمور المختلفة في حياته، وقد عمل على نفسه كثيرا، حتى بات بارعا في مثل هذه الأمور المختلفة، بالإضافة أيضا إلى أنه لم يترك كتابا واحدا فقط، بل طرق بعض الكتب، ومنها ظاهرة الرسائل وكتاب الكلمات الثمان بالإضافة إلى كتاب الوسيلة الأدبية للعلوم العربية.
الوسيلة و«الأورجانون»:
في كل الحالات، ان كتاب الوسيلة الأدبية للمرصد فيه، ومن الكتب التي تتضمن بعض المحاضرات والمعلومات المختلفة التي تحدث عنها الشيخ حسن المرصفي على طلبة دار العلوم في السنوات الأولى من إنشائها، ويختمها الشيخ حسن ابن الشيخ حسن أبي زيد سلامة بحمد الله على تمام طبعه في سنة ١٢٩٦ﻫ، وبعبارة أخرى، إن الوسيلة الأدبية للمر صف تم كتابته بطريقة العملاء إلى الشيخ حسن.
ولم تتوقف المعلومات التي جاءت من الكتاب بهذا الأمر، بل تم تسمية الكتاب بناء على تفاصيل أخرى إضافية، ولم يكتفي على الأدب أيضا، والعلوم العربية، بل دخل في الصرف والنحو وغيرها.
ومن الاقتباسات الشهيرة من هذا الكتاب من خلال أحد المراجعين في الصفحة 828 من المجلد الثاني “تعست العجلة» ويتحدث عنه الشيخ؛ قائلًا: «إن أول من قال هذا فند مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، وكان أحد المغنِّين المجيدين، وكانت عائشة أرسلته يأتيها بنار، فوجد قومًا يخرجون إلى مصر فخرج معهم، فأقام بها سنة ثم قدم فأخذ نارًا وجاء يعدو فعثر وتبدد الجمر فقال؛ تعست العجلة.» ولربما يكون أستاذنا الدكتور طه قد طالع هذا المثل أو تلك النادرة في إحدى أمهات الكتب العربية القديمة، ولكني مع ذلك فرحت باكتشافي هذا؛ لأنه جاء مؤيدًا لإحساسي بأن الدكتور طه حسين قد تتلمذ بلا ريب على «الوسيلة» واغترف منها الكثير في طرائق تفسيره ونقده اللغوي لنصوص الأدب العربي القديم والحديث شعرًا ونثرًا، وأنا لا أزال أذكر حرص الدكتور طه حسين الشديد على سلامة اللغة وعمق فقهها، حتى لكنت أدهش دائمًا لشدة نقده لأسلوب صديقه الحميم الدكتور محمد حسين هيكل الذي كان يحرص على جزالة المعنى أكثر من حرصه على جزالة اللغة، بل لم يتحرَّج من أن يُضمن قصته الأولى «زينب» الكثير من العبارات العامية أو الدارجة ذات اللون الريفي المحلي الدال والعصير الشعبي الجميل.”
منهج البحث:
وبالنسبة إلى منهج البحث المتبع في هذا الكتاب، فسوف نرى بأنه وفي كل الحالات الشيخ حسين المرصفي، مما لا شك فيه أنه من الشخصيات المهمة جدا في منهج البحث، وقد أكد لنا ذلك كتابه المميز الكثير من الأمور الهامة.
حيث نجد بأنه يوصي في الكتاب، على سبيل المثال، بأن يتم حفظ أكثر ما يستطيعون من الشعر القديم، بالإضافة أيضا إلى المزيد من النصائح الأخرى المناقشة في الكتاب، وذلك كما جاء في الصفحة 468 ” «اعلم أن لعمل الشعر وإحكام صناعته شروطًا؛ أولها الحفظ من جنسه؛ أي من جنس شعر العرب، حتى تنشأ في النفس ملَكة ينسج على منوالها، ويتخيَّر المحفوظ من الحر النقي الكثير الأساليب، وهذا المحفوظ المختار أقل ما يكفي فيه شاعر من الفحول الإسلاميين مثل ابن أبي ربيعة وكثير وذي الرمة وجرير وأبي نواس وحبيب والبحتري والرضي وأبي فراس وأكثر شعر كتاب الأغاني؛ لأنه جمع شعر أهل الطبقة الإسلامية كله، والمختار من شعر الجاهلية، ومن كان خاليًا من المحفوظ فنظمه قاصر رديء، ولا يعطيه الرونق والحلاوة إلا كثرة المحفوظ، فمن قلَّ حفظه أو عُدم لم يكن له شعر، وإنما هو نظم ساقط، واجتناب الشعر أولى بمن لم يكن له محفوظ، ثم بعد الامتلاء من الحفظ، وشحذ القريحة للنسج على المنوال يُقبل على النظم، بالإكثار منه تستحكم ملَكته وترسخ، وربما يقال: إن من شرطه نسيان ذلك المحفوظ، لتُمحى رسومه الحرفية الظاهرة؛ إذ هي صادرة عن استعمالها بعينها، فإذا نسيها وقد تكيفت النفس بها انتقش الأسلوب فيها، كأنه منوال يأخذ بالنسج عليه لأمثالها من كلمات أخرى.”
حيث يؤكد الشيخ المرصفي في الكتاب على الكثير من الأمور المختلفة، ومما ذلك نرى بأن ملكت الشعر لا تنمو إلا بعد أن يقرأ الشخص الكثير من الشعر، ويطالعها ويحفظه بشكل أكثر من كافي.
فن الموازنة:
كما تحدث معنا للمرصفي وفي عن المزيد من الأمور الأخرى، ونلاحظ أيضا من خلال ذوقه الأدبي السليم الذي نلاحظ أنه يعمل على الموازنة ما بين الأدباء وما بين الشعراء، ويعقد فيه الموازنات حتى ولو كان يمتلك صداقات حارة مع بعضهم.
ولم يكن ينحاز إلى أي ناحية أبدا، حيث ناقش الكثير من الأبيات الشعرية المختلفة، وناقش التفاصيل الموجودة فيها، وكان يعمل على تقديم النقد بالطريقة المناسبة بالموازنة ما بين كل الأبيات.
النقد التقليدي:
في كل الحالات، وعلى الرغم من الأمور المختلفة التي نراها في كتاب الوسيلة الأدبية، إلا أننا لا نستطيع أن نجزم بأن المرصفي قد جدد في النقد، حيث أنه في الأساس يعتمد على نفسه أسلوب النقد المعروف باعتبار البيت الشعري هو وحدة شعرية مستقلة بذاتها.
وفي هذا قال “إنه كلام مفصل قطعًا متساوية في الوزن متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتُسمى كل قطعة من هذه القطعات عندهم بيتًا، ويُسمى الحرف الأخير الذي تتَّفق فيه رويًّا وقافية، وينفرد كل بيت بإفادته في تركيبه حتى كأنه كلام وحده مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أُفرد كان تامًّا في بابه، في مدح أو تشبيب أو رثاء، فيحرص الشاعر على إعطاء ذلك البيت ما يستقل في إفادته، ثم يستأنف في البيت الآخر كلامًا آخر كذلك، ويستطرد للخروج من فن إلى فن، ومن مقصود إلى مقصود، بأن يوطئ المقصود الأول ومعانيه إلى أن يناسب المقصود الثاني، ويبعد الكلام عن التنافر، كما يستطرد من التشبيب إلى المدح، ومن وصف البيداء والطلول إلى وصف الركاب أو الخيل أو الطيف، ومن وصف الممدوح إلى وصف قومه وعساكره، ومن التفجع والعزاء في الرثاء إلى التأثر وأمثال ذلك”
في كل الحالات، إن الملخص لا يمكن أن يفي حق هذا الكتاب المميز، لما فيه من الكثير من التفاصيل والأمور المختلفة التي تم مناقشتها، وإن النصيحة التي نرغب في تقديمها لما يخص هذا الأمر هو محاولة قراءة الكتاب المميز.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:
ما المنهج النقدي المتبع في كتاب الوسيله الادبيه الشيخ حسين المرصفي؟
يتساءل الكثيرون عن التفاصيل التي تخص المنهج النقدي الذي تم اتباعه في هذا الأمر، حيث نلاحظ بأن المنهج الذي سلكه يتمثل في قراءة النصوص واختيارها، والنظر إليها بإتقان.
نلاحظ كذلك بأن الشيخ حسين المرصفي لم يعمل على التجديد بالنسبة إلى هذا الأمر، بل عمل على التركيز على البيت الشعري باعتباره وحدة شعرية مستقلة بذاتها، كما ذكرنا لكم في الملخص السابق.
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير:
من هو صاحب كتاب الوسيلة الادبية؟
هذا الكتاب المميز يعتبر من الكتب التي ألقاها الشيخ حسين المرصفي على طلب الدار العلوم في السنوات الأولى من إنشائها، ولكن من اختتم هذا الكتاب لم يكن هو، بل كان الشيخ حسن بن الشيخ حسن إبن أبي زيد سلامة.
والمعلومات المتاحة عن الكتاب لم تكن كافية من حيث حقيقة نقل حقيقة الإملاء، ولكن تشير العديد من المصادر إلى أن الشيخ حسن إبن أبي زيد سلامة لم يصرح بهذا الأمر، ولكن في العموم تم إملاؤه عليه بواسطة الشيخ المرصفي.
نقترح عليك أن تقرأ:
لماذا اعجب المرصفي بالشاعر البارودي؟
من خلال كتاب الوسيلة الأدبية، نلاحظ العديد من التفاصيل التي نوقشت، بالإضافة إلى المعلومات المختلفة عن الشاعر البارودي، بالإضافة أيضا إلى إنه أعجب به بسبب رفاهة سمعه، وأنه يعمل على اختيار الكلام الموزون.
كما لم ينتهي الأمر هنا فقط، بل تعقبا تراكيب اللغة العربية كاملة، بالإضافة إلى فنونها، بالإضافة إلى التفاصيل الأخرى المختلفة عن نفس هذا الأمر.
في جميع الأحوال، وبعد مناقشة كل المعلومات السابقة، نكون وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي فيه عالمنا كمية كبيرة من التفاصيل المختلفة عن ملخص كتاب الوسيلة الأدبية للمرصفي.
بعد الانتهاء من قرأه مقال ملخص كتاب الوسيلة الأدبية للمرصفي نرشح لك قراءة هذه المقالات أيضا من خلال موقع طور نفسك :