كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل

كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل؟ مما لا شك فيه أن من يعاني من الخجل يريد التخلص من هذه العادة السيئة التي قد تعايش معها لمدة طويلة، ولكن في بعض الأوقات يجد أن علاجها أمر واجب بسبب تأثيرها الكبير. وإليك أهم الطرق في هذا المقال.

كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل

بعيدا عن الأسباب وعلى حسب ما يؤكد الأطباء فإن بعض الحالات المصابة بالخجل الزائد عن الحد أو المفرد قد يكون لعوامل وراثية أو بعض المشاكل التي تعرض لها الشخص، وفي هذه الحالات قد يكون العلاج أصعب مقارنة بالأشخاص الآخرين.

ولكن المتفق عليه أن التقنية الأساسية للتخلص من الخجل وتقوية الشخصية أساسية وأهمها النصائح التالية كما أكد الخبراء.

معرفة نقاط القوة:
عند الوقوع في موقف محرج يتطلب قوة شخصية ويتطلب علاج الخجل في الحال، فيجب في هذه اللحظة معرفة قوة الشخصية التي تمتلكها ومن ثم التفكير فيها.

وإذا كان الأمر صعبا، فيمكن محاولة التفكير في ذلك بشكل جانبي وفي كل الأوقات حتى تزداد ثقتك في نفسك، لأن أغلب من يعانون من الخجل تكون الثقة في الذات منعدمة تقريبا.

تقبل الذات:
نحن نرغب في التخلص من الخجل وتقوية الشخصية، وبالتأكيد قد تظن أن تقبل الذات أمر ليس مهما ولكن على العكس تماما. فإن الخبراء يؤكدون أن تقبل الذات من أهم الخطوات التي تدعم النفس وتجعلها تطور وتجعلها تكون أفضل.

قراءة الكتب:
دائما نلاحظ أن الأشخاص المثقفين الذين لديهم كم كبير من المعلومات يكونون ذوي شخصية قوية، وذلك بسبب كثرة القراءة وكثرة الاطلاع، ومن هنا تأتي هذه الفائدة وهي أن قراءة الكتب المناسبة لها دور كبير في تقوية الشخصية وعلاج الخجل والقلق الاجتماعي.

ونرشح لك أيضا: أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات

التجنب والمواجهة:
هذه الاستراتيجية لها طريقتين، واحدة تعني تجنب الخجل قدر الإمكان ومحاولة اختيار الأهداف الأساسية والمواقف التي تزداد فيها احتمالية التعرض للخجل ومن ثم تجنبها.

وأما الاستراتيجية الأخرى هي مواجهة الخجل وإجبار الذات على الوقوع في مواقف تتطلب قوة شخصية حتى يعتاد الشخص على ذلك، ومن ثم وبعد مرور وقت طويل من الاستمرار يتمكن من التعامل في مثل هذه المواقف التي تجعله خجولا.

تجاهل المتنمرين والمضايقات:
أغلب الأشخاص ضعيفي الشخصية والذين يعانون من الخجل والقلق الاجتماعي بنسبة كبيرة يواجهون تنمر ومضايقات، وبالتالي فإن الحل الأفضل هو تجاهلهم قدر الإمكان لأن ذلك سيجعلهم يتضايقون أكثر، كما سيحسن من موقفك.

طلب المساعدة:
بالتأكيد، إذا كنت تريد تقوية الشخصية والتخلص من الخلف، تزداد احتمالية أنك لن تستطيع طلب المساعدة من الأساس، ولكن ينصح باختيار شخص مناسب مثل الشريك أو مثل شخص قريب. أحد الأصدقاء مثلا أن تطلب منه المساعدة للتخلص من الخجل ويساعدك في اختيار مهارات التواصل تناسبك.

تقليل الكافيين:
تشير بعض الدراسات أن الإكثار من شرب القهوة قد يزيد من احتمالية القلق والتوتر، وبالتالي فإن ذلك يزيد من الخجل في المواقف التي تتطلب ذلك.

معرفة نقاط القوة:
من أساسيات قوية الشخصية وعلاج الخجل أن يتعرف الإنسان على الأشياء التي هو مميز فيها ومن ثم يطور من نفسه ليكون مبدعا ويكون أفضل.

استجواب المخاوف:
من إستراتيجيات علاج الخجل المميزة وتكون فكرتها الأساسية على معرفة المخاوف التي تجعلك تخجل والأشياء التي تضعف شخصيتك ومن ثم محاولة التغلب عليها والتفكير فيها بشكل منطقي.

النظر للأسفل:
في بداية مراحل علاج الخجل وتقوية الشخصية الخاصة بك إذا تعرضت لمثل هذه المواقف، يمكنك ببساطة النظر للأسف لفترة حتى تشعر بالارتياح.

تجنب التفكير:
إن نسبة كبيرة ممن يفكرون في كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل يكونون على الأغلب يفكرون كثيرا في كل شيء، وبالتالي يكون الخيال واسع ويفترضون أشياء ليس لها أساس من الصحة، فقدر الإمكان ينصح بتقليل التفكير في مثل هذه الأمور لأنها تزيد الخجل.

نقترح عليك أن تقرأ:

التخلص من الخجل وقلة الكلام

هناك تمارين للتخلص من الخجل وغيرها لقوة الشخصية، ولكن فعالية تلك الخطوات وتلك التمارين يعتمد على الشخص الذي يقوم بها وليس على فعالية التمارين.

ولكن جزئية قلة الكلام في بعض الحالات قد لا ينصح علاجها لأن البعض قد يكونون قليل الكلام بالفطرة، وبالتالي قد ال يشعرون بارتياح عند كثرة الكلام.

الجدير بالذكر أن بعض حالات قلة الكلام تتطلب العلاج إذا زاد الأمر عن الحد، وإليك أهم النصائح لعلاج هذه الجزئية.

المحاولة:
لحل مشكلة قلة الكلام، ينصح دائما أن يحاول الشخص الكلام أكثر من مرة وألا يترك نفسه لتلك الحالة حتى لا يندم ومن ثم يزداد حاله فيجب أن تحاول التكلم وأن تبدأ أنت دائما وحتى لو كان الأمر صعبا، فقط حاول.

ابدأ بإلقاء التحية:
على الرغم من أن التحية مجرد كلام بسيط أو مجرد كلمة أو مجرد إشارات تقولها لشخص أو تبينه لشخص ولكن لها تأثير كبير جدا، فينصح دائما المبادرة بإلقاء التحية على الزملاء في العمل أو في الجامعة أو حتى المدرسة أو حتى المنزل.

تكوين صداقات مناسبة:
الأشخاص قليلي الكلام عندما يكونون مع الأشخاص المناسبين من الأصدقاء أو ممن يحبونهم لن يكونوا قليل الكلام، وسيجدون ما يتكلمون فيه، وبالتالي ينصح دائما اختيار الأصدقاء المناسبين الذين يدعمونك في كل خطوة في حياتك.

تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير: تكوين صداقات ناجحة

الاندماج مع الآخرين:
إن الإنعزال والهروب من الخجل أو من المواقف التي تتطلب الكلام لن يحل المشكلة، وينصح دائما بمحاولة الانخراط في الاجتماعات وأي شيء يتطلب الكلام كثير من كل الجالسين ومع الاعتياد ستحل المشكلة.

ونرشح لك أيضا:

تقوية الشخصية وعدم الخوف

تعرفنا على الإجابة عن كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل؟ وتناولنا العديد من التقنيات المميزة، ولكن هناك المزيد من النصائح المخصصة لجزئية عدم الخوف وتقوية الشخصية وهي كالتالي.

تمارين التنفس:
عند التعرض لمواقف محرجة أو عند الشعور بالخوف، يفضل محاولة التنفس بهدوء قدر الإمكان وعدم التفكير فيما يحدث، وينصح أيضا بممارسة بعض التمارين مثل اليوغا أو التأمل من حين إلى آخر للمساعدة على ضبط الذات.

النظام الغذائي الجيد:
ينصح دائما تناول الأطعمة الصحية وتقليل كل شيء يضر. وعلى سبيل المثال، إن اتباع نمط حياة غير جيد فيه الكثير من التوتر والقليل من الاعتناء بالصحة يزيد من احتمالية القلق والخوف والمشاكل الجسدية والنفسية.

النوم لفترة كافية:
يتساءل العديد من الأشخاص عن علاقة النوم بتقوية الشخصية والتخلص من الخجل، وفي الحقيقة إن النوم لفترة كافية له تأثير قوي على صحة الإنسان الجسدية والنفسية وتقليل التوتر وتحسين التفكير بالإضافة لفوائد كثيرة أخرى.

تجنب التفكير في الاحتمالات:
ضعيف الشخصية دائما ما يقول لنفسه ماذا لو حدث كذا؟ أو ماذا لو فعلت كذا؟ ويفكر في أشياء لم تحدث وقد لا تحدث أبدا وكل ذلك عبارة عن افتراضات من عقله، وهذا يزيد من التوتر ويضعف الشخصية أكثر ويزيد من الخجل أكثر ويجب التخلص من هذه العادة.

مواجهة الخوف:
من تقنيات علاج الخوف وتقوية الشخصية المميزة والتي أثبتت فعاليتها مع عدد كبير، والفكرة الأساسية من تنفيذها أن الإنسان عليه أن يضع نفسه في المواقف التي تتطلب خوف وتتطلب قوة شخصية ومن ثم يمرن النفس عليها حتى يستطيع التغلب على ما يشعر به بالإعتياد.

ومن خلال موقع طور نفسك نرشح عليك قراءة هذا المقال أيضا: 

تجربتي في التخلص من الخجل

إن تقوية الشخصية الضعيفة للبنات أو الشباب في غاية السهولة والصعوبة في نفس الوقت، فكما علمنا أن الإرادة تلعب الدور الأكبر في النجاح، لكن هناك تجارب ملهة جيدة كان يسأل أصحابها دوما عن كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي وتقوية الشخصية؟ إلى أن وصلوا لحل ونقلوه، وإليكم تجربة مميزة.

في هذه التجربة تحكي منال وتقول أنها خجولة منذ أن كانت صغيرة، وعلى الرغم من أنها كبرت وتوظفت وظلت في الوظيفة أربع سنوات وهي تشعر بنفس الخجل.

ومن خلال تجربتها تحكي أن ما ساعدها في علاج الخجل أنها كانت تقرأ الكثير من الكتب وتحصل على الكثير من الاستشارات من الإنترنت وتدخل المواقع وتقرأ أكثر وأكثر لتحصل على المزيد من المعلومات.

تقول أيضا أن الإنترنت يحتوي على العديد من التجارب والعديد من المعلومات للتخلص من الخجل، ولكن النصيحة التي أثرت معها أنها كانت تفكر في الأمر بشكل عقلاني وتواجه مخاوفها بفعل عكس ما تشعر به.

وفي ختام هذا المقال الشامل عن كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل؟ نكون انتهينا من عرض كل الطرق والإجابة عن الأسئلة مثل كيف تتخلص من الخجل المفرط؟ ومثل كيف تقوي شخصيتك ضعيفة؟ ونتمنى لكم التوفيق.

للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز: 

المصادر:

  1. 8 Tips for Overcoming Social Anxiety and Shyness
  2. 12 Tips for Overcoming Shyness (and Embracing Self-Acceptance)
  3. 13 Confident Ways to Overcome Your Shyness

أضف تعليق