لا أحد يستطيع أن ينكر التأثير الكبير الذي تتركه فينا تلك القصص التي تحتوي على الحكمة والتي تحتوي على العبرة الذي نستفيد منها في حياتنا اليومية، بالأخص إذا كنا نريد التأثير على عقلية الأطفال.
وقصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال هي ما نتعرف عليها في المقال بالتفصيل، ونعرض لكم بعض القصص التي تحتوي على العبرة وعلى الحكمة للاستفادة منها.
قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال
في حقيقة الأمر، أن هناك عدد كبير جدا من القصص المختلفة التي تعتبر معبرة والتي نحصل منها على الحكمة، إلا أن هناك بعض القصص المعينة التي تكون بسيطة والتي تكون لشخصيات عالمية حتى يسهل على الأطفال فهم هذه القصص بالشكل الكافي.
وعلى الجانب الآخر، إذا كنا سوف نحاول الحديث عن القصص الملهمة، فمن المهم التأكد من اختيار تلك الشخصيات التي أحدثت تغييرات كبيرة في العالم، وتلك الشخصيات التي أصبحت ناجحة بشكل واضح بعد الفشل الذي كانوا يعانون منه.
مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي:
تعتبر هذه القصة واحدة من القصص المشهورة جدا والتي تتحدث عن واحدة من أشهر الشخصيات حول العالم، وهي شخصية الكولونيل ساندرز والذي فشل كثيرا في حياته، إلى أن تمكن في النهاية من تحقيق النجاح وتمكن من الوصول إلى مكانة كبيرة بسلسلة مطاعم كنتاكي المشهورة في جميع دول العالم.
حيث تبدأ هذه القصة بهذه الشخصية والتي كانت لديها فكرة مشروع، وقال صاحب القصة بأنه تم رفض الفكرة الخاصة به أكثر من مئات المرات، وعلى الرغم من ذلك فهو لم يستسلم للإحباط أبدا، لأن فكرته الدجاج المقلي كانت كلما فشلت، كان يريد الاستمرار حتى يأخذها إلى النجاح.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن صاحب هذه القصة الملهمة وصل إلى عمر 65 سنة ووجد نفسه شخص مفلس تماما لا يمتلك أي شيء، وظل لا يحاول حتى في النهاية وافق أحد المطاعم على استعمال هذه الوصفة والتي تم إطلاق اسم كنتاكي فرايد تشيكين عليه.
وكان ذلك الشخص يحصل على نسبة بسيطة من هذه الوصفة كل ما بيعت واحدة منها، إلى أن وصل إلى عام 1952، وتمكن من افتتاح هو الفرع كنتاكي بعد كفاح استمر لسنوات طويلة وبعد فشل استمر كثيرا.
ولحسن الحظ، كانت هنا المفاجأة لأن فكرة الدجاج المقلي حققت نجاحا كبيرا جدا، وتمكن في النهاية من افتتاح عدد كبير من الفروع في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن تمكن من الوصول إلى جميع أنحاء العالم ووصلت عدد فروع كنتاكي إلى حوالي 20 ألف فرع تقريبا.
ألبرت أينشتاين:
من منا لا يعرف هذه الشخصية التي تمكنت من تغيير العالم بسبب النظريات العلمية المختلفة وبسبب التأثير الكبير الذي كان لشخصية ألبرت أينشتاين على العالم.
في كل الحالات إن ألبرت أينشتاين التي يعتبر من أشهر العلماء المعروفين في البشرية، كان يعاني منذ أن كان صغيرا لأنه كان يواجه بعض المشاكل في الكلام، وكان يعتقد الكثير من الناس أنه معاق ذهنيا، كما أنه عندما كان في سن المراهقة تمرد على أسلوب التعلم في المدرسة وتم طرده.
ولم تنتهي المعاناة هنا فقط، لأن ألبرت أينشتاين عندما ذهب إلى الجامعة رسب في امتحان القبول وانسحب وكان يتلقى التدريبات المطلوبة حتى يقوم بالتقديم إلى الجامعة مرة أخرى ليحصل على القبول.
وعلى الرغم من ذلك، كان ألبرت آينشتاين يعاني من المزيد من المشاكل الأخرى بسبب التنمر الذي كان يعاني منه وبسبب المشاكل وبسبب أن الكثيرون كانوا يعتقدون أنه شخص معاق ذهنيا، وعلى الرغم من كل هذا، إلا أنه لم يستسلم لليأس ولم يستسلم لكل ما قيل عنه وتمكن من الحصول على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921 بسبب أعماله.
ومن هنا ونحصل على الإلهام من قصة ألبرت أينشتاين بسبب الإصرار الشديد الذي استمر عليه، ونلاحظ أن ألبرت أينشتاين له مقولة شهيرة يقول فيها ” الشخص الذي لم يرتكب خطأ أبدا لم يشرب أي شيء جديد”
توماس أديسون:
قصة إضافية هنا نتعرف عليها في هذا المقال من ضمن قائمة قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال، لأن توماس أديسون يعتبر واحدا من أشهر المخترعين عبر التاريخ، فهو تمكن من اختراع ما يقارب 1300 جهاز ومن أشهر هذه الاختراعات هو المصباح.
وفي كل الحالات عندما تم توجيه بعض الأسئلة إلى هذا المخترع قال أنه لم يفشل مرة واحدة، لكنه اكتشف 10,000 طريقة لا تعمل، لأن هذا الشخص كان يعتمد على الإصرار وعلى المحاولة حتى يتمكن من تحقيق الشيء الذي يريد بغض النظر عن الظروف التي يمر بها والمشاكل التي يواجهها.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:
قصة قصيرة عن تحقيق الهدف للاطفال
ولا يزال هناك المزيد من القصص الأخرى التي تعتبر متعلقة ب عنوان المقال عن قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال، وسوف نعرض لكم القصص وبالتحديد تلك القصص التي تكون عن تحقيق الأهداف.
جاءت هذه القصة وحصلت في قرية نائية بعيدة، حيث كان يعيش فيها مزارع مجتهد يمتلك بعض الحقول من العنب، وكان يعمل طوال السنة حتى يتمكن من الحصول على الحصاد الذي يريد، وحتى يريد أن يحقق حلمه بأن يكون مزارعا ناجحا.
ولكن على الجانب الآخر، وعلى الرغم من الحياة التي كان يعيشها ذلك المزارع، إلا أنه كان يمتلك ثلاثة أطفال ولاحظ أنهم لا يهتمون بالحياة بشكل كافي، وبالتالي كان يقلق على مستقبلهم وكان يشعر بأن موته يقترب بسرعة، وبالتالي قرر الحديث مع الأولاد في هذا الأمر.
ولما مرض بشدة قال لهم «أبنائي الأعزاء، أرى موتي يقترب مني، لكن قبل أن أودعكم جميعاً، أريد أن أشارككم سراً، هناك كنز مخبأ تحت الحقول، ويجب عليكم حفر الحقل بأكمله بعد موتي، للعثور عليه».
وعندما مرت الأيام وعندما ما تزال كالمزارع وبعد الانتهاء من طقوس الدفن الأخيرة بدأ الأولاد يبحثون عن ذلك الكنز وقاموا بالبحث في كل الأماكن في الحقول ولم يتمكنوا من إيجاد أي شيء في النهاية.
وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من العمل المستمر في الحقول حتى يتمكنوا من إيجاد ذلك الكنز الذي حدثهم الأب عنه، ولكن وجدوا في النهاية أرباح ضخمة بواسطة الحصاد التي حصدوه من الأرض وتمكنوا من أن يأخذوا مكاسب كثيرة وفهموا في النهاية أنه والدهم كان يقصد بالكنز هو الحصاد
وكان الرجل المزارع قبل أن يموت يحاول إيصال فكرة إلى أولاده، وهي أن العمل الجاد هو ذلك الشيء الذي يحقق النجاح وهو الذي سوف يكون له الثمار المناسبة بعد العمل الجاد لفترة كافية وبشكل متواصل.
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير:
قصص عن تحدي الصعاب
لا يزال هناك المزيد من القصص الأخرى التي تتحدث عن تحدي الصعاب، والتي سوف تكون مفيدة للأطفال ليستفيدوا منها ويستمتعوا في نفس الوقت، ومنها قصة مجموعة الضفادع التي نتحدث عنها الآن.
وتتحدث هذه القصة عن مجموعة من الضفادع التي تسافر عبر الغابة حتى تتمكن من العثور على بركة تعيش فيها وبينما هم يمشون كثيرا في الغابة، وقع أحد الضفادع في الحفرة وتجمعت الضفادع الأخرى حتى تحاول أن تخرج التي وقعت في الحفرة العميقة.
وعلى الجانب الآخر، كانت ضفدعان الذين وقعوا في الحفر العميقة يحولون الصعود إلى الأعلى، ولكن كانت الحفرة عميقة جدا وبالتالي بدأوا يشعرون بالإحباط وبدأوا يتأثرون بكلام الضفادع الأخرى الذين كانوا يقولون أنهم من المستحيل أن يتمكنوا من الخروج على هذا المنوال.
واستمرت الضفادع على المحاولة، ولكن لسوء الحظ استسلم أحد الضفادع ومات بسبب الاستسلام وبسبب أنه لم يتمكن من الخروج في النهاية وتخلى عن الكفاح من هذه الحفرة، بينما على الجانب الآخر كان ضفدع ثاني يستمر في المحاولة ويحاول القفز بأقصى قوة ممكنة.
وبعد صراع استمر طويلا، وبعد الكثير من المحاولات التي قام بها ذلك الضفدع على الرغم من الإحباط الشديد الذي يشعر به وعلى الرغم من كلام الضفادع الأخرى أنه لن ينجح ولن يتمكن من الخروج، ولكن في النهاية نجح في الهروب من الحفرة، و تمكن من الصعود وكان متأكدا من أن كلام الأشخاص الآخرين لا يجب أن يكون له تأثير كبير على حياتنا.
ونرشح لك أيضا:
قصة نجاح طالب قصيرة
تعرفنا فيما سبق على قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال ، ولكن لا يزال هناك المزيد من القصص الأخرى الملهمة التي نتعرف عليها فيما يخص النجاح للأطفال، وبالتحديد قصة واحدة من الفتيات المجتهدات الذين تمكنوا من تحقيق النجاح.
وتتحدث هذه القصة عن فتاة اسمها هند، وهي فتاة مجتهدة في دراستها تحب المدرسين وجميع المدرسين يحبونها، كما أنها ذكية جدا وكانت تقوم بحل الكثير من الرسائل الرياضية الصعبة التي قد يصعب على الأطفال الآخرين التفكير فيها.
وفي أحد الأيام كانت المعلمة في الفصل لتحاول أطرح أحد الدروس وسألت أسئلة صعبة، وكان سؤال صعب جدا وكالعادة هند تمكنت من معرفة الإجابة وقامت المعلمة بشكرها بسبب الجد والاجتهاد وأن هذا ما كانت من نتيجة الجهد لتحل مثل هذه المسائل الصعبة.
وبعد ذلك وفي يوم من الأيام، جلس جميع الأطفال الآخرين حول صديقاتهم هند، وكانوا يتحدثون معها ويسألونها عن سر تفوقها الدراسي وعن النجاح وعن أنها المحبوبة بهذا الشكل من المدرسين وتتمكن من حل أصعب المسائل بسهولة شديدة.
وعندما أجابتهم هند، فهي قالت أنها عندما تعود إلى المنزل دائما ما تقوم بتغيير ملابسها وتبدأ بتناول الطعام وبعد ذلك تذهب إلى السرير حتى تنام ساعة واحدة، ومن ثم تستيقظ نشيطة حتى تذاكر كل الدروس التي تأخرت عنها ولا تضيع وقتها إلا في المذاكرة وفي الأشياء المفيدة فقط التي تساعدها على التفوق.
ولكن على الجانب الآخر، كان هناك فتاة أخرى اسمها سعاد وكان تغير كثيرا من هند، ولم تكن تحبها السبب تفوقها الشديد وكان تحصلها على الذكاء الذي تمتلكه وعلى المجهود الكبير الذي تبذله، وبالتالي ذهبت إليها سعاد وقالت لها أن التلفزيون يا هند يعتبر من أفضل الاختراعات بسبب أنه مسلي ويحتوي على الكثير من المشاهد والمسلسلات والرسوم المتحركة.
وعلى الرغم من أن هند لو تكن تفكر في التلفزيون، وعلى الرغم من ذلك لم تستسلم سعاد وكانت تستمر في محاولة إقناع هند بأن التلفزيون مسلي وسوف يكون مفيد جدا، وبالتالي قرارات هند أن تسمع كلام صديقتها سعاد وعندما عادت إلى المنزل قامت بتشغيل التلفزيون، وقامت بمشاهدة بعض البرامج المختلفة معروضة والتي ضيعت منها الكثير من الوقت.
وعندما قامت هند بسماع البرامج المختلفة المنتشرة على التلفزيون، استمرت على ذلك طويلا مما أثر ذلك على مستواها الدراسي، لأنها أصبحت تضيع الكثير من الوقت في البرامج التلفزيونية الغير مفيدة وأصبحت تقضي أغلب يومها تسمع التلفزيون بدون فائدة، وكانت تهمل جميع دروسها مما جعل والدتها تعاقبها.
وعندما وصلت هند إلى هذه المرحلة و وجدت أن والدتها أصبحت حزينة وأصبحت تتغير معها في التعامل بسبب أنها تهمل دراستها، قررت في النهاية أن تتوقف عن مشاهدة التلفزيون وتحدثت مع صديقتها سعاد عن أن التلفزيون ليس مفيدا، وقرر كلاهما تحسين مستواهم الدراسي والدراسة حتى يتمكنوا من النجاح والتفوق.
وعندما وجد سعاد أن صديقتها هند لم تعد تهتم بالتلفزيون و وجدت أن التلفزيون بالفعل ليس له فائدة، قررت في النهاية أن تذاكر دروسها وأن تتوقف عن مشاهدة التلفزيون وأن يقاوم كل الملهيات حتى أصبحوا من الأصدقاء المقربين والمتفوقين.
لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال:
قصة عن المثابرة للاطفال
من قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال، لأن أكثر ما يميز هذه القصة، أنها تتحدث عن المثابرة وعن المحاولة وعن أن الاستمرار من الأمور التي تضمن النجاح وليس السرعة الشديدة والانسحاب في منتصف الطريق.
تتحدث هذه القصة عن أرنب وعن سلحفاة ويتحدثون مع بعضهم وكان الأرنب يتحدث مع سلحفاة عن أنها بطيئة جدا وأنها لا تستطيع الحركة بسرعة، وأنها لا تستطيع أن تمشي إلا بسرعة بطيئة، بينما الأغلب يستطيع أن يجري بسرعة ويستطيع أن يقطع مسافة كبيرة في وقت أقل.
وكان المعروف عن ذلك الأرنب أنه من حين إلى آخر يحاول أن يضيق السلحفاة ويحاول أن يضع في طريقها بعض أوراق الخس، وبعض النباتات حتى تذهب السلحفاة من تلك الأوراق بمشيتها البطيئة وحتى تتناولها وتأخذ الكثير من الوقت في ذلك.
وعندما كانت سلحفاة تقترب من النباتات التي تريد أن تتناولها، كان الأرنب يمشي بسرعة ويأخذ الأوراق من أمامها ويهرب بها، وكانت السلحفاة بطيئة ولم تكن تستطيع اللحاق بالأرنب بسبب فرق السرعة المهول فيما بينهم.
ولم يتوقف الأرنب هنا فقط، بل كان يستمر على هذه الأفعال طويلا مع السلحفاة وكان يقوم ببعض التصرفات الأخرى السيئة، حيث أنه في بعض الأوقات كان يقفز أمامها فجأة حتى يقوم ب إفزاعها، وكان يعلم جيدا أنها تخاف، وبالتالي كان يستمر على هذه الأفعال كثيرا حتى يفزعها و يستمتع ويضحك بذلك.
وعندما وجدت السلحفة أن الأرنب أصبح يكرر التصرفات وأصبح يقوم بالكثير من الأفعال السيئة، قرر أن تضع له حدا وتحدثت مع صديقتها من الفئران وتحدثت مع صديقها الطائر حتى يضع له حدا وحتى تعلموه أن يتوقف عن هذه التصرفات السيئة.
وأما تلك الفكرة التي كانت تفكر فيها السلحفاة، هي أن تتحدث ذلك الأرنب في سباق وأن تسبقه حتى تجعله يسكت تماما ولا يحاول أن يضيقها مرة أخرى، لأنه سيشعر بالإحراج بأن السلحفاة البطيئة التي كان يتنمر عليها سوف تسبقه في السباق.
كانت سلحوفة تعلم جيدا أن ذلك السباق في غاية الأهمية، وكانت تحاول كثيرا حتى تستطيع إيجاد الاستراتيجيات المناسبة التي تمكنها من أن تكسب ذلك السباق أمام الأرنب السريع، وكانت تستمر في المحاولة وفي التمارين حتى أنها كانت تستمر في الجري من الفجر ولا تصل إلا بعد الظهر.
وكان ذلك الأرنب كلما يرى السلحفاة وهي تتمرن كان يضحك عليها، وكان يقول لها أنك سوف تخسرين في جامع الحالات، وسوف تحصلين على المركز الأخير لأنك بطيئة جدا، ولكن السلحفاة لم تستسلم وكانت جاهزة للسباق وقالت له يجب أن نتسابق الآن.
وعندما قالت السلحفاة أنها تريد البدء في السباق، استغرب الأرنب كثيرا وقال أنه يشعر بالاستغراب لأن السلحفاة بطيئة جدا وكيف تسبقه في هذا السباق، بالإضافة إلى أصدقائهم من الفئران ومن الطيور كانوا يستغربون كذلك من تفكير السلحفة وإنها تريد أن تسبق ذلك الأرنب.
لما وصل يوم السابق، كانت الفئران وكانت الطيور تحاول إقناع سلحوفة بأن تنسحب من هذا السباق لأنها سوف تخسر، ولكن السلحفاة لم تستسلم أبدا وقالت أن المشي البطيء والثبات والمثابرة سوف يعوض السرعة الناقصة.
وفي النهاية هو مع الإصرار الشديد جاء وقت السباق، والذي كان عبارة عن تسلق أحد التلال والدوران حول الغابة المجاورة، وبعد ذلك العودة مرة أخرى إلى نقطة الانطلاق التي بدأوا منها والشخص الذي سوف يصل أولا هو الفائز في هذا السباق.
في ذلك الوقت الذي بدأ فيه السباق، كانت جميع الحيوانات الأخرى تراقب هذا السباق حتى يتمكنوا من معرفة من سوف يكون الفائز في هذا السباق الغريب، حيث كان الجميع يتوقع أن الأرنب هو الذي سوف يفوز فوزا ساحقا، وأن السلحفاة سوف تصل إلى نهاية السباق في اليوم التالي.
بعدها بداية ذلك السباق وبعد مرور بضعة دقائق فقط، تمكن الأرنب من الوصول إلى منتصف الطريق وبدأ ينزل إلى الجانب الآخر، بينما على الرغم أن السلحفاة كانت لا تزال في بداية الطريق وكان جميع الحيوانات الأخرى تقول على الأرنب سوف يفوز بنسبة كبيرة فوزا ساحقا.
وفي ذلك الوقت، ذهبت تلك الفئران التي تعرف السلحفاة وقامت بالذهاب إلى ذلك الحوض من الجزر، وقاموا بوضع بعض الجزر في الطريق، وكان الارنب لا يستطيع مقاومة أن يمر على هذه الجزر ويتركه، وبالتالي بدأ في تناول الطعام وتوقف عندها وكان يظن أنه سوف يفوز في كل الحالات، وبالتالي استهون كثيرا بالسلحفاة.
وكان ذلك الأرنب يعتقد أنه سريع، وبالتالي كان يفكر في أن يقضي الكثير من الوقت في تناول الجزر وفي الذهاب إلى بركة الماء ما بين الظلال، ونام تحتها وكان يفكر كثيرا وكان يقول إنه لا بأس أن يستريح بضع دقائق لأنه سريع وسوف يفوز وسوف يسبق السلحفاة في كل الحالات.
وفي النهاية نام الارنب كثيرا، ولم يعد يشعر بنفسه، بينما على الجانب الآخر كانت السلحفاة تركض بسرعة كبيرة وتريد أن تصل إلى نهاية المضمار قبل الأرنب الذي كان يغط في نوم عميق والذي كان يثق في نفسه حتى الغرور.
وعندما استيقظ وجد أن السلحفاه تبعد بمسافة كبيرة وبدأ يجري بسرعة حتى يصل إلى نهاية السباق، إلا أنه لم يتمكن من الوصول بسبب أن السلحفاة وصلت في البداية وعلما جميع أن المثابرة والمحاولة خير من السرعة والغرور.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا:
ملخص مقال قصص عن النجاح بعد الفشل للاطفال
وفي النهاية نصل نهاية المقال عن أفضل القصص التي تتكلم عن النجاح، وفي كل الحالات يمكن أن قول أن النجاح يحتاج المحاولة ويتطلب المثارة وتجنب الاستسلام مهما كانت هناك من صعوبات.
لتغيير حياتك وتكون إنسان أفضل، عليك بقراءة المقال: