قصص النجاح على الرغم من أنها تكون لأشخاص آخرين، إلا أنها تعطينا الفائدة من خلال رؤية الصعوبات التي مر بها أولئك الأشخاص ومن خلال تلك النقاط التي ساعدتهم على تحقيق النجاح حتى نتمكن من الاستفادة منها.
وأفضل قصة نجاح مقاول مغربي سوف نتعرف عليها في المقال للحصول على الفائدة وعلى الإلهام من القصة للاستفادة منها في حياتنا الشخصية.
قصة نجاح مقاول مغربي
عبد الحق عتيق هو واحد من الشخصيات التي تمكنت من تحقيق نجاح باهر على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي مر بها في طفولته، الا أنه كان يساعد والده في تخفيف الحمل عليه وكان يبيع النعناع حتى يتمكن من الحصول على الكتب وحتى يتمكن من المساعدة على التكاليف.
كما قال أيضا أنه خرج من المنزل في سن 14 بسبب الظروف الاجتماعية السيئة التي كان يمر بها، وهو في الاساس ابن لرجل الفلاح بسيط جدا لم يكن في حالة جيدة من حيث المال.
وعلى الرغم من أنه ترك الدراسة في سن مبكرة، إلا أنه قال أن التجربة نفعها أكبر من المال والدراسة ليست كل شيء، إلا أنه لا يمكن أهميتها ولا ينكر أنها مفيدة جدا وتساعد على تقصير الطريق، إلا أنه أضاف في النهاية أن التجارب هي شيء أساسي ضروري ومهم يساعد على النجاح بجانب الدراسة.
قال أيضا انه يهوى القراءة وقرأ العديد من الكتب في مجال القيادة وفي مجال المقاولات، حتى انه تحدث وقال أن زوجته تمزح معه دائما لأنه يقضي وقتا كثيرا في السرير وهو يقرأ الكتب عن تجارب الأشخاص الناجحين الآخرين وكان يقوم بالاستفادة منها وتدوين النقاط الرئيسية التي يمكن أن تفيده، وكان يقرأ الكثير من الكتب في العموم.
وعندما تم سؤاله عن الطريقة التي جعلته يدخل عالم المقاولة، فقال إنه في البداية خاض مجموعة في تجارب التي تخص العمل لكي يتعرف على السوق، ومن ثم قام بتنمية موهبته في التجارة من خلال تجارب متعددة حتى تمكن من أن يؤمن رأس مال، وبعد ذلك وبعد الخسارة وبعد الفشل أكثر من مرة تمكن في النهاية من البدء في تحقيق النجاح.
حيث أضاف وقال أنه في سنة 2016 تمكن من تأسيس شركة لتأجير السيارات، بعدما اكتسب خبرة في ذلك المجال وقد نجحت التجربة وقرر أن يقوم بتوسيع نشاطاته وأسس مقاولات غير بعيدة عن ذلك المجال، مثل بعض المقاولات الأخرى التي تخص محلات غسيل السيارات وغيرها.
والفائدة المرجوة من هذه القصة، هي أن الإنسان لا يجب أن يستسلم ابدا لحياته وللظروف التي ولد بها، بل مهما كانت الظروف يجب أن لا يستسلم ويجب أن يستمر وأن يحاول حتى يحقق المبتغى الذي يريد.
للمزيد من الفائدة نرشح لك المقال المميز:
قصص نجاح مقاولين مغاربة بدأوا من الصفر
لا يزال هناك المزيد من التفاصيل الأخرى التي تخص قصص النجاح للمقاولين الذين بدأوا من الصفر بما في ذلك الحسين الحبشي.
حيث قال صاحب هذه القصة أنه بدأ في المشروع الخاص به من الصفر بعد تجربه دامت 12 سنة في مجالات كثيرة في الحياة/ ولكن كان أكثرها مجال المأكولات الجاهزة التي انطلقت بالمغرب وبمرور الوقت كان يقول إن ذلك المشروع يسيطر على تفكيره بشكل مستمر، وكان يريد أن يقوم بتأسيس شركة متخصصة في الخضار وفي الفواكه.
كما قال أيضا انه بعد تجربته الأولى، تمكن من دراسة السوق ومعرفة المشاريع التي تحقق الأرباح والإقبال، وتمكن أيضا من معرفة الأشياء المطلوبة في السوق والأشياء التي تحقق النجاح والأشياء الغير مطلوبة.
وعلى الرغم من أنه كان يعمل في إحدى الشركات الفرنسية بأفريقيا، وعلى الرغم من أنه بدأ من الصفر إلى أن وصل الى هذه المكانة، إلا أنه كان يريد العودة إلى المغرب وكان يريد ان يقوم بعمل المشروع الخاص به وأن يسعى لتحقيقه في دولة المغرب بوجه الخصوص.
أضاف أيضا وقال إن هذا العمل الخاص به كان في باله منذ فترة طويلة، بالإضافة ايضا إلى انه اكد على أن يبدأ بكل الاجراءات القانونية التي تخص تأسيس الشركة من الألف إلى الياء، و مر بكل المراحل التي تخص التأسيس إلى أن قام بجعل دراسات كاملة لكل شيء يخص الشركة.
وفي ختام هذه القصة يقول الحبشي أن المبلغ الذي تم استثماره في هذه الشركة حوالي 2 مليون درهم، وهو مبلغ كبير وليس من السهل المبالغة والمغامرة فيه، إلا أنه كان على يقين أن ذلك المشروع سوف ينجح بناء على الدراسات الدقيقة التي قام بها وبناء على الحسابات والخبرة التي اكتسبها طوال حياته المهنية.
تأكد من قراءة المقال التالي لفائدة أكبر بكثير:
قصة نجاح شاب مغربي
لا يزال هناك المزيد من القصص الأخرى الناجحة ومنها هذه القصة الرائعه جدا لرجل أعمال مغربي ألهم الملايين من الأشخاص والعرب بسبب قصته التي كان فيها الكثير من الكفاح وفيها الكثير من الحكم والفائدة.
حيث ان هذه القصة تبدأ في سنة 1930، عندما ولد ذلك الطفل المغربي في ضواحي مدينة تدعى الصغيرة وعندما وصل الى عمر 12 سنه كان يذهب مع والده حتى يتعلم رعاية الأغنام وحتى يكون اليد اليمنى لأبيه عندما يكبر.
وفي أحد الأيام عندما كان ذلك الفتى الصغير يرعى الغنم مع والده اغمض عيناه من شدة التعب وتفاجأ في النهاية أن هناك احدى الاغنام ضاعت وخاف كثيرا من والده، لأن أباه لم يكن يتعامل بهدوء مع مثل هذه الأخطاء.
وبدأت رحلة هذا الشاب من هنا نحو المجهول حيث قام بارجاع الاجناب إلى البيت ومن ثم هرب من المنزل لا يملك الا الملابس التي يرتديها ولا يمتلك أي شيء آخر، وتوجه الى أقرب مدينة وهي مدينة مراكش.
وعندما توجه الشاب إلى ذلك السوق قام بالعمل في التجارة بالطماطم وكان يعمل بحمل الصناديق وفقد الامل بالتجارة لأنه لم يكن جيدا فيها، وفي كل حالات بدأ العمل في أحد المحلات بمجال البناء وكان يسكن مع أخيه في نفس الغرفة وتعلم خبرة جيدة في مجال البناء.
بمرور الوقت قرر ذلك الولد أن يتمكن من التفكير خارج الصندوق، لأن لديه حلم خاص وهو أن يمتلك ورشة كبيرة في المستقبل، وكان يعمل على توفير المال الذي يتقاضاه من العمل حتى يقوم ببناء الورشة التي يريدها.
بمرور السنوات بعد أن امتلك المال، قام بتأجير محل القديم وقام بتوظيف شخصين فقط، وقام بالعمل الخاص به وكان يعمل على ترميم بيوت عملاء، وكان يعمل أيضا على إعطاء الجودة والخدمة الجيدة، وبمرور الوقت وبسبب الأعمال الجيدة التي يقوم بها، تمكن من الوصول إلى مستوى الاحترافية وأصبح مشهورا جدا وأصبح يعمل لديه أكثر من 19000 شخص.
كما وصل لمرحلة أنه لا يقوم بترميم المنازل فقط، بل كان يقوم بشراء المنزل ومن ثم يقوم بالترميم الكامل ومن ثم اعادة البيع مرة أخرى، بالإضافة إلى العديد من التعاقدات الأخرى مع بعض الشركات العملاقة.
نقترح عليك أن تقرأ:
ملخص مقال قصة نجاح مقاول مغربي
في نهاية هذا المقال وبعد التعرف على واحدة من قصص النجاح المميزة المقاولين المغاربة، تذكروا في النهاية ان الاصرار هو من النقاط الرئيسية المشتركة ما بين أغلب قصص النجاح بسبب تأثيره الكبير على حياة الإنسان وعلى النجاح في النهاية بإذن الله.
ومن خلال موقع طور نفسك نرشح لك قراءة هذا المقال أيضا: