يبحث البعض من الأفراد عن ملخصات الكتب المختلفة ومن خلال موقعنا طور نفسك نعمل علي أن يتم تلخيص العديد من الكتب من أجل فهم كافة الأمور في نقاط محددة ولذلك اليوم سوف نتحدث عن ملخص كتاب المدينة الفاضلة وذلك من خلال مقالنا الذي يشتمل ويضم البعض من التفاصيل المتنوعة.
ملخص كتاب المدينة الفاضلة:
كتاب المدينة الفاضلة يُعد أنه واحد من أشهر الكتب المنتشرة بشكل كبير وقد تم قراءته من قبل العديد من الأشخاص في كل مكان حول العالم وهو يحكي عن مدينة راقية مثالية إلي حد الكمال وهذا أمر لا نراه في واقعنا.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب يوتوبيا
صاحب كتاب المدينة الفاضلة:
حيث أن صاحب هذا الكتاب المعروف هو الفيلسوف المشهور أفلاطون ويتمني الفلاسفة أن يحكموا وذلك من أجل أن يجعلوا المدينة مثالية من كافة الجوانب ومن الممكن أن تجد أن تلك الطبيعة المثالية تشتمل علي صفات المواطنة المعنوية والروحية والقضائية وأيضاً الطرق المختلفة التي يتم تحقيق بها الأمر وهذا الأمر يظهر من خلال الهياكل الحضارية ومنها المباني والشوارع وتخطيطها وغير ذلك.
في الغالب تكون المدينة المثالية محاولة من أجل نشر القيم المثالية علي المستوى المحلي للتكوين العمراني والعمل علي خلق مساحة للمعيشة والرفاهية ولا يكون الأمر علي مستوى الثقافة أو الحضارة.
أين تقع المدينة الفاضلة؟
لا توجد مدينة فاضلة من الأساس أنها عبارة عن مدينة خيالية من وجهة نظر الكاتب حيث أنه يوجد فيها العديد من الأشياء والتفاصيل المختلفة والتي يرغب في أن تكون موجودة من أجل الوصول إلي مرحلة الكمال والمثالية.
المدينة الفاضلة يوتوبيا:
تُعد أن مدينة أفلاطون الفاضلة هي واحدة من الأحلام التي كان يرغب في أن يتم تحقيقها والذي حاول بكل الطرق أن يتم تحويلها إلي حلم عام عند كافة الأشخاص ولكن لم تتمكن أي من المجتمعات الإنسانية تنفيذ هذا الحلم أبداً علي أرض الواقع منذ عهد أفلاطون ومروراً بكافة العصور وحتي الآن وهذا الأمر نتيجة أن عنصر الواقعية قد غاب عن العديد من الأفكار التي تم طرحها من قبل افلاطون والتي تُعد أنها غير مناسبة للأفكار البشرية لأن تلك الأفكار كانت قد ارتبطت مع اليوتوبيا والتي تُعد أنها عبارة عن مصطلح يوناني قديم والذي يُعبر عن فكرة أنه لا يوجد المكان أي أنه من المستحيل أن يتم تطبيق تلك المدينة علي أرض الواقع.
كان تفكير أفلاطون الأول عند وضع تلك الفرضيات هو الغاية السياسية والتي يرغب من خلالها أن يتم إعادة الارستوقراطية الى السلطة وكانت كل الفلسفة الأفلاطونية من أجل خدمة هذا الغرض ويعمل علي تبرير الأمر والدفاع عنه بكل الأشكال لأنه واحد من أكبر المناضلين الذين دافعوا بشكل فيه الكثير من الحماس عن السلطة الارستوقراطية بل إنه وقف بشكل صلب أمام الأنظمة الديموقراطية والشعبية.
حيث أن افلاطون كان يقوم بالنضال ضد السلطة الديموقراطية والتي كانت استقرت في أيدي التجار والمشاركة الشعبية في أن يتم إدارة شؤن الدولة والحكم وبدأ في النضار من أجل أن تعود السلطة السياسية الى الطبقة الارستوقراطية والتي قد فقدت كل المواقع الخاصة بها بسبب عوامل التجارة.
ويُحاول أفلاطون هنا أن يتم تجنيب المدينة الفاضلة النموذجية الشرور التي تنتج من التجارة والتي يجب أن تكون بعيدة عن البحر وذلك بسبب أنه كلما اقتربت المدينة من البحر كلما كان من السهل أن يتم غزوها من قبل التجار وتُعد أن التجارة واحدة من الأمور التي قد تُساعد علي أن يتم غرس البعض من الشيم الغير شريفة في نفوس الإنسان والتجارة ينتج عنها أن الكوارث المختلفة تدخل علي المدينة ويكون من الصعب أن يتم السيطرة علي العادات النبيلة والعدالة.
قد قال أفلاطون أيضاً أن الأجيال البشرية لن تري الويلات والأمراض تتوقف وتنمحي إلا في حالة أنه سيتحقق واحد من الأمرين التاليين وهما:
- حيث أنه يجب أن يصل الأشخاص الذين يعيشون الفلسفة باستقامة واصالة في الحكم.
- أو أن يتعلم الحكام الفلسفة الحقيقية.
معايير المدينة الفاضلة:
بعد أن تعرفنا علي ملخص كتاب المدينة الفاضلة لصاحبه أفلاطون دعونا نتعرف علي المعايير المختلفة التي قد تم وضعها من أجل أن يتم بناء تلك المدينة والتي تتمثل في:
- يجب أن تكون المدينة تحمل كل المعايير المختلفة الخاصة بالرقي والكمال وكل أنواع الخدمات للمواطنين وللمقيمين وللزوار بأعلى جودة ممكنة وبأفضل أساليب حضارية.
- من المهم ان يتم الابتعاد عن الروتين والتعقيدات الغير مطلوبة والبعد عن سوء التعامل وأن لا يكون هناك تسويف أبداً.
- تُعد أن المدينة الفاضلة مختلفة بشكل كبير عن المدينة الاعتيادية وهذا الاختلاف يظهر من خلال المستوى الفكري والحضاري وأيضاً من خلال التعامل بالشكل الحضاري بين السكان وهناك أيضاً من خلال الأداء الخدمي والحكومي المثالي.
- يُعتبر أن أساس تلك المدينة الفاضلة هو الإنسان والذي يجب أن يكون عنصر فعال في المدينة والتي فيها العديد من المعاني السامية في كل الأماكن والزمان.
آراء أفلاطون في المدينة الفاضلة:
حيث ان افلاطون كان له الفلسفة الخاصة به والرؤية العتيقة في المدينة الفاضلة التي كان يحلم بها وكان له البعض من الآراء المخصصة والتي سوف نتعرف عليها من خلال الأسطر التالية:
- يجب أن تكون القيادة للشخص الأكثر في التميز حيث أنه يجعل التربية الخاصة بالجند إلي أن يصلوا إلي 18 عام ومن يتميزوا منهم يستمروا في الدراسة حتي ال 30 عام ومن يتميزوا منهم يستمروا في الدراسة للفلسفة حتي الوصول إلي سن 50 عام ويجب أن يتم المساواة بين الجنسين في هذا الأمر ويُساعد تحقيق هذا الأمر علي أن يتم اختيار الأشخاص الأكثر تميزاً وأن يتم بقاء الأشخاص العاديين في طبقة الجند.
- تُعد أن الأخوة هي عبارة عن الرباط الوثيق في المدينة لأن الإنسان يكون لديه الرغبة والقوة الشهوانية من أجل العمل وطبقة المحاربين الفضلاء التي تمثل قوة الغضب بينما طبقة الحكماء والفلاسفة فتمثل قوة النطق.
- كما أنه قد دعا إلي أن يتم حرم الحراس من الملكية ودعا ايضاً إلي أن يتم المشاعية الجنسية و المشاعية في الأولاد لطبقتهم وذلك من أجل التخلص من كل الأمور التي تعمل علي إعاقة تنفيذ كل المهام علي أكمل وجه.
- ويري أفلاطون أن الجدولة تكون عبارة عن البعض من الأعضاء وهم يمثلوا وحدة حية والفرد يكون خلية فيها.
- تُعتبر أن المدينة الفاضلة هي عبارة عن الدافع إلى الاجتماع المنظم وهذا الأمر علي أساس البعض من تقارير الحاجة الإنسانية.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب قوة عقلك الباطن