فئة كبيره من الاشخاص أصحاب الاعاقات قد يستسلمون للحياة، وقد يستسلمون للمصير ويتركون أنفسهم عرضة للاكتئاب والمشاكل التي تجعلهم يحزنون بشدة بسبب الاستسلام لوضعهم الموجودين فيه .
ولكن إن قصص نجاح ذوي الاعاقة منتشرة جدا، بالأخص تلك القصص الملهمة من شخصيات تمكنت من مواجهة الصعوبات التي عانت لتحقيق النجاح، وهي ما نتعرف عليها.
قصص نجاح ذوي الاعاقة
في حقيقة الأمر، لا يجب على الإنسان أن يستسلم أبدا لأي إعاقة يصاب بها، وذلك لأن هناك عدد كبير جدا من الشخصيات التي أثرت على تاريخ البشرية والتي كانت في الأصل تمتلك بعض الإعاقات التي قد يراها الإنسان مستحيلة التعايش معها.
وإن أكثر ما يميز هذه القصص للأشخاص ذوي الهمم الذين تجنبوا اعاقتهم وكانوا ينظرون الى الجانب المشرق فقط، هي أن تلك القصص ملهمة ونحصل منها على الافادة أن الإنسان يجب أن يتحدى الظروف التي يمر بها بغض النظر عن وضعه الذي هو فيه.
ستيفن هوكينج:
شخصية غنية عن التعريف، حيث أن ستيفن هوكينج يعتبر واحد من أشهر العلماء في مجال الفيزياء النظرية، وكان كان يعاني من اعاقة شديدة جعلته لم يتمكن من الحركة، لأن إعاقته كانت في مرض العصب الحركي .
وعندما كان في الـ21 من عمره تقريبا، قال الأطباء أنه سوف يموت قريبا، وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من الإعاقة الشديدة التي عانى منها، الا أنه لم يستسلم أبدا واجتهد ودرس كثيرا، إلى أن حصل على درجة الشرف الأولى من جامعة اكسفورد.
ولم تنتهي القصة هنا فقط، بل أن هذا العالم تمكن من أن يؤثر على البشرية وتمكن من أن يؤلف العديد من الكتب المهمة التي تدرس في الجامعات، بالإضافة إلى عدد كبير من الأبحاث القيمة التي لا تزال نعتمد عليها حتى الوقت الحالي.
وعلى الرغم من ان الأطباء قالوا له أنه سوف يموت قريبا، بينما كان في عمر الواحد والعشرين وبينما كان يعاني من الإعاقة بشدة، إلا أنه عاش ومات في عمر يناهز الثانية والسبعين سنة تقريبا، بعد الكثير من الاكتشافات والكثير من الفائدة التي حققها للبشرية في مجال الفيزياء النظرية.
مصطفى صادق الرافعي:
من منا لا يعرف مصطفى صادق الرافعي، والذي يعتبر كاتب مصري مشهور على نطاق واسع، ولا تزال كتاباته تدرس في المدارس بالإضافة إلى شهرته بشكل عام بغض النظر عن كل ما مر به من مشاكل في حياته.
لأن الإعاقة التي كان يعاني منها مصطفى صادق الرافعي هي فقدان حاسة السمع، وفي النهاية استطاع تأليف عدد كبير من دواوين الشعر ومنها ديوان النظرات وغيرها من المؤلفات الأخرى، على الرغم من إعاقته التي قد يستسلم لها البعض ويستسلمون لمصيرهم في الحياة.
نيكولاس فوجيسيك:
هذه القصة هي الأخرى تستحق أن نتحدث عنها في هذا المقال، لأنها من القصص الملهمة، لأن ذلك الشاب الاسترالي الجنسية عندما ولد كان بإعاقة مختلفة وهو أنه ولد بلا أطراف تماما، أي بلا ذراعين وبلا ساقين كذلك .
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه لم يستسلم أبدا، وعاش حياته وهو يحاول ايصال رسالة لكل المعاقين الاخرين وكل ذوي الهمم، أن الإنسان لا يجب ان يستسلم للاعاقة أبدا، ويجب أن يستمر على المحاولة بغض النظر عن الظروف التي يمر بها.
شون ستيفنسون:
بالنسبه إلى هذا الشخص، فهو من الأشخاص ذوي الهمم الذين تمكنوا من الدخول الى الجامعة بعد الثانويه ودراسة العلوم السياسية، كما أنه يعتبر واحدا من أشهر المتحدثين التحفيزية الذين قدموا العديد من المحاضرات، وكان أيضا قد يتخرج من الجامعة باعلى التقديرات وتفوق على الطلاب الآخرين .
كما ان والدا هذا الطفل في ذلك الوقت لم يكونوا يتوقعون أنه سوف يصل الى هذه الشهرة وهذه المكانة، لذلك كانوا يستغربون بشدة باعتبار ان الأطباء قالوا لهم أن هذا الطفل سوف يموت بعدما ولد في المستشفى.
ولم تنتهي القصة هنا فقط، الا أنه بعد أن تخرج أصبح متحدثا تحفيزية كما التحق بأحد الكليات وحصل على ماجستير في العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية، وقد قام كذلك بافتتاح عيادة تخص العلاج النفسي وأصبح واحدا من أشهر الخبراء في القضاء على التدمير الذاتي وفي التحفيز الشخصي.
أشيش غويال:
فقدان البصر يعتبر واحدة من الإعاقات الصعبة جدا، باعتبار أن البصر في غاية الأهمية وليس من السهل أن يتعايش الإنسان مع فقدان البصر، ولكن على الجانب الآخر تمكن هذا الشخص من أن يكون الكفيف الأول الذي يحقق النجاح في عالم الاقتصاد وفي عالم الأسواق المالية.
حيث كان يواجه الكثير من الإحباط في حياته بسبب الإعاقة التي يعاني منها، وبسبب أنه يواجه مختلف الصعوبات بسبب فقدان البصر وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه اجتهد واستمر على المحاولة، وتمكن من أن يكون من أنجح الشخصيات في هذا المجال وقد تمكنت بعض الجرائد العالمية من التحدث عن قدراته.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:
شخصيات عربية مشهورة من ذوي الاحتياجات الخاصة
هناك قصص نجاح ذوي الاعاقة بالتحديد من العرب، ومنها بعض القصص والشخصيات التي نتعرف عليها فيما يلي.
عبد الحميد كشك:
واحد من الشخصيات العربية المشهورة وهو العالم والداعية الإسلامي الكفيف البصر، الذي ولد في محافظة البحيرة كما كان يلقب كذلك بفارس المنابر، ويعتبر واحدا من أشهر الخطباء في القرن العشرين، بالإضافة إلى شهرته في الوطن العربي بشكل عام.
وقد خطب لمدة 40 سنة كاملة، وهو في الأساس لم يخطئ في اللغة العربية، وحفظ القرآن في سن العاشرة من العمر، وكان قد التحق بالمعهد الديني الموجود في محافظة الإسكندرية، بالاضافة الى شهادة الثانوية التي كان بترتيب الأول على الجمهورية في ذلك الوقت.
طه حسين:
شخصية أخرى غنية عن التعريف، لأن طه حسين كان فاقدا للبصر ولكنه على الجانب الآخر تمكن من تحقيق نجاح باهر ولا يزال معروفا حتى الوقت الحالي، وسوف يظل اسمه يتردد على لسان الكثير في المستقبل بسبب تأثيره الكبير في عالم الأدب.
حيث أصيب وهو في عمر الرابعة بمرض الرمد، والذي جعله يصاب بالعمى لاحقا، وعلى الرغم من ذلك فهو تحدى الإعاقة التي عانى منها ولم يعرف المستحيل، وكان يسير على طريق النجاح بخطوات ثابتة ومحاولات مستمرة ولا يستسلم أبدا.
عمار بوقس:
ولد الأستاذ عمار وهو يعاني من بعض العيوب الخلقية كما تم تشخيص حالته بواسطة الأطباء أنها من الحالات النادرة جدا، ويتوقع الأطباء أن حياته سوف تنتهي عندما يبلغ الثامنة من العمر تقريبا أو يمكن أن تنتهي في وقت قريب من ذلك.
وعلى الرغم من توقعات الأطباء بأنه سوف يموت خلال بضع سنوات، الا أنه تمكن من تحدي المرض وتمكن من المواجهة ولم يستسلم أبدا، حتى تخرج من الجامعة وحصل على أعلى المراتب وتم تعيينه كأستاذ في الجامعة، وكان له العديد من المؤلفات الأخرى كذلك.
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير:
قصص نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة
قصه إضافية حصلت في غزة مع شخص يدعى إبراهيم الذي يبلغ من العمر 33 سنة، وهو فلسطيني من قطاع غزة يعاني من إعاقة حركية منذ أن كان طفلا، ولكنه لم يستسلم لهذه الإعاقة واستمر على الحلم واستمر على ما يريد حتى تمكن من أن يحقق ما كان يطمح له.
حيث افتتح الورشة الخاصة به والمخصصة في العمل على الحفر على الخشب، وأصبح مشهورا جدا هناك وأصبحت الورشة تحتوي على كم كبير من الأعمال الفنية فائقة الإتقان، التي جعلته مشهورا كثيرا في هناك.
وفي أحد التصريحات التي تحدث عنها إبراهيم، قال إن أغلب الأشخاص ذوي الهمم دائما ما يستسلمون ويلجأون إلى بعض المهن البسيطة وبعض الأشياء التي تكون مخططة لهم، إلا أنه لم يكن يفضل مثل هذه الحرف واختار طريقا مختلفا مميزا وهو الطريق الذي يحبه.
كما قال أيضا إنه على الرغم من الانتهاء من الجامعة والحصول على شهادة البكالوريوس، الا أنه كان يفضل العمل الحرفي ولكن على الجانب الآخر لم يكن يملك رأس المال الكافي لذلك المشروع الذي يريد، لكنه تمكن من تبني الفكرة وتقديمها إلى إحدى المؤسسات التي ترعى المشاريع الشبابية الصغيرة.
وعلى الرغم من أن المؤسسة لم تكن مؤمنة بنجاح الفكرة باعتبارهم من الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن الفكرة نجحت نجاحا باهرا وتمكن من أن يذهل الجميع.
حيث تعتمد الورشة في الأساس على تقديم الديكورات الخشبية التي تستعمل في البيوت وفي الغرف، والتي تستعمل كذلك في تقديم الهدايا أو غيرها من الديكورات الخشبية، في العموم التي قد تستعمل كذلك في واجهات المحلات التجارية.
الجدير بالذكر أن هذا المحل يعتبر الثالث على العالم ويعتبر الأول عربيا في مجال الأشخاص الذين يعملون فيها وهم من ذوي الهمم، وكان هذا إنجازا قويا.
نقترح عليك أن تقرأ:
أسماء مشاهير من ذوي الاحتياجات الخاصة
أن قصص نجاح ذوي الاعاقة كثيرة، ومنها الشخصيات المشهورة التي تحدثنا عنها في هذا المقال، ولا يزال هناك المزيد من الشخصيات الأخرى التي أثرت على البشرية والذي أصبحت مشهورة جدا منها الشخصيات التالية.
توماس أديسون:
بالنسبة الى توماس اديسون، فهو مخترع أمريكي يمتلك ما يقارب 1093 براءة اختراع، ولكن الاختراع الأشهر الذي غير حياة البشرية هو المصباح الكهربائي الذي يستعمله جميع البشر في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من الفشل الكثير الذي عانى منه المخترع توماس اديسون في حياته، ولكنه تمكن من تحقيق النجاح على الرغم أيضا من الاعاقة السمعية التي كان يعاني منها منذ أن كان صغيرا.
لويس برايل:
بالنسبة إلى لويس برايل، فهو مخترع طريقة كتابة برايل التي تعتبر لا يزال تستعمل في جميع أنحاء العالم والتي تستعمل مع الأشخاص الذين يعانون من العمى أو الضعف في البصر.
بالنسبة إلى الإعاقة التي كان يعاني منها لويس برايل، هي أنه أصيب بفقدان البصر في سن الثالثة من العمر، وذلك كان في عين واحدة بسبب حادث في العمل في ورشة والده وبمرور الوقت فقد البصر في العين الأخرى بسبب العدوى.
أوجست رينوار:
هذا الشخص كان جالسا للكرسي المتحرك، وكان مصابا وكانت يديه عاجزتين كذلك، ولم يكن يستطيع امساك الفراشه بشكل الكوفي، وكان يحشرها وسط اصابعه حتى يتمكن من الرسم، على الرغم من الآلام الجسدية والنفسية التي يعاني منها.
ورغم هذه الإعاقة الشديدة التي لا تعتبر مناسبة أبدا مع هواية الرسم ومع الفنون، إلا أنه تمكن من تصوير المشاهدات والملامح البشرية وأصبح واحدا من الفنانين المعروفين في ذلك المجال.
بيتهوفن:
بالنسبة إلى هذا الموسيقي الشهير وعلى الرغم من تأثيره الكبير في عالم الموسيقى، إلا أنه في الأساس يعاني من فقدان حاسة السمع بجانب العديد من الأمراض الأخرى التي يعاني منها، وكانت حالته تسوء كذلك عندما أصيب في مشكلة طنين بالأذن.
قد يستغرب البعض من وجود إعاقة كهذه مع مجال الموسيقى، لكن بيتهوفن تمكن من التغلب على الإعاقة وتمكن من أن يصبح عازف بيانو وملحن من أعظم العباقرة في مجال الموسيقى، ولا يزال له الكثير من المقطوعات الموسيقية التي تدرس في الوقت الحالي على الرغم من أنه فاقد لحاسة السمع.
لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال:
قصة عن معاق يتحدى إعاقته
من قصص نجاح ذوي الاعاقة، والتي تتحدث عن شخص سعودي الجنسية لما كان في عمر الثامنة من العمر وعندما اصابته سيارة بقوة وأحدثت له العديد من الإصابات ليدخل في غيبوبة استمرت ثلاثة أشهر، وكان الأطباء يعتقدون أن حالته ميؤوس منها.
وعلى الرغم من ذلك ورغم الإعاقة الشديدة التي يعاني منها ورغم الإصابات التي كانت بسبب هذا الحادث المؤلم ورغم أنه كان يتنقل ما بين طبيب إلى آخر للمساعدة على العلاج والمساعدة في مقاومة هذه الإعاقة، الا أنه لم يستسلم أبدا.
واستمر على هذه الاعاقة لمدة 40 سنة بعد نجاته في رحلة العلاج، واستمر في التعليم ولكن نظرة الزملاء اليه في المدرسة والمشاكل التي عانى منها كانت تتركه في نفسيته تأثيرا سلبيا.
عمل كذلك في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر طويلا، ولكنه كذلك استعاد ثقته في نفسه وقرر أن يدخل مجال التجارة، وبمساعدة والده تمكن من تحويل جراج المنزل الى متجر للمواد الغذائية وبدأ يتدرب على البيع والشراء.
رغم ذلك إلا أنه كان يعاني من بعض المضايقات في المكان ولم يتمكن من الاستمرار على ذلك المشروع، وخسر ومن ثم عمل نادل في أحد المطاعم الشهيرة لكنه لم ينسى حلمه بأن يكون عاملا في مجال التجارة.
كما قال أيضا في الحديث الخاص به في أحد اللقاءات مع أحد المواقع، أنه يقول إن الاعاقة التي يعاني منها مكنته من معرفة من هو الصديق ومن هو العدو ومكنته من معرفة أمور كثيرة تحصل في حياته.
لكنه رغم المشاكل الكثيرة التي مر بها، ورغم الحواجز الموجودة في طريقه لكنه استمر فعل التعلم في هواية إعداد الطعام وفي التجارة وفي التدريب، وتمكن رغم الإعاقة التي يعاني منها من أن يصبح شخصا طبيعيا تماما، وتزوج وكون أسره وعاش حياة جديدة بدون مشاكل.
في ختام هذه القصة، يقول ذلك الشخص بأن أغلب الأشخاص قد يشعرون من كلمة الاعاقة، ولكنهم لا يظنون ان الاعاقه هي في الحقيقة اعاقة العقل فقط، وقال للجميع أن الإنسان طالما أن لديه القلب ينبض وطالما أن لديه العقل الذي يعمل، فهناك الكثير من الأمل ولا يجب الاستسلام.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا:
النجاح رغم الإعاقة
عندما نحاول الحديث بشكل واقعي قليلا عن إمكانية النجاح رغم الإعاقة التي يعاني منها الإنسان، فيجب أن ننظر إلى هذا الموضوع من مختلف الجوانب، وهو أن الشخص لا يجب ان يتفائل بهذه القصص بشكل كلي وأن يعتقد أن الإنسان المعاق لديه فرصة أكبر في تحقيق النجاح ومثل هذه الأمور.
لأن الشخص المعاق أو الشخص السليم، في النهايه لن يتمكن من تحقيق أي شيء طالما أنه لم يعمل، وطالما أنه لم يعمل على تطوير نفسه بالشكل الكافي في ذلك المجال الذي يريد النجاح فيه.
لأننا عندما نقوم بمراجعة جميع قصص النجاح الموجودة سواء كانت من اشخاص ذوي الهمم أو كانت من أشخاص عاديين، فسوف نجد أن كل قصص النجاح مؤلمة، وفيها الكثير من الفشل وفيها الكثير من المحاولات والمثابرة والعمل حتى تمكن ذلك الشخص من أن يكون ناجحا.
وحتى نختصر القصة السابقة نختصر الحديث في هذا الأمر، فيمكن القول وباختصار شديد إن ما يحدد نجاح الإنسان هو العمل الذي يقوم به وهو الجهد المبذول، بغض النظر عن وجود الإعاقة ام لا.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:
ملخص مقال قصص نجاح ذوي الاعاقة
إلى هنا وبعد الوصول إلى ختام المقال الذي فيه تم مناقشة عدد كبير جدا من أشهر قصص الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تمكنوا من التغلب على الإعاقة وتمكنوا من تحقيق النجاح، تذكروا دائما أن عمل الإنسان هو الذي يحدد احتمالية نجاحه بغض النظر عن الظروف والمشاكل التي يعاني منها.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: