ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان

يعتبر أنه من أهم الكتب لدي البعض من الأشخاص لأنه يشرح العديد من الأمور والتفاصيل المختلفة التي تدور في النفس الإنسانية وهي حالة الشك التي تنتاب البعض في التعبد لله سبحانه وتعالي ولذلك اليوم سوف نقوم بتقديم ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان وسيُساعدنا علي فهم البعض من الأمور المختلفة التي نبحث عن إجابتها.

ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان:

حيث أنه أحد الكتب التي تم كتابتها علي يد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ وقد تمت ولادته في العام 1921 ميلادياً ويُعتبر أنه من عائلة ينتهي نسبها إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه.

عاش في أحدي الفترات الزمنية التي كثُرت فيها الفتن والصراعات الفكرية والدينية وذلك بسبب وجود البعض من التوجهات الشيوعية والعلمانية التي بدأت في إدخال أفكارها السامة علي الأمة الإسلامية بكل الطرق المختلفة.

وقد تم تأليف هذا الكتاب بسبب تجربة شخصية وكان هناك تأثير كبير علي الكاتب بسبب أنه كان يتواجد بالقرب منهم لكن الله سبحانه وتعالي قدم له طريق للهداية وأستطاع أن يظهر له الطريق الصحيح ومن خلال هذا الكتاب سيتم مناقشة العديد من الأمور الدقيقة التي كانت تُصاحبها تلك الوساوس وقد أوضح الكاتب كل تلك المراحل وكيفية التخلص منها والإنتقال من حالة الشك والشرك إلي الإيمان واليقين.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب فن التعامل مع الناس

مراجعة كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان:

يعد ان الإنسان يولد ويموت وهو وحده ونسعي للوصول إلي الحق لأن كافة مظاهر الدنيا المختلفة تتواجد حولنا وهي تتشبع بالباطل والتزييف والأمور الكاذبة وغيرها من السيئات والأخطاء لأن الدنيا هي أكبر ملهاة وأيضاً هي حالة من المأساة ويُعتبر أن الشعور بالحق هو عبارة عن شهادة بوجوده حتي وإن لم نري الحق بأعيننا أو لم نستطيع الوصول إليه فهو نجده في ضميرنا طوال الوقت يُساعدنا علي الوصول إلي الطريق الصحيح.

الله:

من خلال هذا الفصل يتحدث عن حقيقة الافكار الجدلية حول وجود الخالق وأفكار الوجود والعدم وقد طرح سؤال وهو “من خلق الله؟ وقال أنه عندما طرح هذا السؤال علي من حوله قد أتهمه الجميع بالكفر وهو ما دفعه إلي الإجابة عن السؤال من خلال الإعتماد علي العلوم والفيزياء وقال أيضاً أنه لا يوجد أي تعارض بين العلوم والدين لأن الدين يشتمل علي كافة العلوم المختلفة.

وأن العلم كان يُساعده علي تصور الله من خلال صورة مادية وفي تلك المرحلة تصور ان الله سبحانه وتعالي هو الطاقة الباطنة في الكون في منظومات جميلة من البشر والجماد والنبات والحيوان والأرض والسماء ويُعتبر أنه الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء وأنه لا يجب أن نسأل من خلق الكون لأن السؤال ينتج عن أن الكون كان معدوم في بادئ الأمر ثُم قد وُجد ولكن السؤال هنا وكيف يَكون لمعدوم كيان؟”.

يُعتبر أن الكون له جدول وقوانين واضحة تعمل علي الإنضباط بالشكل الصريح ولا يوجد فيه أي حالة من الغش أو الخداع وسوف نجد أحد الأشخاص يتساءل وما رأيك فيما نحن فيه من الغش والخداع والحروب والمظالم وقتل بعضنا البعض بغيًا وعدوانًا؟ أين النظام هنا؟ وسوف أقول له: هذا شيء آخر لأن ما يحدث بين البشر يكون بسبب أن الله أخلفنا في الأرض وأقامنا ملوكاً وحصلنا علي الحرية ولكن يجب أن نعرف أن عبادة الله تبدأ من معرفة الله سبحانه وتعالي والمقام الاسمي وتبدأ معرفة الله من خلال معرفة النفس والمكانة الأدني التي تتمتع بها.

ويقول أن العلم والحق لم يكن هناك أبداً أي تناقص بينهما بل إنه يدل عليه مؤكد لمعناه وإن نصف العلم هو الذي يقوم بإيقاع العقل في الشبهة والشك.

الجسد والروح:

يقول البعض ان النفس عبارة عن مجرد حوافز الجوع والجنس ومجموعة الاستشعارات التي يشعر بها الجسم لو قلنا هذا الأمر فنحن نضع أنفسنا أمام تفسير مادي ولا تكون هكذا حقيقة النفس أو حقيقة الإنسان.

يستيقظ الإنسان كل يوم في سبيل تحقيق البعض من الأهداف والمُثل الشديدة التجريد مثل العدل والحق والخير والحرية فإين هنا حوافز الجوع وغيرها من الامور؟ وتعتبر أن تلك الإرادة التي تدوس علي الجسد وتقوم بالتضحية به أنها حقيقة متجاوزة وعالية بطبيعتها وتُسيطر علي الجسد وليست للجسد تبعًا وذيلًا وإذا كان الإنسان هو الجسد فكيف يتحكم فيه ويقوم بالسيطرة عليه ؟ وإذا كنت أنا الجوع فكيف أتحكم فيه ؟

ويعتبر أن مجرد الهيمنة علي كافة الأجزاء الداخلية في عناصر الجسم ومفردات الغرائز هي التي تكشف عن هذا الأمر المتعالي الذي تتألف منه الذات الإنسانية وعن طريق النفس أتحكم في الجسد ومن خلال العقل أتمكن في التحكم في النفس ومن خلال البصيرة يتم وضع البعض من حدود العقل وهذا الأمر كله يدل علي أن الروح حقيقة عالية متجاوزة للجسد وحاكمة عليه ولا تكون تابعة.

العدل الأزلي:

في أحد الأجزاء من تلك الرحلة قام الدكتور مصطفى محمود بتناول الشك في العدالة الإلهية ووجودها ولكن الأمر الذي يقوم بدحض تلك الفكرة هو عرض الأسئلة التي تحتاج إلي البعض من التأمل والتفكير ويقول إننا أمام حالة فطرية وفكرة ملحة في الحساب ونعلم جميعاً أن العدل هو أساس الوجود ولكن كل الأمور التي تحدث حولنا من الظلم لأن الله أخلفنا الأرض وتركنا أحراراً.

لماذا العذاب؟

يتحدث في هذا الفصل من الكتاب عن الحكمة وراء العذاب من الله سبحانه وتعالي ويتساءل البعض عن لماذا العذاب؟ من الله وهو الرحمن الرحيم وهناك نقاش جدلي من البعض من المثقفين الذين يمتلكون الاعتراض التقليدي في مسألة البعث والعقاب ويقولون لماذا يُعذبنا الله والله هو المحبة؟

وينسي كل فرد منهم أنه قد يُحب إبنه بكل الحب ومع ذلك يأتي عليه البعض من الوقت ويُعاقبه إما بالضرب أو بالحرمان من المصروف بل والتأديب والتعنيف في البعض من الأوقات وكلما زاد الحب للإبن زاد الإهتمام بالتأديب ويُجيب أنه إذا أخفي الله عنا الحكمة من وراء الأمر وهذا لأنه لا نُدرك كل شيء ولا نري من القصة إلا مرحلة واحدة فقط وهي الدنيا فما قبلها وبعدها غيب لا نعرف عنه شيء.

ماذا قالت لي الخلوة؟

يسأل نفسه وهو يجلس في خلوة ما إذا كان صادقاً ويقول أن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود لأن كلنا نقوم بالتظاهر والإدعاء أمام جميع الناس بل إن اللحظة التي نصل فيها إلي الحق وحده هي تكون شحيحة في الوجود ويُعتبر أن العلم وحده نظرة مستقلة عن الأهواء والخلوة مع النفس هي اللحظة التي يحدث فيها وأن يتجرد الإنسان من كل الدفاعات ويكون صادقاً مع نفسه.

التوازن العظيم:

ويتعرض هنا لفرضية التي يقوم البعض بإدعاءها أن الكون بما فيه من اتساق ونظام حدث صدفة ويصف هذا الأمر بالسذاجة وأن العلم لا يعرف إلا الأسماء بغير المسميات لأننا في عصر العلم الغيبي لا يجب علي العلم أن يحتج علي أمور غيبية ويصل في نهاية الأمر أنه يجب أن نؤمن بعالم الغيب وهو من خلقنا الله سبحانه وتعالي الذي يظهر أثاره في كل الاوقات وكل لمحة عين وفي كل نبضة قلب وكل تأمل وهذا الأمر أولي لنا من أن نضع البعض من الفروض التي لا نستطيع الوصول إلي إجابتها.

المسيخ الدجال:

في نهاية كتابه أختتم حديثه عن المسيخ الدجال وهو عبارة عن معبود الزمان المادي ومع إختفاء الإيمان بالله قد أختفت السكينة والأمن ولا يُعد أنه إتهام من أجل العلم بل أنه يؤكد أنه لا يوجد أي تعارض بين الدين والعلم ويُعتبر أن الدين يشتمل علي كافة العلوم والدين يضع العلم في مكانة مثل وسيلة للتعرف علي العديد من الأمور الأخري مثل الفطرة والبصيرة والبداهة والإلهام والوحي.

والله قد خلقنا من أجل التعرف علي مجهولات الدنيا والنفس البشرية وبعدها يبدأ الإنسان في التعرف علي ربه ويقوم بعبادته عن حب ويكون أهلاً للمحبة والعطاء.

من خلال ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان ويقوم بإنهاء الكتاب بالعودة إلي السؤال الذي بدأ به وهو لماذا خلقنا الله؟ ويقول أن القرآن في أياته إن الله أنزل الإنسان إلي الدنيا بفضول مفطور فيه من أجل التعرف علي كافة الأمور المختلفة والمجهولة وبعدها يبدأ في التعرف علي نفسه وبعد أن يقوم بإدراكها يبدأ في إدراك ربه ويبدأ في عبادته ويُحبه ولهذا الأمر خلقنا الله سبحانه وتعالي وهو يُعذبنا من أجل أن نستيقظ من الغفلة التي نكون فيها وحتي نكون أهلاً للمحبة والعطاء.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى ملخص كتاب فاتتني صلاة

أضف تعليق