يُنتظر دائماً من الأم أن تكون فى حالة المثالية فى التربية والرعاية للأبناء إلا أن البعض من الأمهات ليس لديهن الوعى الكافى من أجل التربية بالشكل الصحيح أو القدرة على التواصل مع الأبناء لذا لا نستغرب الأمر أن البعض يُعانى من العلاقة السيئة مع الوالدة وذلك بغض النظر عن السبب ولكن فى الحقيقة الأساسية أن الأم لها مكانة مقدسة ليس فى الدين فقط بل فى الإجتماع وذلك بسبب أن لها العديد من الأفضال المختلفة على الأبناء وأنها تحملت مشقة الحمل والولادة والتربية للأبناء وحتى يكبرون ولذلك فى حالة عدم وجود القدر المناسب من التفاهم مع الأم يجب العمل بمبدأ ليس شرطاً أن نتفق وهو انه ليس كل الأمور أن تتفق فيها الأم مع الإبنة فلكل أراء وشخصية تجعله مختلف عن الأخر وهنا تكون أهمية التقبل والإحترام لأراء الأخرين وتفادى كافة الأمور التى من الممكن أن يتم الإختلاف فيها مع الأم ولذلك اليوم سوف نشرح كيف أتعامل مع أمي التي لا تفهمني؟ وذلك من خلال قراءة المقالة بشكل تفصيلى.
كيف أتعامل مع أمي التي لا تفهمني:
حيث أن الأم تحرص على بناء علاقة متينة وقوية مع الأبنة منذ الصغر ويتدرج الأمر من حالة عاطفية فى الطفولة إلى العلاقة القوية للصداقة والتى تُساعد الأم على أن تقوم بنقل خبراتها وتجاربها للإبنة وتكون أيضاً قريبة من كل التفاصيل اليومية التى تعيش فيها الإبنتة.
تنعكس تلك العلاقة على حياة الإبنة وسلوكها مع الأبناء والزوج فيما بعد ولكننا نرى فى المجتمع العديد من العلاقات التى توصف بأنها شبه منقطعة بين الأم وأبنائها ويكون الأمر نتيجة العديد من الاسباب المختلفة مثل إنشغال الأم فى البيت أو فى العمل.
هناك البعض من الدراسات التى تم إجراؤها والتى على أثرها قد تعرفنا أن هناك البعض من الأبناء الذين يُعانون من الحالة النفسية والمشاكل العاطفية التى يكون مصدرها هو وجود علاقة غير طبيعية مع الأم ولذلك يجب الحرص على أن يتم بناء علاقة مناسبة وبشكل سليم.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى كيف اخلي امي تسامحني
خطوات ضرورية من أجل إصلاح علاقة الأم بأبنتها:
من خلال كيف أتعامل مع أمي التي لا تفهمني؟ هناك البعض من الأمور المختلفة التى من الممكن أن يتم القيام بها من أجل أن تقوم أى فتاة بإصلاح العلاقة مع أمها بالشكل المناسب أو أن تكون قريبة منها والتى تشتمل على:
يجب أن تتعلمي التسامح:
يعد أن التسامح هو أحد الصفات الإنسانية الرائعة التى تُساعد على جعل الإنسان فى حالة من الرحمة والقدرة على التعامل مع الأخرين ويؤدى عدم حل الخلافات بشكل سريع إلى التسبب فى العواقب والأثار الغير متوقعة وفى حالة أنك لم تتعاملى مع الوالدة بالشكل السريع من أجل التخلص من النزاعات وإيجاد الحلول المناسبة لها سيؤدى الأمر إلى التفاقم بل ومن الممكن أن يتم تكوين الحاجز الذى يؤدى إلى إعاقة التحسن فى تلك العلاقة فى المستقبل ولذلك بدلاً من الإستسلام يجب أن تكونى الشخص الذى يحرص على رفع الراية البيضاء ويطلب العفو والصلح.
التغيير من نفسك:
حيث أن هناك البعض من الأشخاص يرون أن الطريقة الأفضل من أجل التحسين من العلاقة هو أن يتم تغيير الطرف الأخر إلا أننا لا نملك الحق فى التسلط والتغيير من أراء الأخرين بل لدينا إمكانية فى إجراء التغييرات على أنفسنا فقط ولذلك يجب الحرص على أن تقومى بالتغيير من ردود أفعالك مع الأم وستجدين أيضاً منها التغيير.
لا تُدخلي طرفاً ثالثاً:
من الأمور الهامة التى يجب الحرص عليها هو أن لا يتم إدخال أى من الأطراف الأخرى فى أى نزاع يكون بين الأم وإبنتها لأنه قد يؤدى إلى تفاقم المشكلة بدلاً من علاجها وخاصة فى حالة أن الطرف الثالث قريب أكثر من أى من الطرفين الأخرين.
كوني مستمعة نشطة:
من أحد الأمور الهامة وهى أن تكون الإبنة أو الأم مستعمة نشطة إلى الطرف الأخر وهو الذى يدل على حالة الإهتمام الكبير جداً التى يحملها الشخص ومناقشة الأمر والتحدث فيه بشكل كامل ومن المهم أن يتم الإستماع إلى الكلمات والعبارات التى تدل على المشاعر وذلك بسبب أنها تحمل الرسالة الأساسية والحقيقية.
الإكثار من التواصل مع الأم:
من أكثر الأمور التى نجدها بين الأم وإبنتها وتُسبب المشاكل هى الضعف فى التواصل والذى يعد أنه من التحديات الشائعة وقد يؤدى الأمر إلى حالة من سوء الفهم أو على الأقل حدوث الحزن بين الطرفين وفى البعض من الأحيان يكون التواصل بشكل جاف وقاسى جداً ونجد أنهما تتحدثان مع بعضهما بشكل لا يتحدثان به مع أى شخص أخر.
ومن الممكن أن يؤدى الأمر إلى التسبب فى ترك البعض من الجروح فى المشاعر وهو الذى لا يمكن إزالته حتى لو بعد مرور مدة من الوقت ولذلك من الضرورى أن يتم إيضاح المشاعر بالشكل الصحيح من أجل أن يتم منع أى إلتباس أو ترك الأمور تصل حتى حدوث استنتاج خاطئ وفى حالة أن أى منهما شعرت بالجرح فيجب أن يتم التحدث بطريقة فيها من العاطفة وتكون بعيدة عن القسوة.
ضعي نفسك في مكانها:
يجب أن تحرص الإبنة على النظر إلى الأمور والمواقف المختلفة من وجهة نظر مختلفة عنها وهى أن تضع نفسها فى مكان الأم ومن المهم أن تتذكرى أن أمك إمرأة ولديها من الخبرات والأمور المختلفة التى عاشتها فهى من جيل أخر غيرك وأنها قد عاشت وتربت فى أسرة تمتلك البعض من المعتقدات المختلفة وأنها حياتها مختلفة قد تكون فيها البعض من الصعوبات.
لذلك يجب الحرص على أن يتم تفهم وجهة النظر والتعاطف مع المشاعر المختلفة ومن الممكن أن تجدى الحلول الوسطى التى تُساعد على إرضاء الطرفين وأن لا تخسرى أمك أبداً وذلك من أجل أن تجديها بجوارك فى أى وقت.
التفكير بشكل واقعى:
الحرص على أن يكون الطرفين يمتلكان التفكير بالشكل الواقعى وتعتقد الأبنة أن الأم ستكون حاضرة فى أى وقت من أجل أن يكون بالقرب منها ودعمها بالشكل الكامل وتوفير الرعاية فى حالة أن أحتاجت إليها ولكن تلك الفكرة غير واقعية بشكل كبير بينما الأم تعتقد أن الإبنة سوف تتفرغ لها بشكل كامل وتقوم برعايتها مثلما قامت الأم معها وهى صغيرة ويعد أنه أمر غير منطقى أيضاً.
يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى كيف أعلم ابني القراءة والاملاء