استراتيجيات التدريس الفعال

مع تطور العملية التعليمية بدأت التطور أيضاً فى الطرق التدريسية المختلفة من أجل أن يواكب الأمر أفضل حالة ممكنة وان يتمكن الطلاب من الحصول على المعلومة بشكل سريع وهنا نلجأ إلي استخدام استراتيجيات التدريس الفعال التى تُساعد علي التعرف والمساعدة فى التعليم بشكل كبير وسوف نشرح التفاصيل المختلفة من خلال موقعنا طور نفسك.

استراتيجيات التدريس الفعال:

يعد أن استراتيجيات التدريس الفعال هى الطرق التى أصبح يتم الاعتماد عليها فى الدراسة والتى تُساعد على جعل الطلاب فى حالة أفضل من حيث التعليم والقدرة على دراسة كافة المناهج والاستفادة منها بأكبر شكل ممكن.

ويُعرف التدريس الفعال على أنه أحد أنواع التدريس والذى يتم فيه التفاعل بين الطالب والمعلم فى المنظومة التعليمية ويكون الطالب هو المحور الرئيسي فى عملية التعليم ولا يكون دوره مقتصر على الحصول على المعلومات فقط بل إنه يكون مُشارك ومبدع ومُفكر وباحث من أجل الحصول على كل المعلومات المتاحة.

تعتمد تلك الاستراتيجيات على النشاط الذاتي والمشاركة الايجابية للمتعلم والتي من خلالها يقوم الفرد فى البحث من خلال استخدام الانشطة والموارد المتاحة له مثل الملاحظة والاستنتاج وبالتالى يتم التوصل إلي الهدف والمعلومات التى يتم الأحتياج إليها.

لم يعد أن دور المعلم يقتصر فقط علي لتعليم ونقل المعرفة للطلاب إنما تطور الأمر بشكل أعمق جداً وقد أصبح موجه للطلاب من أجل مساعدتهم على التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم والتعرف على طبيعة شخصياتهم والفروقات الفردية التى يتمتع بها كل شخص تجعله متميز عن غيره وعلي أساس ذلك يتم أختيار أساليب التدريس والأدوات المناسبة لهم والعمل على إثارة الفضول والتفاعل بين الطلاب ولابد للمعلم أن يُواكب للتطور وأن يطلع دائماً على الخطط والأستراتيجيات الفعالة من أجل التدريس بالشكل الحديث.

هناك العديد من المقالات التى من الممكن أن تتعرف عليها والتى تعد أنها عبارة عن أسئلة وأجوبة مختلفة لها ومناسبة ويمكنك أن تقوم بالإطلاع عليها من خلال الدخول إلى الرابط التالى قسم سؤال وجواب.

أنواع استراتيجيات التدريس:

هم عبارة عن البعض من الطرق التى يتم استخدامها من أجل التعامل مع الطالب بالشكل الصحيح ولكل طالب قدرات واهتمامات مختلفة وطرق للتفكير تجعله مختلف عن غيره وهناك العديد من الاستراتيجيات التى يجب على المتعلم ان يتعرف عليها والتى تتمثل في:

استراتيجية الحقيبة التعليمية للتعليم:

والتى يُطلق عليها أيضاً الرُّزَم التعليمية وهى تكون عبارة عن الوحدة التعليمية تعمل على توجيه نشاط المتعلم من خلال اعتماد التعلم الذاتي وإتاحة فرص التعلم الفردي والتى تشتمل على العديد من المواد التعليمية والمعرفية والمنوعة ويتم مراعاة الفروق الفردية والتعزيز من إجراء الأختبارات القبلية والبعدية.

هناك العديد من المميزات المختلفة التى تجدها فى تلك الاستراتيجية والتى سوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  1. يوجد دليل شامل به كل المعلومات التى تكفي عن الحقيبة التعليمية والمكونات والأهداف.
  2. يجب الحرص علي أن يتم مراعاة الفروق الفردية.
  3. توفر كافة المواد التعليمية المتعددة.
  4. كما أنه من الضرورى ان يتم الاهتمام بالتغذية الراجعة والتعزيز.
  5. من الامور الهامة أنه يجب أن يتم حصول المتعلمين على الثقة الكاملة فى أنفسهم.
  6. يتنوع كافة الأساليب من أجل التقويم والأوقات المختلفة.
  7. يعمل على بناء أسلوب التعلم الفردي الذاتي.
  8. ويحرص على ان يتم استهداف مستوى الإتقان في التعلم.

تشتمل الحقيبة التعليمية فى الغالب على البعض من الأركان الرئيسية وهم الدليل والأنشطة التدريسية والتقويم ولكن على الرغم من ذلك قد نجد أن هناك اختلاف فى مكونات الحقيبة.

استراتيجية العصف الذهني للتعليم:

والتى يُطلق عليها اسم الزوبعة الذهنية والمقصود بها هو عبارة عن وضع الذهن في حالة من الإثارة من أجل التفكير فى كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول أحدى المشاكل وبعدها يتم وضع كل فكرة في مرحلتها وأن يتم مناقشتها.

هناك البعض من الأهداف المختلفة التي تصل إليها فى حالة إعتماد التدريس بتلك الاستراتيجية والتى تشتمل علي:

  1. الحرص على أن يتم جعل الشخص المتعلم نشط وفعال فى أى من المواقف التعليمية المختلفة.
  2. أن يظل كافة الطلاب معتادين على احترام أراء الأخرين المختلفة وتقديرهم.
  3. الاستفادة القصوى من أفكار الأخرين ومعلوماتهم.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التي تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التي من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى الاستقراء والاستنباط في التدريس

استراتيجية التعلم بالنمذجة للتعليم:

والتى تعد أنها التعلم الاجتماعي وهى عبارة عن اكتساب الفرد وتعلمه للأستجابات والأنماط السلوكية المختلفة والجديدة فى إطار أو في أى موقف أجتماعي من خلال أسلوب الملاحظة والانتباه مثل أن يتعلم الطفل التحدث من خلال الاستماع والتقليد.

وهى من الطرق التوضيحية التى تقوم على توظيف التجارب والوسائل والنماذج المختلفة مثل تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء وغيرها من الأمور الأخرى.

استراتيجية الكرسي الساخن للتعليم:

هى تعد أنها الاستراتيجية المعروفة الأن بكرسي الاعتراف وهى عبارة عن القيام بطرح البعض من الأسئلة المختلفة على طالب معين وذلك من أجل العمل على تنمية المهارات المختلفة التى منها بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة.

هناك البعض من الخطوات المهمة من أجل أن يتم تنفيذها بالشكل الصحيح ومن أهمها:

  1. أن يتم وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري ووضع الكرسى الساخن فى مركز حُجرة الدرس.
  2. هناك أيضاً مرحلة طرح الأسئلة وهى التى يكون لها علاقة بالدرس بعد أن يتم تحديده من قبل المعلم والذى يُعتبر أنه المنشط ويتم تقديم أسئلة من الأفضل أن تكون مفتوحة الإجابات.

استراتيجية التدريس التبادلي للتعليم:

تعد انها عبارة عن نشاط تعليمي الذى يعمل علي الإهتمام بدراسة النصوص القرائية وأن يتم الحرص علي الفهم والتحليل بشكل كامل وأن يتم الإعتماد على الحوار المتبادل بين الطرفين وهم الطلاب والمدرس أو بين الطلاب مع بعضهم.

تعتمد تلك الاستراتيجية على البعض من الأمور المختلفة والتى يجب الحرص على تنفيذها وهم:

  1. أنه يجب الإهتمام بالتفكير والعمليات العقلية.
  2. كما أنه يجب أن يتم ربط معلومات الطلاب الجديدة بمكتسباتهم القبلية.
  3. هناك أيضاً البعض من العناصر الهامة وهم الملاحظة والتخطيط والتقويم.

من أجل أن يتم تنفيذ الاستراتيجية هناك البعض من الخطوات المختلفة التى يُمكنك الإعتماد عليها والتى تشتمل علي:

  1. أن يتم البدأ فى تقسيم الطلاب إلى مجموعات.
  2. وإجراء توزيع الأدوار علي حسب المهام التى تعد أنها مطلوبة من كل شخص متعلم.
  3. كما أنه يتم تعيين قائد مخصوص من أجل كل مجموعة.
  4. توزيع النصوص أو قطع القراءة على المجموعات.
  5. يجب الانحراط فى الحوار التبادلي فى المجموعة وأن يقوم كل فرد بأداء المهمة الخاصة به.
  6. من المهم أن يحصل الطلاب على الوقت المناسب من أجل القراءة الصامتة وتدوين الأفكار التى تُساعد على أن يتم بناء الملخص.
  7. يقوم المدرس بمتابعة عمل كل المجموعات معاً وتقديم الدعم والمساندة فى الأوقات الضرورية.
  8. فى النهاية يتم عرض النتائج.

استراتيجية الرؤوس المرقمة للتعليم:

تعد أنها واحدة من أشكال العمل الجماعي التعاوني والتى يتم تقسيم الطلاب فيها إلى مجموعات من عدد 4 أعضاء وكل عضو يحمل رقم من 1 إلي 4 ويتم طرح الأسئلة وتوضيح المهام المختلفة التى يتم طلب إنجازها ويتم التعاون بين كل الأعضاء من أجل الوصول إلى الحل المناسب ويتم اختيار رقم من بين كل مجموعة وهو الذى يتحدث بالنيابة عن افراد المجموعة.

هناك البعض من الأهداف المختلفة التى سنحصل عليها من تلك الاستراتيجية والتي تتمثل في:

  1. أن يتم العمل على دمج الطلاب المتعثرين فى الدراسة ودفعهم إلى الانخراط والمشاركة في العمل الجماعي.
  2. كما أنه يُساعد علي أن يعتاد الطلاب على التعاون والعمل معاً كروح فريق واحد.
  3. يعمل على التنمية من روح التنافس الشريف.

استراتيجية أعواد المثلجات للتعليم:

حيث أنها من الاستراتيجيات التي تعمل على التشويق والتحفيز من أجل الدارسين حتي يظلوا فى تركيزهم والإنتباه على أعلي المستويات وهى تعد أنها مناسبة بشكل كبير مع المستويات العمرية الصغيرة وتعمل على إعطاء الطلاب المشاركة بشكل فعال فى الدروس المختلفة.

يتم القيام بتلك الاستراتيجية من خلال البعض من الخطوات المختلفة والتى تتمثل في:

  1. أن يتم كتابة أسماء كل الطلاب على أعواد المثلجات.
  2. وضع الأعواد فى علبة تكون مرئية من قبل كافة الطلاب.
  3. فى أثناء شرح الدرس يقوم المعلم بسحب عشوائي لأى من الأعواد والمتعلم بالمعنى سوف يكون عليه إلزام بتحقيق المهمة المطلوبة أو الجواب على السؤال الذى يتم طرحه.

استراتيجية المناقشة للتعليم:

يُعد أنه من الأساليب القديمة والتى تُنسب إلى الفيلسوف سقراط وكان يعتمد عليه من أجل توجيه التلاميذ وتشجيعهم ومن الممكن أعتباره أنه عبارة عن تطور للطريقة الإلقائية من خلال استخدام المناقشة على شكل العديد من التساؤلا المختلفة التى تُثير دافع المتعلم.

وتعتمد تلك الاستراتيجية على أن يتم دفع الطلاب للتفكير والمناقشة وأن يتم إبداء الرأي وطرح كافة الأسئلة والحصول على الأجوبة وأن يتم إشراك الطلاب في إعداد الدروس والإهتمام بالبحث والمعلومات وإجراء التحليل لها من خلال الخطوات الرئيسية وهم الإعداد والمناقشة والتقويم.

استراتيجية العمل الجماعي للتعليم:

والتى تُسمى أيضاً التعلم التعاوني وهى يتم تقسيم فيها المتعلمين إلى مجموعات صغيرة من البعض من الأفراد يكونوا فى الغالب من 3 إلى 4 أعضاء ويتم إعطاءهم البعض من الأهداف المحددة من أجل أن يتم تحقيقها ويحتاج الأمر إلى مهارات التبادل المعرفي من جل إنجاز المطلوب.

تشتمل تلك الاستراتيجية على العديد من الأهداف المختلفة وهم:

  1. هو أنه يجب أن يتم اعتماد التعلم النشط.
  2. تبادل الأفكار مع الأخرين من خلال الحوار وتقبل الأفكار.
  3. كما أنه يُمكنك تنمية روح المسؤولية والتعاون بين كافة المتعلمين.
  4. بناء العلاقات الإيجابية بين كافة الأفراد ومنها أحترام الأخر.
  5. تُساعد على التشجيع من اجراء التعليم الذاتي.
  6. الحصول على التدريب المناسب من أجل حل المشكلات واتخاذ القرار.

بعد الإنتهاء من قراءة استراتيجيات التدريس الفعال سوف تكون تعرفت على العديد من الطرق الفعالة والتى من الممكن استخدامها ولكن يجب الحرص علي التنفيذ والوصول إلى الأهداف بشكل سريع.

يوجد البعض من العناوين الأخرى التى تشتمل على الكثير من المعلومات المتنوعة التى من الممكن أن تتعرف عليها من خلال الدخول إلى موقع طور نفسك التى تتمثل فى من مهارات التفكير العليا

أضف تعليق