ملخص كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب

ملخص كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث يعتبر من الكتب المهمة التي تناقش الكثير من التفاصيل والتي سوف نتعرف عليها في المقال وغيرها من المعلومات الأساسية والضرورية التي تخص هذا الكتاب، وأهم ما قيل فيه، بالإضافة أيضا إلى شرح الكتاب كذلك وتفاصيل هاما تعرف عليها في المقال.

ملخص كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب

هناك العديد من الكتب المميزة، ومنها هذا الكتاب الذي سوف نتعرف على الملخص الخاص به، وهو كتاب التوحيد الذي كانت الطبعة الأولى له في عام 2001، وكان للكتاب جزء أول في دار في الرياض.

في بداية الأمر نتعرف عن نبذة عن ذلك المؤلف وهو الكاتب والشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي، وهو من آل مشرف من قبيلة بني تميم، ويعتبره، وكذلك إمام الدعوة السفلية في نجد وغيرها.

وليد بالقرب من مدينة الرياض في سنة 1115 من الهجرة. كما حفظ القرآن الكريم منذ أن كان صغيرا، وتتلمذ على يد والده بالإضافة أيضا إلى غيره من العلماء في تلك المنطقة.

كما كان يمتلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب الكثير من العلم في ذلك الوقت الذي كان بمثابة انتشار ضخم للإشاعات المختلفة و الخرافات والتبرك بالأشجار والقبور والأحبار وغيرها الكثير، حيث كان يسعى دائما إلى تصحيح كل هذه المفاهيم.

بالنسبة إلى تلخيص هذا الكتاب، وإلى النقاط الأساسية التي تم مناقشتها فيه، فهي كانت كثيرة بالفعل، ولكن سوف نتحدث عن الأساسيات بشكل مختصر وسريع.

أبواب الشرك وأفعاله:
بالنسبة إلى هذا الأمر، فقد تحدث الشيخ بالتفصيل عن الأفعال والأمور التي إذا قام بها الإنسان المسلم، فهو يعتبر وقع في أنواع الشركة المختلفة، وذلك يشمل على سبيل المثال كل الأمور التي تجعل الإنسان يشرك بالله، وذلك يشمل مثل التمائم، ومثل التبرك بالقبور، والجماد والأشجار التي قد يعتقد البعض أن فيها خيرا.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تحدث الكاتب عن مسألة الذبح لغير الله تعالى، حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بالذبح لأغراض أخرى، ولكن هذا كذلك يعتبر من نمور الشرك، وقد قال أيضا كدليل حديث خولة -رضي الله عنها- إذ قالت: “لو نزل أحدُكم منزلًا فليقُلْ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خلق، فإنَّه لا يضُرُّه شيءٌ حتَّى يرحَلَ منه

أبواب السحر والتنجيم والتطير:
وبعد ذلك ينتقل الكاتب محمد بن عبد الوهاب والشيخ القدير إلى هذه الجزئية التي يتم فيها الحديث عن السحر وهو من الأمور التي تجعل الإنسان كافرا ويدخل في الشرك بالله بالطبع ويتحدث بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الموبقات.

وجاء في ذكر ذلك الحديث ” أنّ حفصة زوجة رسول لله -صلى الله عليه وسلم- قد أمرت بقتل جارية لها سحرتها، ثمّ أتى على تفصيل أنواع السحر، وذكر أنّ الطيرة والتنجيم هي نوع من تلك الأنواع، وذكر أنّ الذي يأتي المنجّمين فيصدّقهم لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا مستندًا إلى واحد من أحاديثه صلى الله عليه وسلم”

أبواب الإيمان والتوكل على الله:
بعد ذلك، ننتقل الآن إلى هذه الأبواب التي تتحدث عن التوكل على الله والتي تتحدث عن الإيمان والتي يتحدث فيها الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن القرآن الكريم وعن الآيات التي يفسرها والتي يشير إلى معانيها والتي يؤكد فيها بالفعل على ضرورة الإيمان والتوكل على الله سبحانه وتعالى.

كما يشير الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى أنه من الكبائر أن الإنسان يعمل على اليأس من روح الله ومن نصره، وهذا يعتبر من الأمور الخطيرة جدا، وذلك استنادا إلى قوله تعالى {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}

أبواب أسماء الله وصفاته:
بالنسبة إلى هذا الباب، فسوف نرى بأن محمد بن عبد الوهاب يتحدث معنا عن أسماء الله الحسنى، بالإضافة أيضا إلى صفات الله المختلفة، ويتحدث أيضا عن الجحود من أحد الصفات، من صفات الله، وعلى إنقار إسمه، وغيرها من التفاصيل.

وبالنسبة إلى الاستشهاد الذي اعتمد عليه محمد بن عبد الوهاب في هذا الأمر، كان بكلام إبن عباس رضي الله عنهما ” من ينكر شيئًا من أسماء الله تعالى أو من صفاته فإنّه يحكم على نفسه بالهلاك، حيث يقول ابن عباس رضي الله عنهما: “أنه رأى رجلًا انتفض لما سمع حديثًا عن النبي في الصفات استنكارًا لذلك فقال: ما فَرَقُ هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه”

أبواب ما يقال وما لا يقال:
بالنسبة إلى هذه الأبواب، فهي تتحدث عن بعض الأمور التي قد يعتقد البعض بأنها طبيعية، ولكنها لا يجب أن تقال، بالإضافة أيضا إلى أن هناك العديد من الأشياء التي يجب أن يأخذها المؤمن بعين الاعتبار، وذلك استنادا إلى حديث الرسول يرويه صلى الله عليه وسلم عن ربه “أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ”

أبواب الحلف والقسم:
حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المروي من طريق الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- الذي يقول: “سمِعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يحلِفُ بأبيهِ فقالَ لا تحلِفوا بآبائِكُم مَن حلفَ باللهِ فليصدُقْ ومَن حُلِفَ لَه باللهِ فليرضَ ومَن لم يرضَ باللهِ فليسَ منَ اللهِ”

حيث اعتمد الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحديث السابق من أجل التفاصيل المختلفة التي تخص الحلفان والقسم، بالإضافة أيضا إلى أن الإنسان لا يجب أن يجمع بين مشيئة الله ونفسه و حرف الواو.

ويشير إلى سب الدهر يعتبر من ضمن الكفر بالله تعالى وهذا في الحديث القدسي الذي حكاه الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ربّه تعالى، يقول: “يُؤْذِينِي ابنُ آدَمَ يقولُ: يا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فلا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ: يا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فإنِّي أنا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ لَيْلَهُ ونَهارَهُ، فإذا شِئْتُ قَبَضْتُهُما”.

أبواب الشفاعة:
ننتقل الآن إلى المزيد من الأبواب الأخرى التي تم الحديث فيها عن الشفاعة، والتي لا تكون إلا بإذن الله سبحانه وتعالى، والتي تكون تحت رحمة الله فقط، لأن كل إنسان يحتاج الشفاعة بإذن الله فقط.

وفي جميع الأحوال، إن كل المعلومات السابقة هي من النقاط الأساسية التي تعتبر من ضمن التوحيد بالله سبحانه وتعالى، ومن ضمن الأساسيات، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن التوحيد وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب هو كتاب مميز وفيه الكثير من الفائدة، وبالتالي يفضل قراءته لمعرفة كل التفاصيل، بدلا من الملخص القصير.

للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: ملخص كتاب مناهج البحث في علم النفس

شرح كتاب التوحيد للمبتدئين

بالنسبة إلى من يريدون شرح هذا الكتاب بشيء من التفصيل، فيمكن القول بأن الملخص السابق يعتبر من الأساسيات التي سوف تساعدك على فهم الكتاب للمبتدئين. إذا كنت تريد قراءته بالفعل.

وذلك لأن بعض الأشخاص المبتدئين قليلا في القراءة، أو الذين لا يمتلكون وقت الفراغ الكافي، هم يريدون معرفة الملخص ومعرفة الأساسيات والملخص السابق سوف يكون قادرا على إدخالك الكتاب، أن تتفهم الأمور بشكل جيد.

تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: ملخص كتاب أرض زيكولا

كتاب التوحيد محمد بن عبد الوهاب

بالنسبة إلى هذا الكتاب، فيمكن الحديث عنه باختصار شديد بأنه واحد من الكتب المميزة جدا التي سوف تمكنك من معرفة كمية كبيرة من المعلومات الدينية المختلفة التي تجعلك تفهم كيف تسير الأمور من حولك، وتفهم معنى التوحيد بالفعل.

وإذا كنت تريد تحميل هذا الكتاب، فيمكنك تحميله من خلال الإنترنت، بالإضافة أيضا إلى شرائه من المكتبات الكثيرة التي تقوم ببيع الكتاب في الكثير من الأماكن المختلفة، ودور العرض المختلفة.

نقترح عليك أن تقرأ: ملخص كتاب أحجار على رقعة الشطرنج

اقتباسات كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب

وبعد الانتهاء من معرفة التفاصيل التي تخص الكتاب، فسوف نكمل بمعرفة المزيد من التفاصيل التي تخص أهم الاقتباسات التي جاءت في الكتاب.

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله: وما هن؟ قال: ( الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف،
  • وفي صحيح البخاري قال علي: ( حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟(.
  • ولأحمد من حديث ابن عمرو: ( من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك) قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: ( أن تقول:اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك)،
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أبو داود.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا،وصلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) رواه أبو داود بإسناد حسن، ورواته ثقات.
  • وفي الصحيح عن النبي أنه قال: ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل).
  • وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار)، رواه البخاري.
  • وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي قال: ( لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاءالله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح.
  • وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله قال: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم.
  • عن عدي بن حاتم: أنه سمع النبي يقرأ هذه الآية: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) الآية، فقلت له: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟)، فقلت: بلى.قال: ( فتلك عبادتهم) رواه أحمد، والترمذي وحسن
  • وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله قال: ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذاأراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة)،
  • وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس منروح الله) رواه عبد الرزاق.
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله سئل عن الكبائر، فقال: ( الشرك بالله، واليأس من روحالله، والأمن من مكر الله ).
  • ( إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على مالم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره).
  • عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناسأجمعين ) أخرجاه،
  • وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول قال: ( لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر) أخرجاه،
  • وللأربعة، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، عن أبي هريرة: ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزلعلى محمد ).
  • وللنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئاوكل إليه).
  • عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله بأربع كلمات: ( لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه. لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض) رواه مسلم.
  • وقول الله تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شر يك له) الآية، وقوله: ( فصل لربك وأنحر).
  • وللترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله يقول: ( قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ).
  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لماجئت به)
  • وعن أبي سعيد مرفوعا: ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا:بلى يا رسول الله! قال: ( الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي، فيزيّن صلاته، لما يرى من نظر رجل) رواه أحمد.
  • وقول الله تعالى: ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ). قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.
  • عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لايتركوهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)، وقال: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) رواه مسلم.
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ( من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة منالسحر، زاد ما زاد) رواه أبو داود، وإسناده صحيح.
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد)رواه أبو حاتم في صحيحه.

ملخص كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب نكون وصلنا إلى ختام ه في هذا المقال، بعد مناقشة كل التفاصيل التي تخص الكتاب وأهم المعلومات عنهم.

لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال: ملخص كتاب أبو القاسم سعد الله

أضف تعليق